تخطى إلى المحتوى

نرجو بيان ما ورد في فضل عشر ذي الحجة ، وهل هناك أعمال خاصة تشرع في هذه العشر ؟ 2024.

نرجو بيان ما ورد في فضل عشر ذي الحجة ، وهل هناك أعمال خاصة تشرع في هذه العشر ؟

الجواب
ننقل لك جواباً على سؤالك كلمة سماحة الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين في فضل عشر ذي الحجة والأعمال الواردة فيها ، وفيها كفاية وبركة :
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فضل عشر ذي الحجة
روى البخاري، وغيره عن ابن عباس – رضي الله عنهما- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام يعني أيام العشر قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء" انظر صحيح البخاري (969) وسنن أبي داود (2438).
وروى الإمام أحمد (5446) عن ابن عمر – رضي الله عنهما – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "ما من أيام أعظم عند الله ولا أحب إليه من العمل فيهن من هذه الأيام العشر فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد "
وروى ابن حبان في صحيحه (3853) عن جابر- رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : "ما من يوم أفضل عند الله من يوم عرفة".
أنواع العمل في هذه العشر
الأول: أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل، ويدل على فضله عدة أحاديث منها قوله – صلى الله عليه وسلم – :" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة " وغيره من الأحاديث الصحيحة. انظر صحيح البخاري (1773)، وصحيح مسلم (1349)
الثاني : صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها، وبالأخص يوم عرفة، ولا شك أن جنس الصيام من أفضل الأعمال وهو مما اصطفاه الله لنفسه كما في الحديث القدسي: "الصوم لي وأنا أجزي به، يدع طعامه وشرابه وشهوته من أجلي" انظر مسند أحمد (9112)، وصحيح البخاري (7492)، وصحيح مسلم (1151).
وعن أبي سعيد الخدري- رضي الله عنه – قال : قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم-: "ما من عبد يصوم يوماً في سبيل الله إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً" متفق عليه. أي مسيرة سبعين عاماً انظر صحيح البخاري (2840)، وصحيح مسلم (1153).
وروى مسلم (1162) عن أبي قتادة – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "صيام يوم عرفة احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والتي بعده".
الثالث: التكبير والذكر في هذه الأيام، لقوله – تعالى- : " ويذكروا اسم الله في أيام معلومات" [الحج:28] وقد فسرت بأنها أيام العشر، واستحب العلماء لذلك كثرة الذكر فيها؛ لحديث ابن عمر – رضي الله عنهما- عند أحمد وقد تقدم وفيه: " فأكثروا فيهن من التهليل والتكبير والتحميد". وذكر البخاري عن ابن عمر وعن أبي هريرة – رضي الله عنهم – أنهما كانا يخرجان إلى السوق في العشر، فيكبرون ويكبر الناس بتكبيرهما. وروى إسحاق عن فقهاء التابعين- رحمة الله عليهم – أنهم كانوا يقولون في أيام العشر: "الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله والله أكبر الله أكبر ولله الحمد".
