تخطى إلى المحتوى

من دواوين الشعراء لكل المهتمين،يامرحبا . 2024.

  • بواسطة

لاكي

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته:

هذه مقاطع لمختلف شعراء العرب أتمنى أن تفيدكم، وهي منقولة عن شبكات من الانترنت و من بعض الكتب،أتمنى أن تفيدكم:

لاكي
لاكي

نـالـت عـلـى يدها مالم تنله iiيدي
نـقـشاً على معصمٍ أوهت به iiجلديكـأنـهُ طُـرْقُ نـمـلٍ فـي أناملها
أو روضـةٌ رصـعتها السُحْبُ iiبالبردِوقـوسُ حـاجـبـهـا مِنْ كُلِّ ناحيةٍ
وَنَـبْـلُ مُـقْـلَـتِها ترمي به iiكبديمـدتْ مَـوَاشِـطـها في كفها شَرَكاً
تَـصِـيـدُ قلبي بها مِنْ داخل الجسدإنـسـيـةٌ لو رأتها الشمسُ ما طلعتْ
مـن بـعـدِ رُؤيَـتها يوماً على أحدِسَـألْـتُـها الوصل قالتْ : لا تَغُرَّ بِنا
مـن رام مِـنـا وِصـالاً مَاتَ iiبِالكمدِفَـكَـم قَـتِـيلٍ لَنا بالحبِ ماتَ جَوَىً
مـن الـغـرامِ ، ولـم يُبْدِئ ولم يعدِفـقـلـتُ : استغفرُ الرحمنَ مِنْ iiزَلَلٍ
إن الـمـحـبَّ قـليل الصبر iiوالجلدِقـد خَـلـفـتـني طرِيحاً وهي قائلةٌ
تَـأمـلـوا كـيف فِعْلُ الظبيِ iiبالأسدِقـالـتْ : لطيف خيالٍ زارني ومضى
بالله صِـفـهُ ، ولا تـنقص ولا iiتَزِدِفـقـال : خَـلَّـفتُهُ لو مات مِنْ ظمَأٍ
وقلتُ : قف عن ورود الماء ، لم يرِدِقالتْ : صَدَقْتَ ، الوفا في الحبِّ شِيمتُهُ
يـا بَـردَ ذاكَ الـذي قالتْ على كبديواسـتـرجعتْ سألتْ عَني ، فقيل iiلها
مـا فـيـه مـن رمقٍ ، دقتْ يداً بِيَدِوأمـطرتْ لُؤلؤاً من نرجسٍ ، وسقتْ
ورداً ، وعـضـتْ على العِنابِ بِالبردِوأنـشـدتْ بِـلِـسـان الـحالِ قائلةً
مِـنْ غـيـرِ كُـرْهٍ ولا مَطْلٍ ولا مددِواللهِ مـا حـزنـتْ أخـتٌ لِـفقدِ iiأخٍ
حُـزنـي عـلـيـه ولا أمٌ على ولدِإن يحسدوني على موتي ، فَوَا أسفي
حـتى على الموتِ لا أخلو مِنَ الحسدِ

لاكي
هذه القصيدة للشاعر أبي الطيب المتنبي

بِــمَ الـتـعـــلـلُ …. ؟! لا أهـــل ولا وطنُ
ولا نــديــــمٌ ، ولا كــأسٌ ، ولا ســكـنُ
أريـــدُ مــن زمــنــي ذا أن يـبــلغـني
مـــا لــيــس يَـبْلُغُــه من نفسه الزمنُ
لا تــلــقَ دهــرك إلا غـــيــر مـــكـترثٍ
مادام يـصـحـب فــيـه رٌوحَــك البـــدنٌ
فــمـــا يُــديــم سُــــرورٌ ما سُرِرتَ به
ولا يـــرد عــلــيــك الفــائــت الحَــــزَنُ
مــمــا أضـــر ( بــأهـل العـشـق ) أنهمُ
هــووا ومـا عـــرفوا الدنيا ولا فَطَنُوا
تــفــنـى عُـيُنُهُـمُ دمـعاً ، وأنفسهم
في إثـــرِ كُــــلِّ قَــبِـيـحٍ وجــهُهُ حَسَنُ
تــحــمـلوا …. حَـمَــلَــتْـكُمْ كُلُّ ناجيةٍ
فــكــلُّ بَــيْـنٍ عـليَّ اليومَ مـــؤتمــــنُ
ما فـي هــوادجــكـم مِن مُهجتي عِوَضٌ
إن مــتُ شــوقــاً ، ولا فــيـها لهـا ثمنُ
يــا مـن نُــعِــيـتُ عـلى بُـعْدٍ بمجلسهِ
كُــلٌّ بمـا زعــم النــاعــون مُـــرتَـهَنُ
كم قـد قُتِلْتُ ، وكم قد مِتُ عِنْدَكُمُ
ثم انــتـفـضـت فـزال القبرُ والكفنُ

