وتداعب أذنيّ صدى أحاديثه ، وأصرخ بالحنين
وأشهق بالضحك ؛ لأخفي نحيباً فضحه الأنين
ويعود نبض الموت فيّ ، وتلتمع العينان في جنون
لكن ، حتى الموت يا أمي أذاقني مرّ السنين
ففرّ هارباً ، والروح تصرخ غربة وشجون
وتطاردني حناياه ، وقد احتلّت عمق الجفون
وتتبعني ذكرى صباحاته على لحن حزين
وأبحث عن قلب يحويني يا أمي ، ويلثم الجبين
وأسكب لحن حداءاتي ، والقلب تحرقه السنون
وتتساقط مني كل هداياك ، وأنا على درب الحنين
ويحتضنني الإعياء ، وبين عينيّ شراسة المنون
11 ص
ملحوظة : ضمير الـ هو هنا مجهول ،
ربما هو مكان أو شيءٌ آخر
درءاً لوساوس الشيطان
وأسْعَد كوْني ولجْتُ صفّ الأُوَلْ
باذخة / عذْبة / مُرْوية …}
والكَثير لا حدودُ
وأشْعرني غيْر قادرة على الخروج }
عابرة …‘
.
وانتشى الكون فرحاً ؛ إذ لاح في الفيض السنى ..
حرفُكِ فاتِن وإن كان يُختزل بنبض يحتضِِر ..!
لقلبك و* وكثير من شوق ..
..
أنرتِ الأماكن والزوايا ،
لروحك كثير محبة .
غزيل
وانتشت روحي سعداً بقربك يا حبيبة .
لعمركِ السعادة .
تقبلي مروري
أختك ضوء
ربي يسعدك .
اشتقت لسنى
ولقلبها
وقلمها
وكُل شيء
ثُم أرجوا أن تكون بخير .
:
عندما يحتضر الظلام
وتسفر الاحلام
وتزهر الافراح
ويشرق الصباح
حيئذ
تموت الوساوس دون احتضار
وتشرق الافراح دون انتظار
قلبي معك
لانها سنى الحرف ،،
دمتي بسعاده لا تنتهي ،،
نبض حروفكِ لها مذاق خاص.
وإن كانت نبراتها مؤلمة أحياناً ..
دام قلمكِ ضياءً للفيض ..