تخطى إلى المحتوى

من روائع الشعر العربي ~ 2024.

  • بواسطة

:

لاكي



تاريخُنا المُشرق يزخرُ بفيضٍ من روائِع الشّعر العَربي
وكم تمرّ بنا أبياتُ شعرٍ تأخذُ بــ الُّلبّ ويعجزُ عندها التعبير !
وعندها نتأمّل فضلَ الله وكيف فتحَ على عبادهِ بــ سُطُورٍ أبدعتها حُرُوفُهم
وقدْ نُلمْلِم أبياتاً من هُنا وهُناك نُودعها محفوظاتنا وملفاتِنا
ونحتفظُ بها كَــ جواهر نادرة نخشى عليها مِن الضّياع

لاكي

وهنا سنفتحُ صَناديقنا الثّمينة .. ونفتّشُ في جُعبة أوراقنا ودفاترنا
لِنتشاركَ معاً الاستمتاع بتذوّق أبياتٍ من روائِع شعرنا العربي
نترقّبكم لتشاركونا روائِعَ ما قرأتُم أو سمعتُم من هُنا و هُناك
ولنجعلَ هذهِ الصّفحات هي صَندوقنا المُشترك
لنحتفظَ فيهِ بــ أجملِ الأبيات وروائِعِ الأشعار
التّي تتلألأُ بِجمالِ الّلغةِ العَربيةِ الفُصحى
وذلك ضِمن قوانينِ الفيضِ المعروفة
في عدم كتابةِ الأشعارِ الغزلية

لاكي

وعلى هذا الصّفحات سنقومُ معاً بــ إثراءِ الألباب بما تُفاجِؤنا بهِ من كَلماتٍ وألفاظ
ضاعتْ في
سيلِ الانشغالِ بالّلهجات العَاميّة والمُخالطات الأجنبية !

أضيفوا رُدُودكُم هنا مَصحُوبة بـــ جواهركم القيمة
ولا تحرمونا
جمالاً .. اصطفيتموه لأنفسكم

( والمعذرة ! لا تقبل الأشعار بغير العربية الفصحى )

تُسعدني مشاركة الجميع
فأهلاً بكم

شكر الله للحبيبة ( ثمــــــــال ) ()
على روعة التّصاميم

أختكم : قطــرات

=)

لاكي

:

.

قال الشُّعيبي : كان لي جارٌ مِن كِندَةَ يُفزِعُ امرأتَهُ و يَضرِبُها، فَقُلتُ في ذلك :

رأيتُ رجالاً يَضرِبونَ نِساءَهُم ××× فَشُلَّت يميني يوم تُضرَبُ زينبُ
فَزينبُ شَمسٌ والنساءُ كَواكِبٌ ××× إذا طَلعت لم يَبدُ مِنهُنَّ كَوكَبُ

.

لَيْـسَ الغَريـبُ غَريـبَ الشَّـأمِ واليَمَـنِ **************************************إِنَّ الغَـريـبَ غَـريــبُ الـلَّـحـدِ والـكَـفَـنِ
إِنَّ الـغَــريِــبَ لَـــــهُ حَـــــقٌّ لِـغُـرْبَـتِــهِ ****************************************على الْمُقيمينَ في الأَوطانِ والسَّكَنِ

زين العابدين علي بن الحسين

:

لاكي

غفلتُ عن المصيرِ فــ ضلّ سعيي ………. فـيـا ويلاهُ من سُــــــــوءِ المصِــيرِ
ويـا ويلَ الذّي ضَحّـــــــــــى بِأُخرى ………. لـِعـيش بهارجِ العُمــــر القَصــيرِ

صالح محمّد جرّار

:

:

لاكي

أشعّة الحقّ لا تخفَى عن النّظرِ ………. وإنّما خفيتْ عن فــــاقدِ البَصَرِ
وكلمَــــــةُ اللهِ لمْ تنزلْ مُحَجّــــــــبةً ………. عن البصائِرِ بينَ الوهمِ والفِكر



أبو مسلم البهلاني

:

:

لاكي
أُختاهُ غِبتِ ، فليلنا ليلانِ
……………….. و نهارُنا سِفْــرٌ بلا عنوانِ
و
الروضُ خاصمهُ الجمالُ ، كأنّهُ
……………….. أضَحى لنا رسماً بلا ألوانِ
يا لحظةَ
الصّدقِ التّي أسْعَدْتِنَا
……………….. ببديعِ حرفٍ ساحرٍ فتّانِ
رَحَلَتْ قوافلُ
عمرنا عبر المدى
……………….. و استعذبتْ بحراً بلا شطآنِ
رَحَلَتْ ، فلا
قمرٌ يؤانسُ ليلها
……………….. في غربة الأوطان و الأزمانِ
رَحَلَتْ فلا عادَ
الشّراعُ لأرضِهِ
……………….. يوماً ، و لا شُلَّتْ يدُ الربّانِ

د. جمال مرسي

:

:
لاكي

أخـا الـحقّ لا تفتحْ لِظنّك مسلكاً
……………….. إلـيَّ فـإنـّي فـي رضى
الله دائبُ
وإنـّي
مُـشـيـدٌ بالصّوابِ إذا بدا
……………….. وإنـّي لِـمن لايُحسنُ
الفعلَ عاتبُ
وأغـسـلُ أخـطائي بشلّال
توبتي
……………….. أتـوب إلـى
ربّي ، وما خاب تائبُ
أخـا
الـحـقّ ما بيني وبينك فُرْقَةٌ
…………………. كـلانـا
مُـحبٌ للصّلاح وراغبُ
كـلانـا إلـى
ديـن المهيمِن ننتمي
…………………. إذا ذهـبـتْ
بـالـواهمِين المذاهبُ
عـتـابـي عـلـى قدرِ
الوفاء أبثُّـهُ
……………….. وعـنـدي لأصحاب
الوفاءِ مراتبُ
ولـولا
صفاء الودِّ في النّفس لم تجدْ
…………….. صـديقاً – إذا جار
الصّديقُ– يعاتِبُ
فَـطَـمْئِنْ على حالي
فؤادكَ ، إنّني
………………. أُعـادي عـلى نهج
الهدى وأصاحِبُ
و
لله وجـدانــــي و لله نبــــــــضُــــــــهُ
……………….. ومـن أجـلِهِ
أرضى وفيهِ أُغاضِبُ


عبد الرحمن العشماوي

:

.


أتوبُ إليكَ يا ربّاهُ عمّا ××× جَنيتُ فقَدْ تكاثرتِ الذّنُوبُ

* قيس بن المُلوّح

.

.

يُحرّمُ فيكمُ الصّهبــاءَ صُبحـــاً ××× و يشْرَبُها على عَمْدٍ مساءَ
إذَا فَعَل الفتَى مَا عنهُ ينهى ××× فمِنْ جهَتينِ لا جِهةٍ أساءَ

* أبو العلاء المعري

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.