تخطى إلى المحتوى

من قصيدة "وجدت نفســي " بقلمــــــــ أم حبيبه ــــــي 2024.

  • بواسطة

كنت صديقة ورقي وقلمي ..
منذ زمانٍ اكتب شعري ..
أروي القلب النابض حُبِّي ..
أشدو مع عصفورِ الفجرِ ..
خيوط النور تنسج لبسي ..
والامل بريقاً في عيني ..
لم أهدأ أبدا .. لم أسكن ..
لم أشكو قيداً .. أو همّاً .
لم احمل إلا القلب الأبيض في صدري ..
والبسمة تترقرق خجلاً على خدي ..
وشفاهاً تقطر كالبلسم تشفي ..
امشي ووجوهاً تترقبني ..
يعجبهم حُسني أو خُلُقِي ..
لكــــــــــن .. بالوجهِ الآخــرِللقمـــــــرِ …
طيرٌ مسجونٌ في حصن ِ..ِ
مَلْقيُّ على رفٍّ أحمق ….
ينهــرُ قَبَســـــــي ..
لم ألبث حتى اخترقت نافذتي ..
يدٌ مزهوُّة بالدفء ..ِ
فتحت كل نوافذ عمري ..
دخل هواءه .. طهّر اعماقي ..
كم كان طفوليٌّ إحساسي !
كم كان نقائي .. منبع آنّاتي ؟!
ولهثتُ وراء سراب العمر بلا مَهَل ..ٍ
غفوت غفلت .. نسيت حتى فرشاتي..
أشيائي الحلوة .. وكتابي..
قلمي .. أوراقي !!
مرّت أيامي بلا روحٍ .. ظلّت آهــاتـي..!
آهٍ .. لِأُناسٍ لم تعلم ما أخفت ذاتي؟!
يتوالى الطعن على جرحي حتى من أقربرحماتي!
ساذجة أنتي فطرَتُكِ وسجاياكي ..
قابَلْتِ وجوهاً بلا ملمح .. لم تدرككُنه الانسان ..ِ
وخَزت أيامي .. نخرتها كالسوس البالي!
في طي النسيان رمت بي .. دهستني!!
ما عاد الورد الابيض ينبت في أرضي
ما عاد الفرح يوافيني
ما عاد الكون الشاسع يكفيني
ما عاد العالم إنســـــانـــي !!
يملؤه خرابٌ وشُتاتٌ ..
بومٌ .. حرباءٌ ,
شتّانِ ما بين الورد
وبين دمٍ أحمر قاني ..
آهٍ شتّان
باتت أيامي .. بلا شمسٍ
بلا مطرٍ
بلا روحٍ ونسماتِ ..
ليلي مخنوقٌ ..
فجري محترقٌ ..
ضنّ بنوره على ساحاتِ أحلامي ..

بقلمـــــــي " أم حبيبــــه"
أرجو التقييم لمستوايّ
وجزاكم الله خيــــــــــــراً

قلمْ بارع يا أمّ حَبيبة،
لديكِ مخْزون عذْب من الكلمات،
طريقتك ترْتيبك للجُمل وتصْفيف خُصلات البوْح أنيقَة.

أؤمن أنّ قلمك سيُسْمع له يومًا ما صدَى
إذا ما حشوْتيه بالقراءة كثيرًا والكتابة أكْثر.

دخلتُ هنَا جوّا آخر مَعك.

حبيبتـي ندية الغروب .. إطلالتُكِ الرائعـة دعمَّت روحي .. جزاكِ الله خيـرًا أيتها العذبة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.