لاكي

للشاعر إيليا أبي ماضي

كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما
وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما
إن الـحـيـاة حـبـتـك كـلَّ كـنـوزهـا
لا تـبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحـسـنْ وإن لـم تـجـزَ حـتى بالثنا
أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَــنْ ذا يــكـافـئُ زهـرةً فـواحـةً ؟
أو مـن يـثـيـبُ الـبـلـبل المترنما ؟
عُـدَّ الـكـرامَ الـمـحـسـنـيـن وقِسهمُ
بـهـمـا تـجـد هـذيـن مـنـهـم أكـرما
يـاصـاحِ خُـذ عـلـم الـمـحبة عنهما
إنـي وجـدتُ الـحـبَّ عـلـمـا قـيـمـا
لـو لـم تَـفُـحْ هذي ، وهذا ما شدا ،
عـاشـتْ مـذمـمـةً وعـاش مـذمـمـا
فـاعـمـل لإسـعـاد الـسِّوى وهنائهم

إن شـئـت تـسـعد في الحياة وتنعما
أيـقـظ شـعـورك بـالـمـحبة إن غفا
لـولا الـشعور الناس كانوا كالدمى

لاكي

هذه القصيدة للشاعر ايليا أبي ماضي

السحــــــب تركض في الفضاء الرحب ركض الخائفين
والشمــــــــــــــــــس تـــــــــــبـــــــدو خلفها صفراء عاصبة الجبين
والبحـــــــــــــــــــــر ساجٍ صامـــــــــــــــــتٌ فيه خشوع الزاهدين
لكنما عـــــــــيناك باهتتان في الأفـــــــــــــــــــــق البعـــــــــــــيد

سلمى …بماذا تفكرين؟
سلمى …بماذا تحلميـــــــن؟

أرأيت أحلام الطفــــــــــــــــــــولة تختفي خلف التخوم؟
أم أبصرتْ عيناك أشــــــــــــــــباح الكهولة في الغيوم؟
أم خفتْ أن يأتي الدُّجى الجـــــــــــاني ولا تأتي النجوم؟
أنا لا أرى ما تلمـــــــــحـــــــــــــــــــــين من المــشــــاهد إنما

أظلالـــــها في ناظريك
تنم ، ياســـلمى ، عليك

إني أراك كســــــــــــــــــائحٍ في القفر ضل عن الطريق
يرجو صديقاً في الفـــــــــــلاة ، وأين في القفر الصديق
يهوى البروق وضــــــــوءها ، ويـــــــــــــخاف تخدعهُ البروق
بــــلْ أنت أعظم حـــــــــــــــــيرة من فــــــارسٍ تحت القتام

لا يستطيع الانتــــصار
ولا يطيق الانــــــكسار

هــــــذي الهواجـــــــس لم تكن مرســــــــومة في مقلتيك
فلقـــــد رأيـــتـــك في الضــــحى ورأيته في وجـــــنتيك
لكن وجــــــدتُك في المساء وضـــــعت رأسك في يديك
وجـــــــلست في عــــــينيك ألغازٌ ، وفي النفــس اكتئاب

مــــثل اكتئاب العاشقين
ســلمى …بماذا تفكرين

بالأرض كيف هـــــــوت عروش النور عن هضباتها؟
أم بالمـــــــــروج الخُضرِ ســــــاد الصمت في جنباتها؟
أم بالعــــــصـــــافــــــــــــير التي تعـــــدو إلى وكناتها؟
أم بالمـــــــسا؟ إن المســــــــــــــا يخفي المدائن كالقرى

