موضوع حلو حياكم \ الملائكة التي تحيط بالانسان 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
بثت قناة الفجر الفضائية ليلة الجمعة معلومة جميلة جداً عن الملائكة التي تحيط بالإنسان أثناء يومه وعلمت أن رحمة الله بعباده في كل شيء حتى في النوم , وهذه المعلومة قالها الشيخ عبد الباسط , عضو لجنة الإعجاز العلمي والحقيقة
قال إن الملائكة التي تحيط بالإنسان
عددها(10) وتتبدل في وقت الفجر ووقت العصر , والله سبحانه وتعالى يسأل ملائكته وقت انتهاء عمل ملائكته وقت الفجر كيف تركتم عبادي , فترد الملائكة وتقول: تركناهم يصلون , لذلك ينصح دائماً بصلاة البردين الفجر والعصر وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من ترك صلاة العصر حبط عمله .

وقد جعل الله عشرة أنواع من ملائكة تحيط بالإنسان كالتالي :
ملكين ملك عن اليمين وملك عن اليسار , الملك اليمين ليكتب الحسنات الملك الشمال ليكتب السيئات ولكن حين يفعل الإنسان سيئة يقول ملك اليمين لملك اليسار اكتب هذه السيئة, فيرد ملك اليسار ويقول
أمهله لعله يستغفر, فإذا استغفر الإنسان لا يكتبها له .

ملكين ملك أمام الإنسان وملك خلفه ,

حتى يدفع عنه السيئة التي تصيبه وتحفظه, مثال لذلك : كالذي تصيبه سيارة وينجوا من الحادث , هذه الملائكة تحفظ هذا الإنسان , ولكن إذا كتب الله سبحانه وتعالى أن يموت في الحادث باللوح المحفوظ فسوف يموت.
ملك على الجبين : للتواضع وعدم الكبر.

ملكين على الشفتين : ملك على الشفة العليا و ملك على السفلى وهم مفوضين هذين الملكين لتسجيل الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم فقط وليس لغرض أخر .
ملكين على العينين : وهم لغض البصر وحماية العينان من الأذى وكما يقول المثل العامي المصري العين عليها حارس.

و أخيرا ملك على البلعوم : لأنه ممكن أن يدخل في فم النائم أي شيء يؤذيه فالله سبحانه وتعالى جعل ملك يحرس البلعوم حتى إذا دخل أي شيء بفم النائم ممكن أن يلفظه تلقائياً.

ربي اغفر لي ولوالدي
ولوالد والدي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات
الأحياء منهم والأموات يوم يقوم الحساب
اللهم اغفر لقارئ وباعث هذه الرسالة وكل من ينشرها
رأى النبي عليه الصلاة والسلام وهو في السماء في رحله المعراج ملائكة يبنون قصراً لبنه من ذهب ولبنه من فضه ثم رآهم وهو نازل قد توقفوا عن البناء فسأل لماذا توقفوا ؟ قيل له إنهم يبنون القصر لرجل يذكر الله فلما توقف عن الذكر توقفوا عن البناء في انتظار أن يعاود الذكر ليعاودوا البناء داوموا على ذكر الله ولا تتوقفوا
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
أنشر الخير ولا تنس احتساب الأجر والنية
اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت واليك انبت وبك خاصمت ,اللهم أني أعوذ بعزتك ,لا إله إلا أنت الحي الذي لا يموت
ملحوظه: تخيل لو انك نشرت هذه الرسالة بين عشره من أصدقائك على الأقل؟؟ وكل صديق منهم فعل كما فعلت أنت وهكذا؟؟
دقيقتين!!!!
أنشرها ولا تبخل على نفسك بالحسنات؟؟
وانا جبتها هنا بالمنتدى عشان ترسلونها من منتدانا لي ايميلاتكم

حياكِ الله وبياك ِ
أهلا ً بك ِ فى روضة السعداء
بارك الله ُ فيكِ وجزاكِ خيرا ً ،،،

تعقيب الشيخ السحيم على هذا الموضوع ،،

الجواب/ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

وجزاك الله خيراً، بعضه صحيح جاءت به الأحاديث ، وبعضه ظن وقول على الله بغير عِلم . أما الصحيح فهو :

الملائكة التي تتعاقب على الإنسان في الليل والنهار ، وذلك في قوله تعالى : ( وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .

