تخطى إلى المحتوى

من علامات الساعة 2024.

  • بواسطة
لاكي

كثرة الزلازل

المراد بكثرة الزلازل قبل قيام الساعة شمولها ودوامها وهي إما رحمة بالأمة وتكفير للسيائات لما ورد كما جاء عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (أمتي أمة مرحومة لا عذاب عليها في الاخرة جعل الله عذابها في الدنيا القتل والزلازل والفتن )رواه أحمد والحاكم وصححه .

أو عقوبة للعباد حيث يكثر الفساد فتكون الزلازل عذاباً وعقاباً لأهل الزمان فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
( لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل )رواه البخاري

وعن عبد الله بن حوالة الأزدي رضي الله عنه قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت الأرض المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل
والأمور العظام والساعة يومئذ أقرب من الناس من يدي هذه من رأسك ) رواه أبو داوود

هذه كانت علامة من علامات الساعة المرجع (كتاب علامات الساعة للشيخ العريفي )
أسأل الله أن ينفعنا بما نقول ونكتب ولا تنسونا من دعائكم أم أمل

نسأل الله العفوالعافية في الدنيا والأخرة
جزاكِ الله خير الدارين
وجزاك الله خير على مرورك العطر أختي
وأقدم اعتذاري لحفظ الموضوع مرتين أتمنى حذف النخسة الثانيه من قبل الأدارة لأ ني لا أعرف سبب التكرير وشكرا
جزاك الله خيرا وربنا يرحمنا من الزلازل والفتن ماظهر منها ومابطن

كثرة الزلازل من علامات الساعة
الحمد لله وحده وصلى الله وسلم على رسوله وآله وصحبه وبعد:
فيقول الله تبارك وتعالى في آية الروم: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُم بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ } [الروم: 41] .
فما يصيب الخلق من خير فهو بفضل الله عزَّ وجلَّ ومنته عليهم {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ}.
أما ما يصيب العباد من شرور ومحن، ونوازل وفتن فلها مقامان:

(1) بسبب ذنوب العباد وإسرافهم على أنفسهم وتقصيرهم بحق ربهم كما في الآية السابقة، وبقوله تعالى: {وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ } .
(2) ابتلاء من الله وامتحان لعباده، ليرجعوا إليه ويؤوبوا إليه. وليكون ما يقدره من الزلازل والخسف والتبديل والريح العقيم والمسخ والقذف، لانتهاء الدنيا وقرب التحول للآخرة.

فقد روى البخاري وغيره عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم، ويتقارب الزمان، وتكثر الزلازل، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج. قيل يا رسول الله الهرج أيما هو؟ قال: القتل القتل..
وفي حديث رواه أحمد وغيره بإسناد جيد عن سلمة بن نفيل السكوني رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “بين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل.
وروى الترمذي بسنده عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إذا اتخذ الفيء دولاً والأمانة مغنماً، والزكاة مغرماً، وتُعلم لغير الدين، وأطاع الرجل امرأته وعق أمه، وآذى صديقه وأقصى أباه، وظهرت الأصوات في المساجد، وساد القبيلة فاسقهم، وكان زعيم القوم أرذلهم، وإكرام الرجل مخافة شره، وظهرت القينات والمعازف وشربت الخمور، ولعن آخر هذه الأمة أولها فليرغبوا ريحاً حمراء وزلزلة وخسفاً ومسخاً وقذفاً وآيات تتابع كنظام بال، قُطع سلكه فتتابع”ا.هـ.
وللحديث شواهد كثيرة عن علي بن أبي طالب وحذيفة بن اليمان، وعبدالله بن عمر وابن عمرو وأبي مالك الأشعري وعمران بن حصين وأنس بن مالك وغيرهم رضي الله عنهم.
نعوذ بالله من أسباب سخطه ومقته، ونسأل لطفه ورحمته ورضاه أبداً لنا ولوالدينا ومشايخنا وأحبتنا من المسلمين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه.

بقلم: فضيلة الشيخ الدكتور علي بن عبدالعزيز الشبل*
* الأستاذ بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

جزاك الله خير على هذه الأظافة الرائعة
ومشكوووووورة على مرورك العطر
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك واثابك على هذا الموضوع الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.