السلام عليكم ورحمة الله
[
اليوم كنت متضايقه شوي وتذكرت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم وعرفت ان الانسان في نعمه موحاس فيها فيارب لك الحمدوالشكر لك حتى ترضى فالانسان مايناضرمن هو اعلى منه ودايم يناضرمن هو اقل منه ويعرف كيف الله سبحانه وتعالى منعم عليه فاعددت هذا الموضوع
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
الحمد لله
هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ – وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال : حسن غريب .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة : " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر . و الله أعلم . انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)
يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث :
هذا الحديث يرويه سَلَمَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ مِحْصَنٍ الخَطْمِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ – وَكَانَتْ لَهُ صُحْبَةٌ – قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
رواه البخاري في "الأدب المفرد" (رقم/300) والترمذي في "السنن" (2346) وقال : حسن غريب .
وقال الشيخ الألباني رحمه الله بعد تخريجه الحديث عن جماعة من الصحابة : " وبالجملة ، فالحديث حسن إن شاء الله بمجموع حديثي الأنصاري وابن عمر . و الله أعلم . انتهى. "السلسلة الصحيحة" (رقم/2318)
يقول المباركفوري رحمه الله في شرح هذا الحديث :
" قوله : ( من أصبح منكم )
أي : أيها المؤمنون . ( آمناً ) أي : غير خائف من عدو .
من سرقه يبلاه في نفسه او اهله او ماله
اوينام براحة لادوي انفجارات اوحروب
اوزلازل او عواصف
( في سِربه ) أي : في نفسه ، وقيل : السرب : الجماعة ، فالمعنى : في أهله وعياله
. وقيل بفتح السين أي : في مسلكه وطريقه ، وقيل بفتحتين أي : في بيته . كذا ذكره القاري عن بعض الشراح . وقال التوربشتي :
( معافى ) اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
( معافى ) اسم مفعول من باب المفاعلة ، أي : صحيحاً سالماً من العلل والأسقام .
سالم في نفسه
وعياله
( في جسده ) أي : بدنه ظاهراً وباطناً .
( عنده قوت يومه )
الله الله في الصدقات في هذا الشهر
أي : كفاية قوته من وجه الحلال . ( فكأنما حيزت ) : بصيغة المجهول من الحيازة ، وهي الجمع والضم . ( له ) الضمير عائد لـ ( من ) ، وزاد في " المشكاة " : " بحذافيرها " . قال القاري : أي : بتمامها ، والحذافير الجوانب ، وقيل الأعالي ، واحدها : حذفار أو حذفور . والمعنى : فكأنما أعطي الدنيا بأسرها " انتهى.
"تحفة الأحوذي" (7/11)
وقال المناوي رحمه الله :
" يعني : من جمع الله له بين عافية بدنه ، وأمن قلبه حيث توجه ، وكفاف عيشه بقوت يومه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها ، بأن يصرفها في طاعة المنعم ، لا في معصية ، ولا يفتر عن ذكره . قال نفطويه :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
" انتهى. "فيض القدير" (6/88)
والله أعلم .
"تحفة الأحوذي" (7/11)
وقال المناوي رحمه الله :
" يعني : من جمع الله له بين عافية بدنه ، وأمن قلبه حيث توجه ، وكفاف عيشه بقوت يومه ، وسلامة أهله ، فقد جمع الله له جميع النعم التي من ملك الدنيا لم يحصل على غيرها ، فينبغي أن لا يستقبل يومه ذلك إلا بشكرها ، بأن يصرفها في طاعة المنعم ، لا في معصية ، ولا يفتر عن ذكره . قال نفطويه :
إذا ما كساك الدهرُ ثوبَ مصحَّةٍ * ولم يخل من قوت يُحَلَّى ويَعذُب
فلا تغبطنّ المترَفين فإنه * على حسب ما يعطيهم الدهر يسلب
" انتهى. "فيض القدير" (6/88)
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الانسان يجب ان يتدبر نعم الله عليه
ولا ينسى شكر الله
فالبشكر تزداد النعم
وبارك الله فيكي وعلى طرحك للموضوع الاكثر من رائع
صدقتي والله فعلا نحن في نعم كثيرة ولكن النفس طماعة ولا تعرف ال حمدا ولا شكورا بل تريد المزيد والمزيد
فعلينا ان نردد دائما (اللهم اني اعوذ بك من عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع )
ويجب معاقبة النفس باذلالها وحرمانها حتى تشعر بمدى النعمة التي نحن فيها الحمد لله رب العالمين الحمد لله
مشكورة جدا يا ليونة
صدقتي والله فعلا نحن في نعم كثيرة ولكن النفس طماعة ولا تعرف ال حمدا ولا شكورا بل تريد المزيد والمزيد
فعلينا ان نردد دائما (اللهم اني اعوذ بك من عين لا تدمع ومن نفس لا تشبع )
ويجب معاقبة النفس باذلالها وحرمانها حتى تشعر بمدى النعمة التي نحن فيها الحمد لله رب العالمين الحمد لله
مشكورة جدا يا ليونة
بارك الله لكى
مشكور جهدك المبذول وبارك الله فيك اختى
الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه
حمدا يوافي نعمه و يكافي مزيده
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك
و عظيم سلطانك
حمدا يوافي نعمه و يكافي مزيده
اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك
و عظيم سلطانك
شكرا لك اختي العزيزة على التدكرة