ويستحب رفع الصوت بالتكبير في الأسواق والدور والطرق والمساجد وغيرها لقوله – تعالى-: "ولتكبروا الله على ما هداكم" [البقرة:185] ولا يجوز التكبير الجماعي وهو الذي يجتمع فيه جماعة على التلفظ بصوت واحد، حيث لم ينقل ذلك عن السلف وإنما السنة أن يكبر كل واحد بمفرده، وهذا في جميع الأذكار والأدعية إلا أن يكون جاهلاً فله أن يلقن من غيره حتى يتعلم، ويجوز الذكر بما تيسر من أنواع التكبير والتحميد والتسبيح، وسائر الأدعية المشروعة .
الرابع : التوبة والإقلاع عن المعاصي وجميع الذنوب، حتى يترتب على الأعمال المغفرة والرحمة، فالمعاصي سبب البعد والطرد، والطاعات أسباب القرب والود، وفي الحديث عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "إن الله يغار، وغيرة الله أن يأتي المؤمن ما حرم الله" متفق عليه انظر صحيح البخاري (5223)، وصحيح مسلم (2761).
الخامس : كثرة الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة والصدقة والجهاد والقراءة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ونحو ذلك فإنها من الأعمال التي تضاعف في هذه الأيام، فالعمل فيها وإن كان مفضولاً فإنه أفضل وأحب إلى الله من العمل في غيرها وإن كان فاضلاً حتى الجهاد الذي هو من أفضل الأعمال إلا من عقر جواده وأهريق دمه.
السادس : يشرع في هذه الأيام التكبير المطلق في جميع الأوقات من ليل أو نهار إلى صلاة العيد ويشرع التكبير المقيد وهو الذي يكون بعد الصلوات المكتوبة التي تصلى في جماعة، ويبدأ لغير الحجاج في فجر يوم عرفة، وللحجاج من ظهر يوم النحر، ويستمر حتى صلاة العصر من آخر أيام التشريق.
السابع :تشرع الأضحية في يوم النحر وأيام التشريق وهو سنة أبينا إبراهيم – عليه الصلاة والسلام – حين فدى الله ولده بذبح عظيم، وقد ثبت أن النبي – صلى الله عليه وسلم – ضحى بكبشين أملحين أقرنين ذبحهما بيده وسمى وكبر ووضع رجله على صفاحهما" متفق عليه انظر صحيح البخاري (5558)، وصحيح مسلم (1966).
الثامن : روى مسلم (1977)، وغيره عن أم سلمة- رضي الله عنها- أن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال :" إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره وأظفاره " وفي رواية: " فلا يأخذن من شعره ولا من أظفاره شيئاً حتى يضحي".
ولعل ذلك تشبهاً بمن يسوق الهدي، فقد قال الله – تعالى- :" ولا تحلقوا رؤوسكم حتى يبلغ الهدي محله" [البقرة:196]. وهذا النهي ظاهره أن يخص صاحب الأضحية ولا يعم الزوجة ولا الأولاد إلا إذا كان لأحدهم أضحية تخصه، ولا بأس بغسل الرأس ودلكه ولو سقط منه شيء من الشعر.
التاسع : على المسلم الحرص على أداء صلاة العيد حيث تصلى، وحضور الخطبة والاستفادة، وعليه معرفة الحكمة من شرعية هذا العيد، وأنه يوم شكر وعمل بر، فلا يجعله يوم أشر وبطر ولا يجعله موسم معصية وتوسع في المحرمات كالأغاني والمسكرات ونحوها مما قد يكون سبباً لحبوط الأعمال الصالحة التي عملها في أيام العشر .
العاشر : بعد ما مر بنا ينبغي لكل مسلم ومسلمة أن يستغل هذه الأيام بطاعة الله وذكره وشكره والقيام بالواجبات والابتعاد عن المنهيات واستغلال هذه المواسم والتعرض لنفحات الله؛ ليحوز على رضا مولاه، والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل وصلى الله وسلم على محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

