تخطى إلى المحتوى

من اروع القصص 2024.

  • بواسطة

~~~~الصداقة والسعادة… اضمن لك السعادة بعد ان تقراها ~~~~

من أروع القصص

~~~~الصداقة والسعادة ~~~~

وأضمن لك السعادة بعد أن تقرأها باذن الله

في أحد المستشفيات كان هناك مريضان هرمين في غرفة واحدة كلاهما معه مرض عضال .. أحدهما كان مسموح له بالجلوس في سريره لمدة ساعة يوميا بعد العصر .. ولحسن حظه فقد كان سريره بجانب النافذة الوحيدة في الغرفة .. أما الآخر فكان عليه أن يبقى مستلقياً على ظهره طوال الوقت

كان المريضان يقضيان وقتهما في الكلام دون أن يرى أحدهما الآخر
لأن كلاً منهما كان مستلقياً على ظهره ناظراً إلى السقف
تحدثا عن أهليهما.. بيتيهما.. حياتهما .. كل شيء

وفي كل يوم بعد العصر كان الأول يجلس في سريره حسب أوامر الطبيب
ينظر في النافذة واصفاً لصاحبه العالم الخارجي
وكان الآخر ينتظر هذه الساعة كما ينتظرها الأول لأنها تجعل حياته
مفعمة بالحيوية وهو يستمع لوصف صاحبه للحياة في الخارج
ففي الحديقة كان هناك بحيرة كبيرة يسبح فيها البط

والأولاد صنعوا زوارق من مواد مختلفة وأخذوا يلعبون فيها داخل الماء

وهناك رجل يؤجِّر المراكب الصغيرة للناس يبحرون بها في البحيرة
والنساء قد أدخلت كل منهن ذراعها في ذراع زوجها والجميع يتمشى حول حافة البحيرة .. و آخرون جلسوا في ظلال الأشجار أو بجانب الزهور ذات الألوان الجذابة .. ومنظر السماء كان بديعاً يسر الناظرين

وفيما يقوم الأول بعملية الوصف ينصت الآخر في ذهول لهذا الوصف الدقيق الرائع .. ثم يغمض عينيه ويبدأ في تصور ذلك المنظر البديع للحياة خارج المستشفى

وفي أحد الأيام وصف له عرضاً عسكرياً ورغم أنه لم يسمع عزف الفرقة الموسيقية .. إلا أنه كان يراها بعيني عقله من خلال وصف صاحبه لها

ومرت الأيام والأسابيع وكل منهما سعيد بصاحبه
وفي أحد الأيام جاءت الممرضة صباحاً لخدمتهما كعادتها
فوجدت المريض الذي بجانب النافذة قد قضى نحبه خلال الليل
ولم يعلم الآخر بوفاته إلا من خلال حديث الممرضة عبر الهاتف
وهي تطلب المساعدة لإخراجه من الغرفة
فحزن على صاحبه أشد الحزن

وعندما وجد الفرصة مناسبة طلب من الممرضة أن تنقل سريره إلى جانب النافذة .. ولم يكن هناك مانع فأجيب طلبه ولما حانت ساعة بعد العصر تذكر الحديث الشيق الذي كان يتحفه به صاحبه انتحب لفقده ولكنه قرر أن يحاول الجلوس ليعوض ما فاته في هذه الساعة وتحامل على نفسه وهو يتألم ورفع رأسه رويداً رويداً مستعيناً بذراعيه ثم اتكأ على أحد مرفقيه وأدار وجهه ببطء شديد تجاه النافذة لينظر العالم الخارجي .. وهنا كانت المفاجأة

حيث لم ير أمامه إلا جداراً أصم من جدران المستشفى، فقد كانت النافذة على ساحة داخلية .. نادى الممرضة وسألها إن كانت هذه هي النافذة التي كان صاحبه ينظر من خلالها .. فأجابت إنها هي!! فالغرفة ليس فيها سوى نافذة واحدة .. ثم سألته عن سبب تعجبه فقص عليها ما كان يرى صاحبه عبر النافذة وما كان يصفه له

كان تعجب الممرضة أكبر إذ قالت له : ولكن المتوفى كان أعمى ولم يكن يرى حتى هذا الجدار الأصم .. ولعله أراد أن يجعل حياتك سعيدة حتى لا تُصاب باليأس فتتمنى الموت

انتهت القصة

***

هل كنا يوماً سبباً في إسعاد آخرين ؟
هل تضاعفت سعادتنا حينها ..؟

الناس غالباً ينسون ما نفعل
ولكن بالتأكيد لن ينسوا شعوراً أصابهم من قبلنا
فليكن هذا الشعور شعور سعادة ورضا
وزرع أمل وتبديد يأس

اعزائى واحبابى جميع الاعضاء
من خلال هذه القصه المنقوله لكم ، اطلب منكم جميعا ان نعيش الامل ونبدأ صباحنا بأمل كبير ، بيوم مشرق يملئه الحب وعدم الاستسلام لليأس مهما كان حجم المصيبه ، نضحك ونستبشر خيراً ، ولابد ان يأتى يوماً ونعرف كم كنا مخطئين ، بالاستسلام لليأس
بيينا اناس كثيرين يتأملون ، ولكن يزرعون الابتسام بدل العبوس والابتسام بدم الدمعه لنزداد اصرار للمضى الى الامام
اخوانى اخواتى ، نقلت لكم هذه القصه وانا اعلم بأن اغلبنا قرأ هذه القصه ، ولكن احب ان اذكركم برزع الامل فى طريقكم وتبديد اليأس من حياتكم

الإيمان بالله وحده لا شريك له
والرضا بما قدَّره لنا من معطيات
نحمده عليها ونشكره بالطاعات
لنعيش حياتنا وقد غمر قلوبنا

الأمل ..التفاؤل …
الذي يحول حياتنا مهما كانت صعبة إلى حياة جميلة
لا يتذوق حلاتها- رغم الصعاب –
إلا من كان قلبه مطمئن بذكر الله
قصتك رااائعة حبيبتي
بارك الله فيكِ

بارك الله فيك خالتوا مشكورة عالرد

روووعة قصة راااااااااااااائعة بمعنى الكلمة
استمتعت وانا أقرها ,,
والأروع تعليقك على القصة
كلماتك دخلت إلى أعماق قلوبنا لتوقظ الأمل
وتزرع بجانبه التفاؤل فنحيا بسعادة دائمة
شكرا لك
وبارك الله فيك
تحياتي

اممم روووعة

مرررة حلللوة القصصة

الله يكثثثر من امثآآآآال الشخخص السعيد اللي يسسعد من حوله

ويعيييننا على التفآآؤل لآنو حلو لكننا مانعرفلو ..

مشششكوووورة أسسسلوووبي ..

يسسلمؤؤؤ

9issa Ra2i3a
Sa7i7 ana l2amal ni3maton mina lah
machekora ya 9amar baraka allah fiki


"

كم هزت هذه القصة الكثير من المشاعر داخلي "

ما أجمل أن تسعدي من حولكِ وترسمي على وجوههم الإبتسامة لاكي

بارك الله فيكِ على هذا النقل الرائع

دمـتِ بفرح لاكي

: )


وانتوا كمان مشكورات كلكم على تلك الانامل التي ردت على موضوعي

طرح رااااااااائع جدا جداا
وتعليق ارووع
يعطيك العاافيه ع الطرح
احترااامي لك

أبدعــتِ غاليتي
وفقك الله
تقبلي مودتي ()

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.