وفي قوله صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم – وهو أعلم بهم – : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون . رواه البخاري ومسلم .

والْحَفَظة ، لقوله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) . والْكَتَبَة ، الذين يكتبون الحسنات والسيئات ، لقوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .
قال ابن المبارك : وُكِّل بابن آدم خمسة أملاك : مَلَكًا الليل ، ومَلَكًا النهار ، يجيئان ويذهبان ، والخامس لا يفارقه ليلاً ولا نهاراً . نقله ابن رجب في الفتح .
قال ابن كثير :
وقوله : (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) أي : للعبد ملائكة يتعاقبون عليه ، حَرَس بالليل وحَرَس بالنهار ، يحفظونه من الأسواء والحادثات، كما يتعاقب ملائكة آخرون لحفظ الأعمال مِن خير أو شر، ملائكة بالليل وملائكة بالنهار، فاثنان عن اليمين وعن الشمال يكتبان الأعمال ، صاحب اليمين يكتب الحسنات ، وصاحب الشمال يكتب السيئات ، وملكان آخران يحفظانه ويَحرسانه ، واحدا من ورائه وآخر من قُدّامه ، فهو بين أربعة أملاك بالنهار ، وأربعة آخرين بالليل بَدلاً حافظان وكاتبان ، كما جاء في الصحيح: "يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الصبح وصلاة العصر .

أما الذي ذُكِر أنه يكون على الجبين فأين الدليل الصحيح عليه ؟ ولا يُمكن إثباته إلا بِنَـصّ صحيح ، لأنه مُتعلّق بِعالَم الغيب . وكذلك الذي العينين وعلى الشفتين وعلى البلعوم .وهذا مما يُعلَم بُطلانه ، لأنه لو كان كذلك ما عصى الله مؤمن !

قال ابن كثير : وقد روى الإمام أبو جعفر ابن جرير هاهنا حديثًا غريبا جدا ، فقال : حدثني المثنى ، حدثنا إبراهيم بن عبد السلام بن صالح القشيري، حدثنا علي بن جرير، عن حماد بن سلمة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن كنانة العدوي قال : دخل عثمان بن عفان على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : يا رسول الله، أخبرني عن العبد ، كم معه من ملك ؟ فقال : " مَلَك على يمينك على حسناتك ، وهو آمِر على الذي على الشمال ، إذا عملت حسنة كتبت عشرا، فإذا عملت سيئة قال الذي على الشمال للذي على اليمين : اكتب ؟ قال : لا لعله يستغفر الله ويتوب . فإذا قال ثلاثا قال : نعم ، اكتب أراحنا الله منه ، فبئس القرين . ما أقل مراقبته لله وأقل استحياءه منا" . يقول الله : (مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) ، وملكان من بين يديك ومن خلفك، يقول الله : (لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ) ، وملك قابض على ناصيتك ، فإذا تواضعت لله رفعك ، وإذا تجبرت على الله قصمك ، وملكان على شفتيك ، ليس يحفظان عليك إلاّ الصلاة على محمد صلى الله عليه وسلم ، وملك قائم على فِيك لا يَدَع الحية أن تدخل في فِيك ، وملكان على عينيك فهؤلاء عشرة أملاك على كل آدمي ، ينزلون ملائكة الليل على ملائكة النهار؛ لأن ملائكة الليل سوى ملائكة النهار ، فهؤلاء عشرون مَلَكًا على كل آدمي وإبليس بالنهار وولده بالليل" . اهـ .

وهذا مُرْسَل ، والحديث الْمُرْسَل ضعيف ، فإن كنانة العدوي تابعي ، وهو يروي قصة دخول عثمان رضي الله عنه على النبي صلى الله عليه وسلم ، فهو يروي قصة لم يُدرِكها .