جزاكِ الله خيرا لاكي
جزاكِ الرحمن خيراً ووفقنا وإياكِ لما يحب ويرضى .. اسمحي لي بتثبيته نظراً لاقتراب العشر المباركة لاكي
بارك الله فيكِ..لاحرمتِ الأجر
وفقنا الله لاستغلالها..

بوركت أثابك الله..

بارك الله فيكِ ونفع بك لاكي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اختي شمس جزاك الله كل خير اختي على الموضوع

كنت انوي ان افتح موضوع عن ذي الحجة ولكنني ترددت لانني لن اتمكن من متابعته
لدي مداخلات جميلة جدا ساضعها هنا ان شاء الله

وارجو الفائدة للجميع

السلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله نبدا
الله اكبر … الله اكبر… الله اكبر… لا اله الا الله… الله اكبر الله اكبر… والله الحمد
عاشق الجنة كتب:

الإستسلام لله… التضحيه


بسم الله الرحمن الرحيم

لاكي تاريخ جميل…وحضاره أروع… ومجد لا يشابهه مجد فى الوجود.

عشاق الجنه… أوتدرون…. ما الحكمه من عيد الأضحى ومن ذبح الشاه ومن حج البيت؟؟…. يجيبكم أ.عمرو خالد حين قال…. إن مراسم الحج كلها وفيها الأضحيه شرعها الإسلام لأمرين… الأول… العمق الحضارى… أى تذكرك بحضارتك وتخبرك أن لك حضاره عميقه ليست الفرعونيه بل الإسلاميه أنت جذورك ممتده لأول مسلم على وجه الأرض وهو أول البشر آدم عليه السلام فإفخر بعمق حضارتك…. والثانى…. لتتذكر فى كل حركه وكل نظره وكل همسه أيامها حقيقة الإستسلام لله…. فترى الطائف يطوف حول حجر إسمه الكعبه…. وتراه يرمى حجر بحجر فيقذف الجمرات… وتراه يتزاحم ليقبل حجر فيقبل الحجر الأسود… ثم يجرى من حجر لحجر فيسعى بين الصفا والمروة…. وتراه يخلع ملابسه ويلبس زى معين…. وإن سأل لماذا يارب كل هذا.لاكي… لجاءته الإجابه…. كن مسلما وأثبت أنك مستسلم لأوامر الله…. أنت عبد ولست إله… إذن فإفعل ما أمرك به سيدك وأظهر تمام الإستسلام لله.

إذن…. أنت عبد فأنت بهذا مستسلم لله…. وبما أنك مستسلم لله أى أن حياتك كلها بكل ما تحتويه وبكل صورها هى بين قوسين ( أطيع ربي )… فإن كانت هذه هى حقيقتك أنت / أنتى يا من تقرأوا كلماتى هذه…فهل أنتم على إستعداد أن تضحوا فى سبيل ربكم؟؟لاكي….. أنت تذبح الأضحيه بالسكينه وهى مستسلمه بين يديك… ونسيت أنه فى يوم ما كان الراقد ليذبح هو إسماعيل وماسك السكين هو إبراهيم عليهما السلام… لأنهم كانوا على أتم إستعداد أن يضحوا فى سبيل الله….. فهل أنت على إستعداد أن تضحى بأغلى شىء وبأرخص شىء وبكل شىء حتى تنال رضا مولاك؟؟؟…. وللعلم أخى وأختى…. كل أمور ديننا الحنيف تغرس فينا معنى التضحيه… ولكننا لا نفقه نداءها

التضحيه… هى التجرد لله رب العالمين.. بخلع ثوب هواى وثوب رغبتى وثوب مرادى وثوب شهوتى لأكون مجردا لطاعة ربي فقط…. فكان الإسلام هو الإستسلام لله (( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين … لا شريك له )) وأول قول يدخلنى للإسلام هو (( لا إله إلا الله ** محمد رسول الله ))… فنجد فى عهد الصحابه كان يوجد… الزنى والخمر والوءد… ولكنهم أول ما قالوا… لا إله إلا الله… إنتهوا وضحوا بعاداتهم… فضحى بكل ما تربي عليه سنين طويله.. هذا فقط حينما نطق بأول لفظ فى الإسلام (( لا إله إلا الله ))… لأن التضحيه هى… قول يتبعه فعل ملموس.

الصلاة… آمنت بها؟؟ صدقت بها؟؟ … إذن فقم صلي وإسجد بين يدى مولاك… إذن أنت ضحيت بأن تركت أهلك وبيتك ومالك وحتى رأسك… فأنت ضحيت بها عندما وضعتها على التراب أثناء السجود… أنت عبد ولست إله…. أرأيت كيف أن أركان الإسلام كلها إستسلام وتضحية لله؟؟؟

الصيام… وهنا تضحى بالحلال… فها هو الأكل أمامك فلا تأكله… والشراب فلا تشربه.. والزوجه فلا تقربها… أنت مضحى… والأن إرتقيت… فأصبحت تضحى حتى بالحلال طالما الله أمرك بهذا…. فيا من ضحيت بالحلال هل تستطيع أن تضحى بالحرام؟؟

الزكاه… أضحى من مالى إيمانا بالله رب العالمين … وطواعية لك ربي…. هذا المال الذى تعبت فيه سنين طويله أأعطيه لغيرى؟؟.. نعم تعطيه لأن الله أمرك… وأنت عبد ولست إله…. فلتستجب لنداء مولاك وتضحى من أجله .

