تخطى إلى المحتوى

مين قال ان الحلو لازم يكون بعد الحادق مش دايماً صح؟ 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

قال صلي الله عليه وسلم ( كلام النبي بهذا اللون )


يؤتى بأنعم أهل الدنيا ، من أهل النار ، يوم القيامة . فيصبغ في النار صبغة .
ثم يقال : يا ابن آدم ! هل رأيت خيرا قط ؟ هل مر بك نعيم قط ؟ فيقول : لا . والله ! يا رب !



فهذا العبد قد ذاق الحادق والمر ( النار ) بعد الحلو ( الدنيا )


ويؤتى بأشد الناس بؤسا في الدنيا ، من أهل الجنة . فيصبغ صبغة في الجنة .
فيقال له : يا ابن آدم ! هل رأيت بؤسا قط ؟ هل مر بك شدة قط ؟
فيقول : لا . والله ! يا رب ! ما مر بي بؤس قط . ولا رأيت شدة قط

وهذا العبد قد ذاق الحلو ( الجنة ) بعد الحادق والمر ( الدنيا )

يبقي المهم يا جماعه مش احنا بناكل ايه دلوقتي المهم اخر شيء هيدخل الجوف واخر شيء ستجد طعمه في نفسك ايه ؟؟

ايه يفيدك لو ظللت تتمتع بالحلو سنين وسنين وجاءك المر فختمت عليه حياتك !!!

اهم شيء تبص لقدام وسعادتك قدام … واترك السعادة المؤقته … للحلو المؤبد ..


فيارب ارزقنا الحلو بعد المر .. وارزقنا الجنة بعد الدنيا

والحديث في صحيح مسلم


::

بارك الله فيكِ ،،

لا إله إلا الله..
سبحانك آللهم وبحمدك نشهد آن لا إله األا أنت نستغفرك ونتوب اليك..(

**


الحديث (..
يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ..)
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
(..
يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟
فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ
فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟ فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ
..)رواه مسلم

قال الإمام النووي في "شرح صحيح مسلم": قَوْله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (..فَيُصْبَغ فِي النَّار صَبْغَة..)
أَيْ
: يُغْمَس غَمْسَة.

**
سؤال

كيف يتمتع بالجنة من دخل جهنم وبقي بها لبعض الوقت ثم أُخرج منها وأدخل الجنة ؟ .
الحمد لله

قد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن غمسة واحدة في الجنة تُنسي المسلم كل بؤس عاشه في الدنيا ،
فكيف بمن تكون الجنة مستقره وداره ؟! ولا يبعد أن يشمل هذا البؤس الذي عاناه المسلم عندما كان في النار .
عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
:
(..
يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ ؟
فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ ، وَيُؤْتَى بِأَشَدِّ النَّاسِ بُؤْسًا فِي الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ فَيُصْبَغُ صَبْغَةً فِي الْجَنَّةِ
فَيُقَالُ لَهُ : يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ بُؤْسًا قَطُّ ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ شِدَّةٌ قَطُّ ؟
فَيَقُولُ : لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا مَرَّ بِي بُؤْسٌ قَطُّ ، وَلَا رَأَيْتُ شِدَّةً قَطُّ
..)رواه مسلم ( 2807 ) .

ومما يدل على أن الغمس في نعيم الجنة ، يذهب كل بؤس سبقه ، حتى بؤس العذاب في النار، إضافة إلى ما ذكرناه من تغير هيئاتهم وأحوالهم
بعد الإلقاء في نهر الحياة ، ما رواه مسلم (2836) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يَنْعَمُ لَا يَبْأَسُ لَا تَبْلَى ثِيَابُهُ وَلَا يَفْنَى شَبَابُهُ ) .
و
هذا النعيم المؤكد بنفي البؤس عمن يدخل الجنة ، عام في كل من يدخلها ، سواء دخل النار قبلها ، أو لم يدخل .
قال القاضي :
" معناه أن الجنة دار الثبات والقرار ، وأن التغير لا يتطرق إليها ؛ فلا يشوب نعيمها بؤس ، ولا يعتريه فساد ولا تغيير .. "
نقله في تحفة الأحوذي (7/194) .


ولأجل ذلك كله ، حكى الله تعالى عن حال أهل الجنة إذا دخلوها :
(..
وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ إِنَّ رَبَّنَا لَغَفُورٌ شَكُورٌ * الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ..)فاطر:34-35 .
قال الشيخ السعدي رحمه الله : "
أي: الدار التي تدوم فيها الإقامة،والدار التي يرغب في المقام فيها، لكثرة خيراتها، وتوالي مسراتها، وزوال كدوراتها .
وذلك الإحلال { مِنْ فَضْلِهِ } علينا وكرمه، لا بأعمالنا، فلولا فضله، لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
{ لا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ }
أي:لا تعب في الأبدان ولا في القلب والقوى ، ولا في كثرة التمتع ، وهذا يدل على أن اللّه تعالى
يجعل أبدانهم في نشأة كاملة ، ويهيئ لهم من أسباب الراحة على الدوام، ما يكونون بهذه الصفة، بحيث لا يمسهم نصب ولا لغوب، ولا هم ولا حزن. "
تفسير السعدي (689) .
والله أعلم

الإسلام سؤال وجواب

/
/

آللهم إنا نسألك الجنة ونعوذ بك من النار.. ()
ونسألك يارحمن يارحيم ، أن تختم لنا بالإيمان وأن تبعدنا عن النيران .. وأن تدخلنا جنة النعيم..
آللهم آميين

..~

جزاك الله خيــــــــــرا.. وبارك الله فيك..
جميلة مواضيعك.. وستزيد جمالا إن كتبت باللغة العربية الفصحى
فتلك المواضيع الرائعة يقرأها مختلف الأجناس..
وتبقى اللغة العربية الفصحى الواضحة هي من تجمعهم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.