والكوخ كالقصر المكينْ
والشـوكُ مــــــــــــــــــــــثلُ الياسمين

لا فــــــــرق عــــــــــند الليل بين النهــــــــــر والمستنقع
يخفي ابتسامات الطـــــــــــــــروب كأدمع المـــــــتوجعِ
إن الجـــــــــمالَ يغـــــــيبُ مـــــــــــــــــثل القبح تحت البرقعِ
لكن لماذا تجــــــــــــزعـــــــــــــــين على النهار وللدجى

أحـــــــــــلامه ورغائبه
وســـــــماؤُهُ وكواكبهْ؟

إن كان قد ســــــــــــــــــتر البلاد سهـــــولها ووعورها
لم يسلـــــــــــــب الزهر الأريج ولا المياه خـــــــريرها
كلا ، ولا منعَ النســــــــــــــــــــائم في الفضاءِ مسيرُهَا
ما زال في الــــوَرَقِ الحفــــيفُ وفي الصَّبَا أنفــــــاسُها

والعــــــــندليب صداحُه
لا ظفـــــــــــرُهُ وجناحهُ

فاصغي إلى صـــــــــوت الجداول جارياتٍ في السفوح
واســــــتنشـــــــــقي الأزهار في الجنات مادامت تفوح
وتمتعي بالشــــــــــــــهـــــب في الأفلاك مادامتْ تلوح
من قــــــبل أن يأتي زمان كالضـــــــــــــباب أو الدخان

لا تبصرين به الغــدير
ولا يلـــــــذُّ لك الخريرْ

مـــات النهار ابن الصباح فلا تقـــــــــــــــولي كيف مات
إن التــــــــــــــــأمل في الحــــــــــياة يزيد إيمـــــــــــــان الفتاة
فدعي الكآبة والأسى واســـــــــــــــــترجعي مرح الفتاةْ
قد كان وجهك في الضحى مثل الضحى متهـــــــــــــللاً

فيه البشـــــاشة والبهاءْ
ليكن كــذلك في المساءْ

لاكي
للشاعر / سامر سكيك – فلسطين

وحـيداً تكابدُ شرَّ iiالقضــاءِ وكـيـدَ الأفاعي ونعقَ iiالفناءْولـيس بأرضِكَ مأوًى iiلطفـلٍ و كـسـرةُ خبزٍ و شربةُ ماءْخـيامٌ ديارُك في كلِّ شبــرٍ و هـذا مَـتَاعُكَ رهنَ العراءْوكـم من أخٍ لكَ شادَ القصورَ أغـاثـكَ رفـقاً بطيبِ iiالدعاءْتُـرِكـتَ تُدَمَّـرُ في كلِّ فـجٍّ ولـكـنَّ أنـفَكَ صوبَ السماءْعزيزاً ترابطُ في أرضِ طُهـرٍ و تـدرأُ بـالصَّبرِ مُرَّ البـلاءْولـستَ تهابُ ورودَ المنايــا وقـهـرَ الطعانِ و بذلَ الدماءْأَلِـفْتَ المعاركَ يا بْنَ iiالسِّـلامِ و لـقَّـنْتَ كونَكَ معنى الفداءْفـحـسبُكَ جيشٌ ببأسِ iiالأسودِ يُـكِـنُّ لتُِربـِكَ صدقَ الولاءْيـصيحُ: سنقبرُ بؤسَ iiالأعادي بـصوتٍ يجلجلُ ملءَ الفضاءْ

سيكون لنا المزيد بإذن الله، من فضلكم من يملل غير هذا فليضفه،في انتظاركم

أستودعكم الله الذي لا تضل ودائعه،و السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.

لاكيلاكيلاكيلاكي

تسلمي على هذا الموضوع الحلو بس حبيت اسألك انتي اشني هي جنسيتك و وين ساكنة لان انا لي صديقة بنفس اسمك واتمنى انو تكون انتي.

مرحبااااااااااا عزيزتي …. هبه

نقل وإختيار موفق .

جميل كل ما قرأتــــــــــــه …..

كـن بـلـسماً إن صار دهرك أرقما
وحـلاوة إن صـار غـيـرك عـلـقما

قصيدة رائعه بكل ما تحمل من معاني ساميه ..

جزاك الله خير .

1

لا تُفَكِّرْ أبداً.. فالضوءُ أحمَرْ..

لا تُكلِّمْ أحداً .. فالضوءُ أحمَرْ

لا تًجادلْ في نصوص الفقْهِ..

أو في النَحْوِ..

أو في الصَرْفِ..

أو في الشِعْرِ..

أو في النَثْرِ..