الحج… وفيه يتمثل كللللل الأركان السابقه… فهو ترك للأهل والولد والوطن … وليس هذا فحسب.. بل هو ورشة عمل هدفها الرئيسى…. التضحيه…. إلبس كذا… إحلق هكذا…. طوف كذا… إرمى يوم كذا… لا تلمس زوجتك…. وهكذا نجد أن الأركان الخمسه هى أصل التضحيه.

شباب الجنه… عارفين يعنى إيه تضحيه؟؟؟ يعنى إنك تقول فعلا وإنت قاعد دلوقتى بتقرأ كلماتى… طبعا هضحى يارب بكل شىء بس إنت تكون راضى….. ومش بس كده لاااااااااا… التضحيه هى(( قول صادق + فعل ملموس ))… يعنى إيه؟؟لاكي…. يعنى إفتكرى معايا كده أكتر حاجه إنتى متعلقه بيها ومش متخيله إنك تسيبيها… ممكن تكون أغانى أوأغنيه معينه….ممكن يكون ميكياج زائد أو إستايل لبس معين ( بس ضيق شويه ) … ممكن يكون إسلوب تعامل مع الطرف الآخر بس محتاج إنضباط أكثر… ممكن يكون طريقة تعامل جافه شويه مع الأهل أو أحد معارفك أو أقربائك أو زميلاتك… ممكن يكون سوء الظن بفلانه من الناس…. وممكن يكون يا أخى شلة صحوبيه حاسس إنك صعب تسيبهم أو فتاه متعلق بيها لدرجة إنك ترى الدنيا ظلام بعيدا عنها أو ممكن تكون معصيه معينه بنعملها فى السر كل فتره…. ممكن أى شىء… بس ياترى إحنا عندنا إستعداد حالا إننا نضحى بكل شىء لو حسينا للحظه إنه ربنا مش راضى عن الشىء ده؟؟

صدقونى السؤال ده صعب جدا… بل هو قمة الصعوبه.. عاوز تحس بيه ولا تتسرع فى الإجابه عنه… فعلا ضع أكتر شىء إنت متعلق بيه وقول خلاص هقطع كل صلتى بالشىء ده بس المهم أرضى ربي…. وأكون سباق لربي… هتحس يعنى إيه قيمة التضحيه…. وسبحان الله… العجيب إن الناس درجات عند الله… صح؟؟..طب حد عارف إحنا بنقسم عند الله على أى مقياس؟؟….على قدر تضحيتنا يا شباب الجنه…. إقرأوا معى هذه الآيات وإنتم تعرفوا بنقسم إزاى وعيشوا هذا المعنى بكل كيانكم… إقرأوا وإنتم ناسيين إن عاشق الجنه هو اللى بيتكلم … إقرأوا وإنتم بتفكروا فى أكتر شىء إنتم متعلقين بيه وعارفين إنه ممكن الشىء ده يغضب الله سبحانه وتعالى… إقرأوا ومش ضرورى تكون معصيه متعلقين بيها… بل ممكن تكون درجه أعلى إنتم بتبعدوا عنها…. إقرأوا آيات ربي حين قال فى سورة النساء (( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجه ))…. أقرأتم يا شباب الجنه.؟… المجاهد فى سبيل الله بماله فهو كثير الصدقات كريم اليد منفق فى سبيل الله .. والمجاهد فى سبيل الله بنفسه فهو بار بأهله طائع لمولاه قدر إستطاعته بغيته رضى ربه فهو حسن الخلق متواضع حليم وهو على إستعداد أن يترك أى شىء مهما كان غاليا هذا الشىء طالما فيه غضب الله وعدم رضاه…. هؤلاء مفضلين عند الله درجه عن الآخرين من القاعدين

هذا القاعد… الذىيتعامل مع الله وكأنه موظف فى شركه… ركعات ينقرها ثم يقول صليت… يوم يمنع فيه الطعام ويقول صمت… قروش قليله يدفعها ويقول تصدقت… وفقط ولا شىء آخر… لا قرءان يستشعره ويهتم به حق إهتمامه ولا سيرة يعشقها ولا شىء… همته ضعيفه .. لا يرى عرش الرحمن ببصيرته فيضحى بكل شىء فى سبيل القرب منه… لو كان يراه ببصيرته… لضحى بمال أكثر فى سبيل الجنه…. لكظم غيظه فى سبيل الجنه… لضحى بنومه وقام قليلا من اليل فى سبيل الجنه… لترك كل شىء يتعلق به من أغانى وعادات وتقاليد طالما فيه غضب لله فى سبيل الجنه… فأيهما أفضل وأحب إلى الله؟؟ مؤكد المجاهد فى سبيل الله(( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجه… وكلا وعد الله الحسنى ))….

