السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
هذه رسالة اكتبها لأخواني وأخواتي الأحباء .
إن ما نراه اليوم من عقوق للوالدين شيء عجيب والله المستعان .
إن الأم إذا أصابها مكروه في أحد أبنائها فتلك مصيبة و فاجعة لها نسأل الله السلامة فعندما يمرض الطفل أو يصاب بإعاقة فإن الأم تقوم برعايته وخدمته دون كلل ولا ملل وتسعى لزرع الابتسامة على شفتيه وتبحث عن أسباب شفائه بكل ما تملك من قوة .
ولكن من لتلك الأم التي قطعت هذا المشوار الطويل من التعب والعناء واستنزاف جميع طاقتها وقوتها لأجل أن تسعد أبنائها .
إن أمهاتنا اليوم في خطر عظيم للأسف الشديد هل تعلم لماذا ؟
لأن من الأمهات اليوم عندما كبرن أصبحن حملاً ثقيلاً على أبنائهن فهي لا تستطيع الحركة إلا بمساعدتهم حتى في الذهاب إلى دورات المياه أكرمكم الله لما أصابها من وهن وعجز ومنهن من لا تستطيع الحركة كلياً فمن لهذا الطفل المسكين وحينها نرى العجب العجاب من سوء المعاملة والتأفف وضيق الصدر وتر الأبناء والبنات وهم يبحثون عن إيجاد الحل لتلك المصيبة وكيف الخلاص منها ويتنازعون فيما بينهم من يتحمل مسؤوليتها .
ألم يعلموا أن الجنة تحت قدميها وأن الله أن قد قرن حقه بالإحسان إلىها قال الله تعالى وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُوَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)الم يعلموا إن برهما سبب في سعة الرزق وطول العمر وحسن الخاتمة .
سبحان الله أني اكتب هذه الكلمات من هول ما رأيت ولسان حالي يقول : بالأمس كنت طفلاً مدللاً وأنا اليوم أماً وغداً طفلاً مشرداَ .
أسأل الله أن يجعل ما خطت يميني حجة لي لا حجة علي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صح والله بي نسمع ونقره قصص ربنا يهدي الزمن ده بدأ زمن العجايب
وجزاك الله خير