قال صلى الله عليه وسلم : "من شهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له ، وأن محمدا عبده ورسوله ، وأن عيسى عبده ورسوله ، وابن أمته ، وكلمته ألقاها إلى مريم، وروح منه ، وأن الجنة حق ، وأن النار حق ، وأن البعث حق ، أدخله الله الجنة – على ما كان من عمل – من أي أبواب الجنة الثمانية شاء" (متفق عليه ).
وقال صلى الله عليه وسلم : "لا تشرك بالله شيئا، لو إن قطعت ، وحرقت ، ولا تترك صلاة مكتوبة متعمدا، فمن تركها متعمدا فقد برئت منه الذمة، ولا تشرب الخمر، فانها مفتاح كل شر" فالتوحيد هو الحسنة التي يمحو الله بها كل السيئات . . . والشرك هو السيئة التي يحبط الله بها كل الأعمال . فالإسلام عقيدة تنبثق منها شريعة . . . وتلك الشريعة تنظم شئون الحياة ولا يقبل الله من قوم شريعتهم حتى تصح عقيدتهم .
فاللهم اجعل خاتمتنا على التوحيد واجعل آخر كلامنا (لا إله إلا الله ).
احذري من الرياء
قال صلى الله عليه وسلم . "إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر . قالوا : يا رسول الله ، وما الشرك الأصغر؟ قال : الرياء؟ إن الله تبارك وتعالى يقول يوم تجازى العباد باعمالهم : اذهبوا إلى الذين كنتم تراءون باعمالكم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم جزاء) .
أختاه . اجعلي أعمالك كلها خالصة لوجه الله واعلمي أنه لا يوجد في هذا الكون الفسيح إنسان يملك لك الضر أو النفع من دون الله . فليكن لسان حالك ومقالك : اللهم إني أبرأ من الثقة إلا بك ومن الأمل إلا فيك ومن التسليم إلا لك ومن التوكل إلا عليك ومن الرضا إلا عنك ومن الطلب إلا منك ومن الذل إلا في طاعتك ومن الصبر إلا على بابك ومن الرجاء إلا لما في يديك الكريمتين ومن الرهبة إلا لجلالك العظيم .
براءة من الشرك
قال صلى الله عليه وسلم : "إذا أخذت مضجعك من الليل فاقرأ (قل يا أيها الكافررن ) ثم نم على خاتمتها فإنها براءة من الشرك "
فاحرصي يا أختاه على قراءتها كل ليلة.
موت على الفطرة
قال صلى الله عليه وسلم : (( ألا أعلمك كلمات ، تقولها إذا أويت إلى فراشك ! فإن مت من ليلتك مت على الفطرة، و إن .أصبحت ، أصبحت وقد أصبت خيرا؟ تقول : اللهم أسلمت نفسي إليك ، ووجهت وجهي إليك ، وفوضت أمري رغبة ورهبة إليك ، وألجأت ظهري إليك ، لا ملجا ولا منجا منك إلا إليك ، آمنت بكتابك الذي أنزلت ، وبنبيك الذي أرسلت )) فلا تغفلي عن هذه الكلمات كل ليتة يا أختاه .
عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس
قال صلى الله عليه وسلم : "عليكن بالتسبيح والتهليل والتقديس واعقدن بالأنامل فإنهن مسئولات مستنطقات ولا تغفلن فتُنسين الرحمة " . أختاه : إن القلب إذا تعلق بربه (جل وعلا) فان الجوارح تنقاد طوعا لطاعة الملك (جل وعلا) فاذا بالبصر لاينظر الى ما حرم الله وإذا بالأذن لا تستمع إلى ما يغضب الله وإذا باللسان لا يفتر أبدا عن ذكر الله . فاذا تفاعل اللسان والانامل مع ذكر الله فان الانامل تشهد يوم القيامة لصاحبها بانه كان ذاكرا لله وإذا تفاعل اللسان والجوارح مع معصية الله فإن الجوارح تشهد عليه .
ينقل لركن الأسلامي