تخطى إلى المحتوى

منهج السعادة والنجاح !!!!!!!!!! 2024.

  • بواسطة

أخواتي الحبيبات في الله تعالىلاكي

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته وبعد

لقد أنزل الله تعالى القرآن الكريم

لاكي

على خير أنبياءه

صلى الله عليه وسلم

ليبلغه إلى خير أُمَّة أُخرجت للناس لاكي

وذلك ليكون لهم منهجا، ونبراساً ، وهادياً

لاكي

من اتَّبعه تحققت له :

الراحة

والصِّحة ،

والسعادة

والنجاح

والفلاح

والتفوق

والتميُّز

وذلك في الدنيا والآخرة

لذلك ينبغي أن نقرأ القرآن الكريم بتفكُّر وتدبُّر

لاكي

لأنه خطاب الله تعالى إلينا

فلا يكون همنا هو مجرد ختمه لننال أجر التلاوة

فأجر التدبر والعمل به أعلى بكثير

لاكي

ولقد كان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم يتلون عشر آيات ثم يتدبروناه ويفهمونها ثم يطبقونها في حياتهم قبل أن يحفظونها

لاكي

حتى ان عمر بن الخطاب -رضي الله تعالى عنه -حفظ سورةالبقرة

في إثنَي عشر عاما

ومما يعيننا على تدبر القرآن وفهمه

تفاسير القرآن

وكذلك الكتاب الرائع المتاح على الرابط التالي:

http://www.saaid.net/book/open.php?book=1286&cat=2

وللمزيد من فهم هذا الكتاب يمكنكم زيارة هذا الرابط:

http://www.islamway.com/?iw_s=Schola…s&series_id=31

مع أصدق دعواتي بأن ينفعنا الله تعالى بالقرآن العظيم

ويجعلنا من أهل القرآن الذين هم أهل الله وخاصَّتُه

آمين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..

بارك الله فيك ياغاليه ورفع قدرك ..

وجعله مثقلا لميزان حسناتك ..

بارك الله في الجهود الرائعه

دعواكم

وفيك بارك الله يا غريبة الدين
وتقبل دعاءك وأعطاك خيرا منه
آمين

أعزك الله يا albes

وقضى لك حوائجك جميعاً
آمين

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله واللهم صلي وسلم وبارك على محمد رسول الله وعلى أله وصحه أجمعين

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير وبارك الله فيك وجعله الله فيه ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

جزاك الله كل الخير

وجعله الله في ميزان حسناتك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكِ أختي العزيزة على هذه التذكرة الطيبة..

نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا جلاء همومنا وأحزاننا
وأن يرزقنا حفظه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار..

بارك الله فيك أخيتي الغالية shaier

وجزاك الله خيرا أخيتي الفاضلة وردة في البستان

وشكر الله تعالى لك مرورك الكريم مشرفتنا الغالية الغدير
ودعيني أردد دعاءك الطيب :

نسأل الله أن يجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا ، وجلاء همومنا وأحزاننا
وأن يرزقنا حفظه وتلاوته آناء الليل وأطراف النهار

اللهم أعِنا على حسن الإفادة من القرآن الكريم

هذا الكتاب الذي أفلح في أن يُخرج أي أمة من أدنى درَك يمكن أن تكون فيه ،ويجعلها على قمة الأمم ، ليس فقط أن يرقى مرتبتها ؛

فهذا يعني ضمناً أنه قادر على فعل ذلك مع أي أمة أخرى ،

بل مع الإنسانية كلها ؛

وعندما يكون هذا الكتاب هو الكتاب السماوي النهائي الخاتم والحاسم ،

فإنه يمكن أن يفعل ذلك في كل وقت ، فقط لو قُرىء بشكل جيد، وتدبرنا معانيه ، واستفدنا منها !!!

القرآن سبيل العزة والسعادة
المؤلف: محمد بن إبراهيم الحمد

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:

فإن العزة خُلُق عظيم، وخِلَّة كريمة، تهفو إليها القلوب الحية، وتسعى لنيلها النفوس الأبيّة، وإن السعادة لمطلب مُلح، وهدف منشود، وغاية مبتغاة، وكل الناس يبحث عن هذه المعاني ويسعون لها سعيها، فيسلكون إليها كل سبيل، ويركبون لها كل صعب وذلول، ولكن قلَّ من يهتدي إليها، ويوفّق لها.

كلُّ مَنْ في الوجود يطلب صيدًا *** غير أن الـشباكَ مختلفـاتُ

وإن من فضائل القرآن ـ وهي كثيرة لا تحصى ـ حصولَ السعادةِ العظمى، والعزة القعساء لمن يقبل عليه، ويتلوه حق تلاوته. وهذه السعادة، وتلك العزة تحصل للفرد وللأمة، قال تعالى: طه (1) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى [طه:2،1]، وقال:
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ [المنافقون:8]، وقال:

الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمْ الأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ [الأنعام:82].