لربما قلتم الأن… معقوله التفضيل بينهما… درجه واحده فقط؟؟.لاكي .. وكمان مش كده كده الإتنين فى الجنه ( الحسنى )…. يبإى إيه لزمة التضحيه الزائده؟؟…. فأقول لكم إقرأوا بقية الآيه لتعلموا أنها ليست درجه واحده بل هى درجااااااااااااات عند الله .. يقول الله (( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجه… وكلا وعد الله الحسنى… وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ** درجات منه.. ومغفرة… ورحمة.. وكان الله غفورا رحيما ))….. والأن يا شباب الجنه أجيبونى… من فينا مستغنى عن هذه الدرجات فى الجنه؟؟.. وبكم نبيعها؟؟؟ نبيعها بشهوة فى صدورنا لا نستطيع مقاومتها؟؟ نبيعها بطباع وعادات إعتدنا عليها وما نستطيع التخلى عنها؟؟ نبيعها برغبة هوى بداخلنا أن نفعل كذا وكذا؟؟ نبيعها بقناة الأغانى التى تقسى القلب أكثر وتبعده عن قرءان ربي؟؟ بكم نبيعها؟؟؟ أجيبونى؟؟؟ وهل فى الدنيا كلها ما يساوى مقام حجر فى الجنه؟؟؟ فما بالكم بدرجات من الله… ومغفرة ورحمة.. وقبل هذا كله أجرا عظيما.لاكي

إعلموا يا شباب الجنه… أن الله قدر سبحانه أن يجعل لنا كل يوم خمس صلوات.. ليذكرنا بالتضحيه… فنحن نصلى فلا نأكل ولا نشرب خلالها …… ولا نداعب أولادنا ….. ولا نقبل أحبابنا… نصلى فلا نقول إلا كلام ربي وذكر ودعاء… نصلى فنلبس ما يستر العوره… نصلى فنؤدى حركات الصلاة حتى وإن لم نفهمها… نصلى كى نتربي على التضحيه…. فمن فينا جاهز بينه وبين نفسه أن يضحى الأن بكل العلائق التى فى حياته لأجل إرضاء الله؟؟

ونكمل فى المداخله القادمه بإذن الله
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عاشق الجنة كتب:

ونبلو أخباركم… مشروع أضحية العيد

بسم الله الرحمن الرحيم

لاكيشباب الجنه …. إيه رأيكم نضرب أمثله تقربلنا فكرة التضحيه اللى إتكلمنا عليها أكتر؟؟… يا ترى عارفين الميزانلاكي طب الحمد لله…. يالا بينا نمسك الميزان وننزل بيه فى سوقالعبّاد لأننا هنحتاجه أوى معانا فى رحلتنا هذه والله المستعان.

وطول ما إحنا ماشيين مع بعض فى السوق…. خلوا الآيه دى أمام عينيكم ولا تنسوها أبدا لأنها هى مختصر كلللللللل ما سنحكوه… يقول الله فى سورة محمد

(( ولنبلونكم …. حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين…. ونبلو أخباركم ))

ودعونا الأن نبدأ المسير والتجوال فى سوق العبّاد… وهيا بنا نكمل دردشتنا … فكنت أقول لكم… أن الناس درجات عند الله وأن الله يقسم العباد على قدر تضحياتهم… فالأكثر تضحيه لله هو الأقرب من الله عز وجل… والأقل تضحيه هو ليس بأفضل العباد عند الله…. إنظروا معى لاكي … إنهما الحبيبان الصاحبان.. عمر بن الخطاب وصاحبه عياش.. دعونى أقص لكما قصتهما ونعرضهما على الميزان ونرى أيهما أرجح؟؟

