مثل ما وعدتكم.. من قبل اتكلمنا عن (كيفية التعامل مع الآباء) والحين رايحين نتكلم عن (كيفية التعامل مع الأمهات) مع ملاحظة استمرار الموضوع الأول..
الأم………..
تلك الانسانة الصبورة.. الحازمة في حنان.. الجادة في عطف.. انها الوحيدة التي لا يستطيع أي إنسان وصفها.. فف كل يوم نكتشف شيئا جديدا..
أمي….
تلك الانسانة التي علمتني حب الناس والحياة.. زرعت في نفسي التفاؤل والاصرار.. علمتني الكتابة وشجعتني عليها.. قومتني عندما احتجت اليها.. يكفيني أنها صبرت على زلاتي ولم تدع علي.. انها قلب احتواني بكل عيوبي وهمومي وأحلامي..
عاملتني على أني صديقة لها.. لم تخف عني مشاعرها وما تفكر فيه..
انها عظيمة وتستحق مني كل التقدير والاحترام…
بانتظاركم……..
فكم من دون ام ونشأوا في كنف خير من امهاتهم واقصد هنا الأيتام او عابري السبيل
الا تستحق هذه الأم ايضا الأشادة وقد وعدت برفقة الرسول في الجنة . !!!!.
وايا كان نوع الأم فالأم التي تهز المهد بيمينها تهزالعالم بشمالها ………كم دور الأم عظيم
شكرا يا ابنة الأم
أوافقك في كلامك.. فهناك الكثير من الأمهات السلبيات اللاتي لا تعرف إحداهن عن بناتها شيئا.. لكنني أحب أن أرى العالم بوجهه الباسم وخاصة الأم.. ففي وجهة نظري مهما كانت الأم سلبية إلا أنها تحمل في قلبها حبا لأبنائها..
ولا يفوتني كذلك تلك الأم التي ربت أبناء غيرها (الضرة الطيبة) أو تلك المربية التي صبرت من أجلنا ومن أجل بنات المسلمين (المعلمة)
فمهما كانت الأم قاسية إلا أن فيها على الأقل ذرة من الحب والحنان فما هي إلا إنسان..
جزيتي خيرا يا غالية..
بارك الله فيكِ اختي ابنة الرجل….
و مشكورة على اهتمامك بعلاقاتنا مع اهلنا..
و الآن في هذا موضوعك عن الامهات…
ان شاء الله يكون لي محطة أخرى