تخطى إلى المحتوى

من دلائل الإخلاص 2024.

  • بواسطة

لاكي

ما هي الأمور التي عندما تحصل أعرف أنني مخلصلاكي

من دلائل الإخلاص

لاكي أن تبقى دائما خائفا على نفسك, دائم الإتهام لنفسك بالتقصير…

فيوم تقول:

أنا بخير و أسير بأحسن حال.. و من مثلي فلقد فعلت كذا و كذا و كذا… و هؤلاء أصحابي كيف هم ضائعون و أنا عظيم…

عندها اعرف أنك على خطر عظيم, و أنه لا بد لك أن تخاف على نفسك.

عبد الله بن عمر كان يبكي…فقالوا له: لم تبكي و قد فعلت من الطاعات الكثير, فقال أبكي لقول الله عز و جل:

" …إنما يتقبل الله من المتقين "
المائدة

يعني فلا يكفي ما فعلت, فالمهم أن الله يتقبل من المتقين.
فطالما أنك تقول لنفسك أنا خائف بأن لا أكون مخلصا فاطمئن بأنك مخلص…و أول ما تنسى و يمر عليك شهر لا تفكر في الإخلاص… تنبه!! فلقد بدأت تدخل في دائرة الرياء..
هذه أول نقطة..

دوام اتهام النفس و الخوف عليها و سؤالها:

لاكيأنا مخلص أم لا؟لاكي

الدليل الثاني للإخلاص

لاكي أن لا تطلب المدح من الناس..

لا تكن حريصا على مدح الناس لك على طاعتك..فمن الممكن أن تفرح إذا مدحك الناس..قد يحدث.. لكن لا تكن أنت من يتمنى و يقول: " يا رب اجعل الناس يمدحونني "… و الأسوء من هذا أنهم لو لم يقوموا بمدحك, ماذا يحصل؟

لاكيتغضب عليهم لحين يمدحوك…

نجد بنات لو بدأ أهلهن أو بعض أصحابهن يهاجمنهن على الحجاب تتأثر بالذم و هذا من نقص الإخلاص…و هناك بعض الناس إذا رأى أن الناس تطريه على طاعته و عبادته يزداد طاعة, فإذا تركوا مدحه يترك الطاعة و يمل و يكسل عنها.
لاكي
يقول محمد بن واسع كلام عجيب, كانوا يمدحونه أمام عينيه و كان يقول لهم :

لاكي قولوا ما تشاؤون و هل ينفعني كلامكم إذا أخذ بقدمي و يدي ثم ألقيت في جهنم لاكي

أرأيت إستواء المدح و الذم عندك ماذا يفعل.

و الأمر الثالث يحصل للشباب و البنات كثيرا..

لاكي أن لا تتغير طاعتك إذا فسد الناس…

و هل كنت تطيع لأن الناس تطيع أم أنك تطيع إلتزاما بأمر الله؟..

جاء الصيف و كل أصحابك يعصون الله…لقد كنت تطيع لأنه لا أحد يعصي..و الأن هم يعصون فأنت كذلك تقوم بالمعصية!..
فهذا دليل على عدم الإخلاص..

لماذا تبعتهم!

ومن دلائل الإخلاص

لاكي أن تقوم بإخفاء حسناتك, إلا عند القدوة …

أي عندما تريد أن يقتدي بك الناس و هذا الأمر مطلوب في المجتمع.. فنحن نريد أن يقوم الناس بتقليد المتديننين.. و لكن ينبغي أن يكون لك بعض الحسنات التي لا يعرفها أحد أبدا..