كانا صاحبان متحابان فى الله.. عمر رجل قوى مشهور فى قريش ذو جاه… عياش رجل غنى فى قريش وله عائله ثريه… يعنى الإتنين مستواهم الإجتماعى متقارب… والإتنين أسلموا والإتنين أحبوا ربهم… ودلوقتى هما خارجيين سويا مهاجريين مضحيين بكل شىء من مكه إلى المدينه… شايفين أد إيه هما بيضحوا بسبب دينهم…. لكن فى نفس اللحظه وضع الميزان وتجلى قول الله (( ونبلو أخباركم ))… هنبلوكم علشان نشوف أخباركم إيه؟؟ هتثبتم أم لا؟؟ وهو أعلم سبحانه ولكنه يفعل ذلك لتكون أنت حكما على نفسك… وهما خارجين من مكه وعلى أشراف المدينه إذ بأبو جهل يصرخ وينادى يا عياش إلحق أمك…. فقال له ما بها؟؟ قال .. قالت إن لم يرجع عياش سأظل جالسة فى الشمس لن أستحم ولن أغتسل ولن آكل…. فعد يا عياش وإلحق بأمك…. فقال له عمر بن الخطاب الصاحب الصالح… لا يا عياش لا تعد إنهم يفتنونك عندينك …. ملاحظين عياش الأن… هوالأن أمام الميزان … الهجره أم أمى لاكيصوت إبن الخطاب أم صوت أبو جهل…. فإلتفت عياش لعمر وقال له… لايا عمر سأعود إلى أمى.. فقال عمر يا عياش إن أتعبها حر الشمس ستستظل وإن آلمها القمل ستستحم…. فقال عياش… لا سأعود إليها…. ( ملاحظين كفة الميزان رجحت فينلاكي )) (( ونبلو أخباركم ))…. فقال عمر : إذا خذ ناقتى يا أخى لعلها تذكرك بنا دوما فتعود بيننا أخى

ميزان مرعب… فاكرين زمان لما حكيتلكم عن معنى مهم أوى وقلتلكم…. أن الله عز وجل كما يحب أن يراك وسط المؤمنين لابـــــــد أن يراكأيضا وحدك ويضعك فى إبتلاءات ليرى فيها مدى صدقك معه وأنت وحدك…. هوده بالضبط اللى حصل مع عياش… بس الجميل هنا يا شباب الجنه إنكم تلاحظوا حاجه غريبه أوى…. الإتنين عمر وعياش خارجين مع بعض وبيحبوا بعض بس كل واحد فيهم الله فى قلبه بدرجه غير الآخر… وكل واحد فيهم فى برأسه قناعات أرسخ من الآخر… يعنى عمر خارج وبداخله قناعه كالصخره أن الإسلام أغلى فخلاص هو لن تهزه هذه البلاءات…أما عياش خارج وهو يحب الإسلام ولكن أمام أمه…. كانت أمه أغلى من الإسلام….. وعاد عياش وفعلا كان كل هذا كذب كما قال له عمر… وضربوه وعذبوه حتى عاد كافرا… ولكن عمر ظل يراسله بكل آية جديده من القرءان تنزل حتى نزل قول الله (( قل يا عباديالذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله ))… فتسلل عياش وأخذ الناقه التى أهداها له عمر وعاد للمدينة مسلما بين يدى رسول الله رضى الله عنهم جميعا…. فيا ترى ما بال ميزانك أخى؟؟؟ وأنتى أختى… الله أغلى أم هواكى أم قلبك أم رغباتك ؟؟

شباب الجنه… لا أحكو لكم هذا لتخافوا بل أحكوها لكم فى مثل هذه الأيام المباركه حتى تكون الصورة واضحه أمام عيوننا… حتى نرسخ فى قلوبنا مثل هذه المعانى… ولنلعم أننا عند الله درجات…فياترى أين أنتم من هذه الدرجات…. وبصراحه يا شباب دعونى أسألكم …. لو فعلا تعلقنا بشىء أوى وليكن مثلا إعتدنا على التقرب من شاب معين وحسيتى إنه الشاب ده هو الأصلح لكى وإزداد إعجابكى به فأخذكما الحديث بين ضحك ومزح وإنتظار لقاء بعد لقاء … حينها…. هل ستستطيعى أن تضحى بكثرة الكلام معه إرضاءا لله؟؟ هل ستتقوى على ضبط حجابك أكثر إرضاءا لله؟؟ لوتقدم لكى غدا شاب وسيم محترم وجيه غنى ومرح ولكن مصدر رزقه غير سليم أو فيه شىء من الريب…. أو وجدتيه غير مواظب على الصلاة….. فأى كفتي الميزان فى قلبكى سترجح ؟؟؟ الله….. أم….. الهوى…. لا أقول إذن لا نتزوج بل أقصد حتى متى سنثبت على قيمنا وأخلاقنا وطلباتنا التى نبغى فيها الطيب الذى يعينك على أمر الآخره؟؟
لاكي الثبات على الحق هو عز التضحيات. ومن عرف قيمة الحق. عز عليه أن يفارقه.

