فتعجب عليه السلام وقال: يا رب عودتني الإجابة.
فقال تعالى:يا موسى إن فيكم رجلا يبارزني بالمعاصي أربعين عاما.. فليخرج حتى أغيثكم.فبشؤم معصية فرد واحد حل البلاء بأمة كاملة ,,فحرمت من قطر السماء,,
التفت سيدنا موسى إلى قومه قائلا:يـا قــوم,,إن فيكم رجلا يبارز الله بالمعاصي,,أربعين عاما،ولن تمطر السماء حتى يخرج هذا العاصي من بيننا.وفي وسط القوم كان الرجل,,الذي شعر بجرمه,واستشعر عظم ذنبه ,,لأنه استشعر عظمة من عصى!!
وناجى ربه
يا رب"أنا" "أنا" من عصيتكأربعين عـامـا,
يا رب "أنا" لو خرجت كانت الفضيحة,,وانكشف أمري بين قومي
وأنبقيت عم البلاء,,وهلك القوم.
يا رب: "أني تبت إليك"
فاسترني يا رب وفرج عناما نحن فيه .
اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحن فيه، اللهم فرج ما نحنفيه.
وما هي إلا لحظات حتى نزل المطر, وتجدد الأمل, وتبدد الخوف، وزالتالغمة.
فسأل موسى عليه السلام ربه..
يارب أمطرتنا بفضلك,,وسقيتنا بجودك و لميخرج أحد
فيأتي الجواب من رب الأرباب ومجزي السحاب:
يا موسى لقد تاب وتبتعليه,, منعت عنكم الغيث بسببه,, وأمطرتكم بسببه.
ويسأل موسى عليه السلام ربه: ربي أرني أنظر إليه,,ربي أرني ذلك الرجل.
ذلك التائب _الذي عظم ذنبه,,ثم عظمتتوبته_
ويأتي الجواب من الرحيم الوهاب:يا موسى.. لقد سترته وهويعصيني؛
أفلا أستره وقد تــاب وعـــاد إلي؟؟
*
قصّة جميلَة وذات عِبر ..
جُزيتِ خيراً يا غالية ..
لكن هل من الممكن إحضار مصدر القصّة ..
لأن البعض ذكر أنها من الإسرائليّات ..
ولا نودّ نشر بعض القصص المحرّفة للأنبياء
جُزيتِ خيراً يا غالية ..
لكن هل من الممكن إحضار مصدر القصّة ..
لأن البعض ذكر أنها من الإسرائليّات ..
ولا نودّ نشر بعض القصص المحرّفة للأنبياء
.
أختي انتظرت ردك لكن لا جواب
عذراً سيتم إقفال الموضوع ..