لاكيسر بين ك وبين خالقكلاكي


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي الكريمة
وجعله الله في ميزان حسناتك إن شاء الله
وإن شاء الله الجميع يعمل بهده الدلائل

لاكي

جزاك الله خيرا

قال سفيان الثوري رحمه الله :
" سفيان الثوريّ: "ما عالجت شيئاً عليّ أشد من نيّتي، إنها تتقلب عليّ " !!فمن أراد أن يقوم بعمل " قراءة القرآن الكريم " مثلا ، ويكون عمله خالصا متقبلا عند الله تعالى ،
فلا بد أن ينشأ الباعث في نفسه نشأة صحيحة شرعية ، كقصد عبادة الله تعالى ، أو يعلم فضيلة ثواب قراءة القرآن الكريم فتتشوف النفس لتحصيله ،
أو يعرف منفعة التدبر والتأمل في آيات الله تعالى ، أو أن القرآن الكريم يأتي شفيعا لصاحبه يوم القيامة ،
أو يستحضر أن القرآن كلام الله ، وهو من أحب ما يتقرب به إليه ،
ونحو ذلك من البواعث الشرعية التي تلقي في النفس الرغبة نحو هذا الفعل .
فإذا رغبت النفس به ، وانطلقت الإرادة نحو تحقيقه لأجل تلك الأغراض : تحققت النية ،
ثم إذا توفرت القدرة لتحقيق التلاوة : اكتمل العمل المشروع الخالص لوجه الله عز وجل .
ثم يبقى عليه بعد ذلك أن يحافظ على ما حصله من النية الخالصة ، والعمل الصالح ،
فعدوه إبليس يتلصص عليه ، حريص على أن يخطف منه ما استطاع !!

أبو حامد الغزالي رحمه الله :
" أما الأصل فهو أن ينوى بها عبادة الله تعالى لا غير ، فإن نوى الرياء صارت معصية ، وأما تضاعف الفضل فبكثرة النيات الحسنة ،
فإن الطاعة الواحدة يمكن أن ينوي بها خيرات كثيرة ، فيكون له بكل نية ثواب ، إذ كل واحدة منها حسنة ، ثم تضاعف كل حسنة عشر أمثالها كما ورد به الخبر .
ومثاله : القعود فى المسجد ، فإنه طاعة ، ويمكن أن ينوى فيه نيات كثيرة حتى يصير من فضائل أعمال المتقين ، ويبلغ به درجات المقربين :
أولها : أن يعتقد أنه بيت الله ، وأن داخله زائر الله ، فيقصد به زيارة مولاه رجاء لما وعده به رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وثانيها : أن ينتظر الصلاة بعد الصلاة ، فيكون في جملة انتظاره في الصلاة .
وثالثها : كف السمع والبصر والأعضاء عن الحركات والترددات ، فإن الاعتكاف كف وهو في معنى الصوم .
ورابعها : عكوف الهم على الله ، ولزوم السر للفكر في الآخرة ، ودفع الشواغل الصارفة عنه بالاعتزال إلى المسجد .
وخامسها : التجرد لذكر الله ، أو لاستماع ذكره وللتذكر به .
وسادسها : أن يقصد إفادة العلم بأمر بمعروف ونهي عن منكر ، إذ المسجد لا يخلو عمن يسيء في صلاته ،
أو يتعاطى ما لا يحل له ، فيأمره بالمعروف ويرشده إلى الدين ، فيكون شريكا معه في خيره الذي يعلم منه ، فتتضاعف خيراته .
وسابعها : أن يستفيد أخا في الله ، فإن ذلك غنيمة وذخيرة للدار الآخرة ، والمسجد معشش أهل الدين المحبين لله وفي الله .
وثامنها : أن يترك الذنوب حياء من الله تعالى ، وحياء من أن يتعاطى في بيت الله ما يقتضي هتك الحرمة .
فهذا طريق تكثير النيات ، وقس به سائر الطاعات والمباحات ، إذ ما من طاعة إلا وتحتمل نيات كثيرة ،
وإنما تحضر في قلب العبد المؤمن بقدر جده في طلب الخير وتشمره له ، وتفكر فيه ، فبهذا تزكوا الأعمال وتتضاعف الحسنات "
انتهى باختصار من
" إحياء علوم الدين "

بارك الله فيك و في إضافاتك الطيبة

لاكي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.