ووردَتْ أعداد أخرى ، فيها ذِكْر أعداد الملائكة التي تُحيط بالإنسان ، وقد أورَد بعضها الزيلعي في " نصب الراية " ولا يصحّ منها شيء .
وأسوأ ما في الحديث في التفسير التجريبي الدخول في عالم الغيب .فالذين يتكلّمون في الإعجاز العلمي لهم جهود مشكورة ، إلا أن بعضهم لا يقتصر على ما يتعلق بالأمور المشاهَدة ( عالم الشهادة ) وإنما يتعدّاه إلى الكلام في الأمور الغيبية ( عالم الغيب ) .

وهذا لا شك أنه خوض فيما لا يُحسنه الإنسان مهما أوتي من العلم . وبعضهم يخوض في مثل هذه الأمور ضاربا بكلام السلف وبتفسيرهم عرض الحائط ، بل قد يضرب بعقائد المسلمين من أكثر من ألف سنة عرض الحائط .

أحدهم خاض في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ )

فَزَعَم أن هذا في عالم الميكروبات ، وهذا لا شك أنه مُخالفة صريحة للقرآن ، وجهل بالعقيدة ، وجُرأة على القول على الله بغير عِلم .والله تعالى أعلم .

المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد

ننتظر جديدك القادم بإذن الله تعالى
حفظكِ الرحمن لاكي

[u جعله في ميزااااان حسناتك

جزاكي الله خيراً وجعله في ميزان حسناتك

لاكي

اهلا وسهلا بك اختي مدام الدكتور
وان شاء الله تفيدنا وتستفيدي
جزاك الله خيرا اختي بداية على الفتوى المهمة جدا
سباقة للخير دايما
كنت داخلة اضعها

في انتظار جديد مشاركاتك اختي مدام الدكتور بين اهلك واخوتك هنا

مشكورات يا خواتي
جزاكم الله خير
والله يرزقكم العافيية
ومشكورة يا اختي بداية على الفائدة الكبيرة والتصحيح
جزاك الله خير

بارك الله فيكِ

بارك الله فيكن اخواتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله اخى بداية داعيه
كنت داخلة لاوضح انه من المواضيع الباطلة
جعلك الله دوما سباقة للخير

اسمحى لى بهذه الاضافة

نود ان اوضح لكم فى هذا الموضوع ان عدد الملائكة المحدد بعشرة التى تحرس الانسان موضوع باطل ولايوجد دليل من الكتاب والسنة على ذلك

واليكم الدليل على ذلك ارجو أن تقرأوه


بعضه هذا الموضوع صحيح جاءت به الأحاديث ، وبعضه ظن وقول على الله بغير عِلم .

أما الصحيح فهو :
الملائكة التي تتعاقب على الإنسان في الليل والنهار ، وذلك في قوله تعالى : ( وَقُرْآَنَ الْفَجْرِ إِنَّ قُرْآَنَ الْفَجْرِ كَانَ مَشْهُودًا ) .
وفي قوله صلى الله عليه وسلم : يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ، ويجتمعون في صلاة الفجر وصلاة العصر ، ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم – وهو أعلم بهم – : كيف تركتم عبادي ؟ فيقولون : تركناهم وهم يصلون ، وأتيناهم وهم يصلون . رواه البخاري ومسلم .
والْحَفَظة ، لقوله تعالى : ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ) .
والْكَتَبَة ، الذين يكتبون الحسنات والسيئات ، لقوله تعالى : ( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) .

أما الذي ذُكِر أنه يكون على الجبين فأين الدليل عليه ؟
ولا يُمكن إثباته إلا بِنَـصّ ، لأنه مُتعلّق بِعالَم الغيب .
وكذلك الذي العينين وعلى الشفتين وعلى البلعوم .
وهذا مما يُعلَم بُطلانه ، لأنه لو كان كذلك ما عصى الله مؤمن !

