يقول ابن القيم(أجمع العارفون بالله على ان الخذلان:أن يكلك الله إلى نفسك
,ويخلي بينك وبينها.
,ويخلي بينك وبينها.
والتوفيق ان لايكلك الله إلى نفسك.
فالعبيد متقلبون بين توفيقه وخذلانه بل العبد في الساعه الواحده ينال نصيبه
من هذاوهذا فيطيعه ويرضيه ويذكره ويشكره بتوفيقه له ,ثم يعصيه
ويخالفه ويسخط ويغفل عنه, بخذلانه له ,فهو دائره بين توفيقه وخذلانه .
فمتى شهد العبد هذا المشهد واعطاه حقه ,علم شدة ضرورته وحاجته
إلى التوفيق في كل نفس وكل لحظه وطرفة عين ,وأن إيمانه وتوحيده بيده
تعالى, لو تخلى عنه طرفة عين لثل عرش توحيده ,ولخرت سماء إيمانه على
الأرض , وأن الممسك له : هومن يمسك السماء أن تقع على الأرض إلابإذنه))
نسأل الله تعالى ان يوفقنا إلى توفيقه وأن لايكلنا إلى أنفسنا طرفة عين
ولاأقل من ذلك إنه سميع مجيب الدعاء……….
موضوعك رائع .. بارك الله فيك ..
–
–
–
–
الاثنين 25 جمادى الثانية 1445 = 7/6/2016
–
بارك الله فيك ونفع بك
لا إله الأ الله ..
وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين أو أقل من ذلك
كلام ابن القيم رحمه الله درر
بوركَ فيكِ
بارك الله فيك
وجعله بيمزان حسناتك
سلمت يداكِ اختي
جزاكِ الله خيرا
لاحرمتي الاجر والثواب
الرفاف اشكر لكي مرورك
بارك الله فيك مريم واشكر لك مرورك
ملكه بنقابي بارك الله فيك واسعدني مرورك