إنَّ العقلَ ملعونٌ ، ومَكْروهٌ ، ومُنْكَرْ…

لا تُغادرْ..

قُنَّكَ المختومَ بالشَمْع.. فإنَّ الضوءَ أحمَرْ

لا تُحِبَّ امْرَأةً .. أو فَاْرةً..

إنَّ ضوءَ الحُبِّ أحمَرْ..

لا تُضاجعْ حائطاً .. أو حَجَراً .. أو مَقْعَداً..

إنَّ ضوءَ الجنْسِ أحمَرْ..

إبْقَ سِرِّياً..

ولا تكشِفْ قَرَاراتِكَ حتَّى لذُبَابَهْ..

إبْقَ أُمِّياً..

ولا تدخُلْ شريكاً في الزنى أو في الكتابَهْ..

فالزنى في عصرنا..

أهونُ من جُرْم الكتابَهْ..

3

وبأشجارِ .. وبأنهارِ .. وأخبارِ الوطَنْ

لا تُفكِّرْ بالذين اغتصبُوا شمسَ الوطَنْ..

إنَّ سيفَ القَمْع يأتيكَ صباحاً

في عناوين الجريدَهْ..

وتَفَاعيلِ القصيدَهْ..

وبقايا قَهْوَتِكْ

لا تَنمْ بين ذرَاعَيْ زوجتِكْ…

إنَّ زُوَّاركَ عند الفجر موجودونَ تحت الكَنَبَهْ..

4

لا تُطالعْ كُتُباً في النقد أو في الفلسفَهْ

مزروعونَ مثلَ السُوسِ في كلِّ رفوف المكْتَبَهْ..

إبْقَ في برميلكَ المملوءِ نَمْلاً.. وبَعُوضاً.. وقِمَامَهْ

إبْقَ مِنْ رجْلَيْكَ مشنوقاً إلى يوم القيامَهْ..

إبقَ من صوتِكَ مشنوقاً إلى يومِ القيامَهْ..

إبْقَ من عقلكَ .. مشنوقاً إلى يوم القيامَهْ..

إبْقَ في البرميل.. حتَّى لا ترى

وَجْهَ هذي الأمّةِ المُغْتَصبَهْ..

5

أنتَ لو حاولتَ أن تذهبَ للسلطانِ..

أو زوجتِهِ..

أو كلبِهِ المسؤولِ عن أَمن البلادْ..

والذي يأكُلُ أسماكاً.. وتُفَّاحاً.. وأطفالاً..

كما يأكُلُ من لحم العبادْ..

لوجدتَ الضوءَ أحمرْ..

6

أنتَ لو حاولتَ أن تقرأَ يوماً

نَشْرةَ الطقس.. وأسماءَ الوفيّاتِ.. وأخبارَ الجرائمْ..

لوجدتَ الضوءَ أحمَرْ..

أو أحذيةِ الأطفالِ..

أو سعرِ الطماطمْ..

لوجدتَ الضوءَ أحمَرْ..

أنتَ لو حاولتَ أن تقرأ يوماً

صفحةَ الأبراجِ..

كي تعرفَ ما حَظُّكَ قَبْلَ النَفْطِ..

أو حظُكَ بعدَ النَفْطِ..

أو تعرفَ ما رقْمُكَ ما بين طوابير البهَائمْ..

لوجدتَ الضوءَ أحمَرْ..

7

أنتَ لو حاولتَ..

أن تبحثَ عن بيتٍ من الكرتُون يأويكَ..

أو سيِّدةٍ – من بقايا الحرب- ترضى أن تُسَلِّيكَ.

وعن نهديْنِ معطُوبيْنِ..

لوجدت الضوءَ أحمَرْ..

أنتَ لو حاولتَ..

أن تسألَ أستاذَكَ في الصفّ.. لماذا؟

يتسَلَّى عربُ اليوم بأخبار الهزائمْ؟

ولماذا عربُ اليوم زُجَاجٌ فوقَ بعضٍ يتكسَّرْ؟

لوجدتَ الضوءَ أحمَرْ..

8

لا تُسافِرْ بجوازٍ عربيّْ..

لا تسافرْ مرةً أخرى لأوروبّا

فأوروبّا – كما تعلمُ – ضاقَتْ بجميع السُفَهَاءْ..

أيُّها المنبوذُ..

والمشبُوهُ..

