تخطى إلى المحتوى

من المسؤ ال في غرفة النوم 2024.

  • بواسطة
المعاشرة الزوجية يشترك في أدائها الزوجان ، ويتعاونان على تحقيق التوازن النفسي من خلالها ، لكنّ للمعاشرة الزوجية آداباً ينبغي مراعاتها ،

كما أن لها معايير ينبغي عدم تجاوزها ، وهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها في هذا الموضوع :

• من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟!
• ومن المسؤول عن على إيجاد اللحظة السعيدة ؟!
• ومن الذي يبدأ بالتحرك والمبادرة إليها ؟!

من المسؤول عن المعاشرة ؟
إن أعمال المنزل كثيرة وتكاليف الحياة أكثر ، ويمكننا في بعض التكاليف أن نحدد المسؤولية ، فمثلاً : السعي في طلب الرزق من مصادره مسؤولية الزوج ، وإعداد الطعام وتحضيره مسؤولية الزوجة ، وهذه قضايا واضحة وبينّة ، ولكن من المسؤول عن المعاشرة الزوجية ؟! سؤال نطرحه لنؤكد به أن المعاشرة الزوجية لا يختص بها طرف واحد بمفرده ..! إنها مسؤولية الطرفين ، لأن هناك طرفاً مانحاً وآخر آخذاً ، وغالباً ما يكون المانح هو المخطط للمعاشرة الزوجية ، فيبدأ بالتعبير عن رغبته ببعض الكلمات المعبرة أو ببعض التصرفات والحركات التي يفهم منها الطرف الآخر رغبة الأول .

وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبي الأدوار في هذا الموضوع فمرة يكون الزوج هو المانع ومرة يكون هو الأخذ ، وكذلك الزوجة مرة تكون هي المانحة ومرة تكون هي الآخذة ، فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما ، وتعاونهما جميعاً على الأخذ والعطاء ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في العلاقة الزوجية ، وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة .

ولكن متى تظهر المشاكل بين الزوجين في غرفة النوم ؟!
يكون ذلك عندما يشعر أحد الزوجين بأنه دائماً هو المانح ، أو أنه دائماً هو الآخذ ، هنا تثور المشكلة ويبدأ معدل إيجابية المعاشرة الزوجية في الانخفاض تدريجياً حتى تصبح شيئاً لا قيمة له في حياة الزوجين .
فالمطلوب الآن أن يسأل كل واحد منا نفسه : هل أنا الذي أمنح كثيراً ؟! أو أنا المتلقي كثيراً ؟!
ثم لينتهج طريقة من الآن في تحقيق التوازن .

من المسؤول عن اللحظة السعيدة ؟
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن ، من هو المسؤول عن إيجاد اللحظة السعيدة في غرفة النوم ؟ قد يقول قائل : إنها الزوجة ، وقد يقول آخر : بل إنه الزوج ، ومرة أخرى نقولها ، وبصوت عالٍ : إنهما الاثنان معاً ، لأن المعاشرة الزوجية ممارسة مشتركة فيها الأخذ والعطاء ، فلو أن أحد الطرفين كان أنانياً ويؤثر نفسه ودائماً يوجد اللحظات التي تسعده هو فإنه سيرى أثر هذه الأنانية مستقبلاً ، عندما يحرص علي إيجاد اللحظة السعيدة فلا يجدها ، ويظل في الأماني والأحلام ، ولا يعلم أنه هو الذي حرم نفسه من هذه اللحظات بسبب أنانيته ، فمسؤولية اللحظة السعيدة ، مسؤولية الطرفين وكما يحب الزوج أن تسعده زوجته ، فكذلك هي تحب أن يسعدها زوجها .

من يبادر ؟
إن المبادرة لا تعني الضعف والهوان ، كما أن المبادرة ليست من اختصاص الزوج وحده أو الزوجة وحدها ، ولكي تكون العلاقة بين الزوجين طيبة وحسنة ، ينبغي أن تكون المبادرة من الطرفين ، فمرة يكون المبادر هو الزوج ، ومرة تكون الزوجة هي المبادرة ، ولكن أهم شيء في المبادرة أن لا يتعجل المبادر فيجعلها معاشرة سريعة ثم يتهم الطرف الآخر بعد الاستجابة له ، وأنه دائماً هو المبادر وأنه هو المعطي والمانح ، وعلي من يبادر أن يتحمل ويصبر حتي يتهيأ الطرف الآخر ، فإن التسبب في السرور أسهل من أن تصبح مسروراً ، وإذا شعر الطرف الآخر بعدم السرور وعدم التهيؤ فليترك للطرف الآخر أن يطيل معه في المداعبة لعدة دقائق ، وعندما يشعر بالاستجابة فليبين له ، وليطلب منه الزيادة في الملاطفة ، وعندما يشعر من بدأ بالمبادرة أنه كان موفقاً بالتوقيت والتصرفات وميل الطرف الآخر إليه ، فإنه يشعر بالسعادة تجاهه ، ويزداد حماساً وتفاعلاً ، ويبدأ في تحقيق ذاته واستقرار نفسه .

من يبادر ؟! سؤال مهم ، ولا عيب أن يبادر الرجل أو أن تبادر المرأة ، فقد قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه إني لأكره نفسي على الجماع أملاً أن يرزقني الله ولداً مسلماً .
فالمبادرة إذن تكون من الطرفين ، كما وأنها تكون لهدف جليّ والله الموفق .