وأسوأ ما في الحديث في التفسير التجريبي الدخول في عالم الغيب .
فالذين يتكلّمون في الإعجاز العلمي لهم جهود مشكورة ، إلا أن بعضهم لا يقتصر على ما يتعلق بالأمور المشاهَدة ( عالم الشهادة ) وإنما يتعدّاه إلى الكلام في الأمور الغيبية ( عالم الغيب ) .

وهذا لا شك أنه خوض فيما لا يُحسنه الإنسان مهما أوتي من العلم .

وبعضهم يخوض في مثل هذه الأمور ضاربا بكلام السلف وبتفسيرهم عرض الحائط ، بل قد يضرب بعقائد المسلمين من أكثر من ألف سنة عرض الحائط .

أحدهم خاض في قوله تعالى : ( الْحَمْدُ لِلَّهِ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ جَاعِلِ الْمَلائِكَةِ رُسُلاً أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ )
فَزَعَم أن هذا في عالم الميكروبات ، وهذا لا شك أنه مُخالفة صريحة للقرآن ، وجهل بالعقيدة ، وجُرأة على القول على الله بغير عِلم

و هذا كلام أحد علمائنا الأبرار الشيخ بن عثيمين رحمة الله عليهم
هذه وظائف الملائكة كما ذكرها بن عثيمين رحمه الله في شرح الإيمان بالنووية


كذلك يجب الإيمان بما لبعض الملائكة من أعمال خاصة، فمثلاً: هناك ملائكة وظائفهم أن يكتبوا أعمال العباد، قال الله عزّ وجل: (وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ ،، إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ،،مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ) [ق:16-18] فهؤلاء موكلون بكتابة أعمال بني آدم،وقال الله عزّ وجل أيضاً في آية أخرىلاكي كَلاَّ بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ،،وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ كراما كاتبين) [الأنفطار:9-11] يكتبون كل قول يقوله الإنسان، وظاهر الآية الكريمة أنهم يكتبون ما للإنسان وما عليه وما ليس له ولا عليه، وجه كون هذا هو الظاهر: أن قوله عزّ وجل لاكي مِنْ قَوْلٍ) نكرة في سياق النفي مؤكّدة بـ: (من) فتفيد العموم، لكن ماليس له ولا عليه لايحاسب عليه وإنما يقال إنه فاته خير كثير.

وذُكر أن رجلاً دخل على الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله- فقيه المحدّثين ومحدث الفقهاء وإمام أهل السنة، دخل عليه وهو يئن من الوجع، فقال له: يا أبا عبد الله تئنّ وقد قال طاوس: إن الملك يكتب حتى أنين المريض، فأمسك الإمام أحمد – رحمه الله تعالى – عن الأنين، وهذا من تعظيم آثار السلف عند السلف.

ومن الملائكة من هم موكلون بالسياحة في الأرض يلتمسون حِلَق الذّكر والعلم فإذا وجدوها جلسوا.

ومنهم ملائكة موكلون بحفظ بني آدم.

ومنهم ملائكة موكلون بقبض روح بني آدم.

ومنهم ملائكة موكلون بسؤال الميت في قبره.

ومنهم ملائكة موكلون بتلقّي المؤمنين يوم القيامة:( وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ )(الانبياء: الآية103)

ومنهم ملائكة موكلون بتحية أهل الجنة كما قال تعالى في كتابه: (وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَاب ٍ ،، سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ) (الرعد:23-24)

ومنهم ملائكة يعبدون الله عزّ وجل ليلاً ونهاراً، كما قال سبحانه وتعالى: (يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لا يَفْتُرُونَ) (الانبياء:20) قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أَطَّتِ السَّماءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ) والأطيط : هو صرير الرحل على البعير إذا كان الحمل ثقيلاً،فيقول صلى الله عليه وسلم : ( أَطَّتِ السَّماءُ وَحَقَّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ، مَامِنْ مَوْضِعِ أَرْبَعِ أَصَابِع مِنْهَا إِلاَّ وَفِيْهِ مَلَكٌ قَائِمٌ لِلَّهِ أَوْ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِد)


والله تعالى أعلم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.