أيُّها الديكُ الطعينُ الكبرياءْ..

أيُّها المقتولُ من غير قتالٍ..

أيُّها المذبوحُ من غير دماءْ..

لا تُسافرْ لبلاد اللهِ..

إنَّ الله لا يرضى لقاءَ الجُبَنَاءْ..

9

لا تُسافِرْ بجوازٍ عربيّْ..

وانتظرْ كالجُرْذ في كُلِّ المطاراتِ،

فنَّ الضوءَ أحمَرْ..

لا تقُلْ باللغة الفُصْحَى..

أنا مروانُ.. أو عدنانُ..

أو سَحْبَانُ

إنَّ الإسمَ لا يعني لها شيئاً..

وتاريخُكَ – يا مولايَ – تاريخٌ مُزَوَّرْ..

لا تُفاخِرْ ببطولاتكَ في (لليدو)

فسوزانُ..

وجانينُ..

وكوليتُ..

وآلافُ الفَرَنْسِيَّاتِ.. لم يقرأنَ يوماً

قصّةَ الزيرِ وعنتَرْ..

يا صديقي:

أنتَ تبدو مُضْحكاً في ليل باريسَ..

فَعُدْ فوراً إلى الفندقِ..

إنَّ الضوءَ أحمَرْ..

11

لا تُسافِرْ..

بجوازٍ عربيٍّ بين أحياءِ العَرَبْ!!

فهُمُ من أجل قرشٍ يقتُلُونَكْ..

وهُمُ – حين يَجُوعُونَ مساءً – يأكُلُونَكْ

لا تكنْ ضيفاً على حاتمِ طيّْ

فهو كذَّابٌ..

ونصَّابٌ..

وصناديقُ الذَهَبْ..

12

يا صديقي:

لا تَسِرْ وحْدَكَ ليلاً

بين أنيابِ العَرَبْ..

أنتَ في بيتكَ محدودُ الإقامَهْ..

أنتَ في قومكَ مجهولُ النَسَبْ..

يا صديقي:

رحِمَ اللهُ العَرَبْ!!.

وصناديقُ الذَهَبْ..

12

يا صديقي:

لا تَسِرْ وحْدَكَ ليلاً

بين أنيابِ العَرَبْ..

أنتَ في بيتكَ محدودُ الإقامَهْ..

أنتَ في قومكَ مجهولُ النَسَبْ..

يا صديقي:

رحِمَ اللهُ العَرَبْ

أطفال الحجارة بهرو الدنيا
وما في يدهم إلا الحجارة
أضاءوا كالقناديل وجاءو كالبشارة
قاومو وانفجروا واستشهدوا وبقينا دببا
قطبية صفحة أجسادها ضد الحرارة
الغاضبون يا تلاميذ غزة
علمونا بعض ما عندكم فإنا نسينا
علمونا كيف الحجارة تغدو
بين أيدي الأطفال ماساً ثمينا
كيف تغدو دراجة الطفل لغماً
وشريط الحرير يغدو كميناً
كيف مصاصة الحليب
إذا ما حاصروها تحولت سكيناً
يا تلاميذ غزة
لا تبالوا بإذاعتنا ولا تسمعونا
اضربوا بكل قواكم
واحزموا أمركم ولا تسألونا
نحن أهل الحساب والجمع والطرحِ
فخوضوا حروبكم واتركونا
إننا الهاربون من خدمه الجيشِ
فهاتوا حبالكم واشنقونا
نحن موتا لا يملكون ضريحاً
ويتاما لا يملكون عيونا
قد لزمنا جحورنا وطلبنا منكم
أن تقاتلوا التنينا
قد صغرنا أمامكم ألف قرن
وكبرتم خلال شهراً قرونا
يا تلاميذ غزة
لا تعودوا لكتاباتنا ولا تقرئونا
علمونا فن التشبث بالأرض
ولا تتركوا المسيح حزينا
يا أحبائنا الصغار سلاما
جعل الله يومكم يا ياسمينا
من شقوق الأرض الخراب طلعتم
وزرعتو جراحنا نسرينا
هذه ثورة الدفاتر والحبر
فقولوا على الشفاه لحونا
أمطرونا بطولة وشموخاً
واغسلونا من قبحنا اغسلونا
واستعدوا لتقطفوا الزيتونا
إن هذا العصر اليهودي وهما
سوف ينهار لو ملكنا اليقينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.