مين عنده يقين كافى…. إنه لو دفع كل مرتبه الأن صدقة لله فماله ما قل دينار واحد…..(( ما نقص مال من صدقه ))…. مين عنده يقين كافى…. إنه لو قضى الأن حاجة لعبد من عباد الله لا يبغى فى هذا إلا وجه الله أن الله سيعطيه ويشكر عمله ويفرج كربه ولن يحرمه…. مين عنده يقين كافى…. إنه لو دعى لأخوه بصدق وبحرقه سيقوم على رأسه ملك يقول ولك بمثل…. مين عنده يقين كافى…. إنه أكتر شخص إنت زعلان معاه ومتخاصم معاه وفعلا مش طايقه إنك لو ضحيت بهواك وإبتسمت له وقدمت له هديه لله ستزول كل البغضاء التى بينكم … (( إدفع بالتى هى أحسن فإذا الذى بينك وبينه عداوة كأنه ولىّ حميم ))…. مين عنده يقين كافى…. إنه لو تعفف وغض طرفه وأصر إنه لا يدخل البيوت من ظهورها إن ربنا هيغنيه من فضله وهيقربله مراده وهيسرله أمره (( وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا حتى يغنيهم الله من فضله ))… مين عنده يقين كافى إنه لو دعى الله بصدق وبإخلاص وبإلحاح دعاء خفيّا… أن الله قريب سيستجيب دعاؤه فيشفى مرضه وإن كان مزمنا ويهدى ولده وإن كان ضالا ويفرج كربه وإن كان محكما…. مين عنده يقين فى الله يخليه يناطح السحاب وهو بيقولها… يا سحاب ربي وربك الله…. أى أنا معايا ربى… هضحى علشان أرضيه وهو سميع بصير… شايفنى وأنا بضحى علشانه وسامع حديث نفسي وأنا بتألم بما ضحيت به لأنى بشر فى النهايه بس بضحى علشانك يارب… علشان تكون إنت راضى… فهل رضيت يارب؟

لاكي…. الميزان…. منصوب أمامنا فى كل لحظه…. الله أم هوانا…. كما كان منصوب أمام ذى البيجاذيين…. فكان الإسلام فى كفه والمال والسلطه والجاه فى كفة أخرى…. فضحى بكل شىء فى سبيل الإسلام (( ونبلو أخباركم )) نجح زى البيجاذيين فى الإختبار وأخباره كانت رائعه لدرجة أنه عندما قدم إلى رسول الله وحكى له قصة تضحيته قال له رسول الله متعجبا وفخورا بما فعل :: أوفعلت؟؟؟ يعنى معقوله قدرت تضحى كده؟؟…. فقال بكل عزة: نعم فعلتها يا رسول الله.