فالقرآن الكريم حبل الله المتين، وصراطه المستقيم، سمّاه الله نوراً، وتبياناً، وموعظة، ورحمة، وشفاءً لما في الصدور، لا تنقضي عجائبه، ولا يَخْلَقُ عن كثرة الردّ، لا يَعْـوَجُّ فيُقَوَّم، ولا يزيغ فيستعتب، فيه القصصُ العجيبةُ، ودلائلُ التوحيدِ والنبوة، فيه المواعظ الحسنة النافعة، وفيه البراهينُ الجليّةُ القاطعة، التي تسبق إلى الأفهام ببادئ الرأي، وأول النظر، ويشترك كافةُ الخلق في إدراكها؛ فهو مثلُ الغذاءِ ينتفع به كلُّ إنسانٍ، بل كالماء الذي ينتفع به الصبي، والرضيع، والرجلُ القويُّ والضعيف. فيه الحثُّ على كل خلق جميل، وفيه التنفير من كل خلق ساقط رذيل:" خُذْ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنْ الْجَاهِلِينَ " [الأعراف:199].

هذا القرآن هو الذي أحرزت به الأمة سعادة الدارين، وهو الذي اجْتَثَّ منها عروق الذلة والإستكانة؛ فهو الذي ربّاها وأدبها، فزكَّى منها النفوس، وصفَّى القرائح، وأذكى الفِطن، وجلا المواهب، وأعلى الهمم، وأرهف العزائم، واستثار القوى، وغرس الإيمان في الأفئدة، وملأ القلوب بالرحمة، وحفَزَ الأيديَ للعمل النافع، والأرجلَ للسعي المثمر، ثم ساق هذه القوى على ما في الأرض من شر وباطل وفساد،فطهرها منه تطهيراً، وعمَّرها بالحق والخير والإصلاح تعميراً.
هذا القرآن نور الصدور، وجلاء الهمِّ والغمّ، وفرح الفؤاد، وقرة العين.

وكتاب ربِّك إن في نفحاته *** من كل خير فوق ما يُتََوقَّعُ
نورُ الوجودِ وأُنْسُ كلِّ مروِّعٍ *** بكر وبه ضاق الفضاءُ الأوسعُ
والعاكفون عليه هم جلساء من *** لجلاله كلُّ العوالم تخشع
فادفن همومَك في ظلال بينه *** تَحْلُ الحياة وتطمئن الأضلع
فبكلِّ حرفٍ من عجائب وحيه *** نبأٌ يبشر أو نذيرٌ يقرع

هذا القرآن هو الذي أنار العقول على النور الإلهي فأصبحت كشَّافةً عن الحقائق العليا، وطهَّر النفوس من أدران السقوط والإسفاف فأصبحت نزَّاعة إلى المعالي، مُقْدِمةً على العظائم. وبهذه الروح القرآنية اندفعت تلك النفوسُ بأصحابها تفتح الآذانَ قبل البلدان، وتمتلك بالعدل والإحسانِ الأرواح قبل الأشباح.

هذا القرآن هو الذي أخرج الله به من رعاة النَّعم رعاةَ الأمم،
ومن خمول الجهل أعلام الحكمة،
والعدل والعلم.

الله أكبر إن دين محمد *** وكتابه أقوى وأقوم قيلا
طلعت به شمس الهداية للورى *** وأبى لها وصف الكمال أفولا
والحق أبلج في شريعته التي *** جمعت فروعها للهدى وأصولا
لا تتذكر الكتب السوالف عنده *** طلع الصباح فأطفئوا القندنيلا

ولكنَّ السرَّ كلَّ السرِّ ليس في تلاوته فحسب،

وإنما هو في تدبره، وعقله، والتخلق بأخلاقه،
والإئتمار بأوامره، والإنتهاء عن نواهيه،

كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُوْلُوا الأَلْبَابِ [ص:29].

ورحم الله الإمام الشاطبي إذ يقول:

وإن كتابَ الله أوثقُ شافعٍ *** وأغنى غناء واهباً متفضِّلا
وخيرُ جليسٍ لا يُمَلٌ حديثُه *** وترْدَادهٌ يزداد فيه تجمَّلا
فيا أيها القارى به متمسكاً *** مُجِلاً له في كل حال مُبَجِّلا
هنيئاً مريئاً والداك عليهما *** ملابسُ أنوارٍ من التاج والحُلى

ورحم الله السبكي إذ يقول:

لأسرار آيات الكتاب مَعان تَدِقُ *** فلا تبدو لكل مُعان
إذا بارقٌ قد لاح منها لخاطري *** هممت قرير العين بالطيران

هذا وإن من علامات التوفيق، وأمارات الفلاح أن يوفق الإنسان لحب القرآن،

والإقبال عليه تعلماً، وتعليماً، وتلاوةً، وبذلاً وعملاً؛
لأجل نشره والدعوة إليه؛

فيا لسعادة ذلك ويا لعزته في الدنيا والآخرةلاكي،

ويا لحرمان من حُرم ذلك الخير، وصُدَّ عن ذلك النورلاكي.

جعلنا الله وإياكم من أهل القرآن الذين هم أهله وخاصته،
وجعلنا مفاتيح للخير، مغاليق للشر،
مباركين أينما كنا،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.