إنها للنوم فقط
إن من أكبر الأخطاء الشائعة في الحياة الزوجية أن يتعامل الزوجان مع غرفة النوم على اعتبار أنها للنوم فقط .
ليست للنوم وحده وإنما هو جزء من برنامجهما ، فلو تعامل الزوجان على أنها للنوم فقط ، فإن الحياة الزوجية ستصبح جافة بين طرفيها ومتوترة لأن هناك مواضيع لا يستطيع الزوجان أن يناقشاها أمام الأولاد أو في السيارة أو في الصالة ، ولا تصلح إلا في غرفة النوم ومع هدوء الليل وسكونه .
ولهذا فإنني أقترح على الزوجين ألا يسميانها بهذا الاسم وليطلقا عليها : غرفة الحياة أو غرفة السعادة أو غرفة المحبة والمودة .لاكي لاكي لاكي لاكي

الاخت دانة الدنيا
انا اؤيدك في كل ما قلت , فاساس نجاح العلاقة بين الزوجين او فشلها ينطلق من غرفة النوم او غرفة الحياة كما اطلقت عليها …..

فاذا ما نجحت هذه العلاقة فان الزوجين يستطيعان بعدها تجاوز المشاكل التافهة ( او فش الخلق ) اثناء النهار لان هذا النجاح يمنح الطرفين وخصوصا الرجل الطمأنينة والرضا والثقة بالنفس وعندما تمنح الزوجة زوجها هذا الشعور سيحبها بشكل اعمق يوما بعد يوم وبهذا يتحول الحب بينهما الى ما هو اعمق او ما يسمى المودة والرحمة

وبالنسبة للمبادرة فالرجل يبدؤها بنظرات اعجاب حنونة والكلمات المعسولة التي تذيب قلب اي امرأة وغير ذلك من التصرفات التي تحمل كل دفء وحنان في مضمونها

اما المرأة فيكون ذلك بطريقة ترتيب غرفة النوم وتهيأة الجو الرومانسي والاهتمام بالاناقة والطعام فضلا عن الرقة الانثوية والدلال

ولا ينسيا ابدا الدعاء بالمأثور لكي لا يحرما الاجر والثواب

اخيرا اشكرك على الطرح الجميل للموضوع

حياك الله isabel عضوة جديدة في اسرة للك
واتمن من الله ان تكوني استفدتي من هذا الموضوع و فهمتي ابعادة ومايرمي إلية
وإذا احببتي الاستفادة أكثر في هذا المجال فعليك بي شراء مجلة الفرحة فقد افادتني كثيراً في هذا المجال . وموضوعي هذا من المجلة
وهناك المزيد احب أن افيد به اخواتي
واسئل الله الاجر والمثوبة
كلام سليم جدآ..وموضوع جريئ ولاكن مهم جدآ.
منذ مدة تحدثت لصديقة أعرفها وقد أخبرتني أنها رغم سنين زواجها ما زالت تجهل للكثير عن العلاقة الزوجية الخاصة وأنها لم تشعر ولا مرة باللحظة السعيدة.
وهذا لأن المرأة تنتظر من زوجها أن يفعل كل شيئ وتكون فقط هي المتلقية. وبعض النساء تعتبر أن مهمتها تكمن في اللبس فقط وبأن الزوج سيفهم من ذلك طلبها..وقد تنسى المرأة أن الرجل تحركه التلميحات الرقيقة.
لا نقول أن تباشر المرأة أو تطلب ذلك من زوجها..لأن الحياء البسيط يجذب الزوج..ولاكن نقول أن تستعمل أنوثتها لترغيب الزوج أكثر.

الحقيقة موضوع مفيد..خصوصآ أننا تربينا علي أن الخوض في هذه الأمور "عيب" والنتيجة جهل كثير من النساء بما لها وما عليها تجاه زوجها.

"""وأنجح العلاقات الزوجية عندما يكون الزوجان متناوبي الأدوار في هذا الموضوع فمرة يكون الزوج هو المانع ومرة يكون هو الأخذ ، وكذلك الزوجة مرة تكون هي المانحة ومرة تكون هي الآخذة ، فتبادل الأدوار بين الزوجين حسب رغبتهما ، وتعاونهما جميعاً على الأخذ والعطاء ، يؤثر تأثيراً إيجابياً في العلاقة الزوجية ، وتصبح عندها النفوس مستقرة تملؤها المحبة والمودة .""">>….كلام سليم لا تعقيب عليه.

اهلاً وسهلاً فيك حبيبتي shahdmylife
وعلى مداخلتك الجيدة
واسئل الله الفائدة للجميع
دانة الدنيا موضوعك فعلا جريئ….. تسلمين و جزاك الله خير
.انا مع ام شهد….في اللي قالته….
أخت دانة الدنيا جزاكي الله خيراً في الدنيا والأخرة على موضوعك الجريئ الهادف نفع الله بك وبه .

وفيه نقاط حلوة ومفيدة وفقنا الله لما يحب ويرضى .

هل والله بي حبيباتي
الجهادية
زهر
اسعد الله ايامك
وهناك الكثير في هذا المجال اسئل الله لكم الفائدة وليلاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.