تخطى إلى المحتوى

منهج الرسول في تغيير السلوك والعادات 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

منهج الرسول في تغيير السلوك والعادات

ومن النماذج العملية التي قدمها الرسول صلى الله عليه وسلم لتزكية المهارات الاجتماعية والتواصل الاجتماعي الذي يدعم التوافق الاجتماعي والصحة النفسية.. أنه صلى الله عليه وسلم كان يبدأ من لقيه بالسلام وبوجه بشوش، وكان إذا لقي أحدًا من الصحابة بدأه بالمصافحة، وكان يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته.. وكان يعطي كل من جلس إليه نصيبًا من وجهة، أي من النظر إليه والاهتمام به.. وكان في كل سلوكه يتسم بالحياء والتواضع.. كما كان أكثر الناس تبسمًا وضحكا في وجه أصحابه.
لقد كان محبوبًا يلتف الناس حوله ويتعلقون به.. فصدق فيه قول العزيز الحكيم: "فبما رحمة من الله لِنْتَ لهم ولو كنت فظًّا غليظ القلب لانفضوا من حولك" (آل عمران: 159).
وقال تعالى: "فاعفوا واصفحوا" (البقرة: 109).
وقال تعالى: "وقولوا للناس حسنًا" (البقرة: 83).
كما كان الرسول صلى الله عليه وسلم يردد في أكثر من موقف "تبسمك في وجه أخيك صدقة".
لذلك ننصح كل شخص أن يزكي في نفسه هذه الصفات:
أن يبتسم في وجه الآخرين.. وهناك مقولة في الغرب تقول "إذا أردت أن تعيش سعيدًا.. فقط ابتسم في وجه من تقابله".
أن يكثر من إلقاء السلام وتحية الآخرين وأن يبدأ بالمصافحة.
أن يعطي اهتمامه لكل من يجلس إليه أو يتحاور معه.
أن يكون عطوفًا ليّن القلب في تعامله مع الناس.
أن يقول للناس قولاً حسنًا، ولا يكن غليظ القلب أو القول.
أن يدرب نفسه على التسامح والصفح والعفو باستمرار، فهي أهم مفاتيح السعادة والنجاح والصحة النفسية

بقلم رامز طه

وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

دائما تتحفينا بمواضيعك الطيبة..

بارك الله فيكِ..
وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم..

اتباع سنته طاعه لله
قال الله تبارك وتعالى: (وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) [الحشر:7].
وقال الله عز وجل: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[آل عمران:31].
قال صلى الله عليه وسلم: { أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله، وإن أفضل الهدي هدي محمد، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار } [صحيح الجامع:1353].

• قال ذو النون المصري : [ من علامة المحبة لله عز وجل ، متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال الحسن البصري : فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
• وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .

والله أمرنا بالاقتداء به فقال سبحانه : ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )
وقال صلى الله عليه وسلم: { من رغب عن سنتي فليس مني } [رواه البخاري ومسلم].
وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعوى إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ، وعدم ابتداع عبادات جديدة، أو طرق جديدة في العبادة. لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا أن نذكركم احبتي وأنفسنا بسنن الرسول صلى عليه وسلم .

لاكي

= و ان الالتزام بالسنة له فوائد :-

1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2-
جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3-
العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .

لاكي

•فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله وعليه وسلم

أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم

فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم

وعلامة المتابعة الصادقة له صلى الله عليه وسلم.
منقول عن حروف من نور جزاها الله خيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.