وإحنا يا شباب غدا سنلتقى برسول الله….. موعدى معكم ليس الدنيا موعدى معكم عند الحوض والله لكأنى أنظر إليه من مقامى هذا…… فياترى عندما سنقابله كم موقف سنسرده على مسامع رسول الله فيفرح بنا ويقول لنا: أوفعلتها يا فلان/ أوفعلتيها يا فلانه….. بالله عليكم ألا يستحق هذا أن نضحى بكل شائبه فى سبيل أن نقول بين يدى رسول الله : نعم فعلتها يا رسول الله… فعلتها يوم تركت الصحوبية فى الجامعه… فعلتها يوم دعوت إلى سبيلك… فعلتها يوم تحليت بشىء من أخلاقك…. فعلتها يوم تعففت فما دخلت البيوت من ظهورها… فعلتها يوم كنت جاده مع أوامر الله ورسوله…. تعففت يوم ضبطت حجابي وهزبت أخلاقى وتلفحت بحيائي ونقيت مسامعى من الدنث وغسلت عيونى من الذنوب ومسحت من قلبي كل غل وحقد وعفوت عن كلللل البشر… فعلتها يا رسول الله يوم صبرت على زوجى وما حققت معه لما لم تعطينى حقى فى كذا وكذا بل كان همى كيف أرضيه كما وصيتنى يا رسول الله وكنت أدعوا له بظهر الغيب…. فعلتها يا رسول الله يوم بلغت عنك ولوآيه وبلغت الناس أحاديثك وحببتهم فى الله…. فعلتها يا رسول الله يوم دعوت الله أن ينصر الإسلام فدعوت بدعوتك فشكوت لله ضعف قوتى وقلة حيلتى وهوانى على الناس.. فعلتها يا رسول الله.لاكي

درجات عند الله…. كلما تضحى أكثر وتعفو أكثر وتسامح أكثر ويكون يقينك فى الله أكثر ستعلو فى هذه الدرجات أكثر وأكثر….. وليست التضحيه مقصورة فقط على أن تضحى بهواك أو أن تنخلع عن معصية تفعلها…. بل إن من التضحيه أن تضحى بأن تبذل جهد أكثر فى سبيل الله… فى ضبط نيتك… فى قيام الليل….. وخذوها قاعده يا شباب الجنه…. لا يوجد حديث شريف ولا توجد آيه فى القرءان تأمرك بالتضحيه أو ترغبك فيها إلا وفى التو ألحقت لك ثواااااااااااااااب عظيم أكثر مما تتخيل… وكأن الرساله تقول لك…. ضحى وإترك وإبذل فى سبيل الله فما عند الله خير وأبقى…. فهيا بنا نختم حديثنا اليوم فى رحاب هذه الآيات الكريمات. يقول الله فى سورة التوبه

(( إنّ الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأنّ لهم الجنّه… )) فمن منا سيعقد البيعة مع الله..؟؟… بدأ بالنفس حتى يقول لك إجعل هدفك عالى وهمتك أعلى فما أغلى عندك من نفسك فإن صدقت فى إدعائك أنك تضحى بها فى سبيلى فستهون عليك أى تضحية أخرى بعد هذا…. فستهون عليك التضحية بالمال أو بالعفو أو بالعفه أو بالثبات…. طالما أنت بعت نفسك لله…. فالله إشترى منك…. وجزاك الجنه…. ألا يكفيكم؟؟…. بربكم قولوا لى بصدق… من يقرأ هذه الآيات وهذه الرسائل الربانيه ألا تعلو همته ليضع يده فى كل باب خير حتى وإن أدى ذلك لأن يضحى بشىء من وقته أو شىء من جهده أو شىء من ماله أو شىء من صحته…. درجات عند الله…. يا شباب ضحوا وبيعوا أنفسكم لله…. كونوا ربانيين لله…. خليكم بتوعه مكان ما يقولكم إعبدونى إعبدوه…. فإبتسموا فى وجه من أغضبكم إرضاء لله… وعفوا وغضوا أبصاركم إرضاء لله…. وإدعوا إلى الله كل من حولكم إرضاء لله…. وأنفقوا فى سبيل الله بسخاء وحكمه إرضاء لله…. وإدعوا للإسلام فى سجودكم بحرقة وجدية إرضاء لله….. وإسهروا لتحفظوا كتاب الله إرضاء لله…. أوتحبون أن تكونوا من القاعدين المخلفين ؟؟ لما لا تكونوا من المجاهدين بأموالهم وأنفسهم؟؟….. إذا إستصعبتم الأمر وأحسستم أنه شاق جدا وكيف ستتقووا عليه … فإقرأوا فى نهاية الآيه التى بدأناها فى سورة التوبه (( إن الله إشترى…. ))…. فى نهاية هذه الآيه قال الله.. مطمئنا لنا أن بيعنا وتضحيتنا ليست هباءا أبدا بل هى فى عين الله عزوجل. فقال الله..

(( …… فإستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به… وذلك هو الفوز العظيم ))…. مبروك عليكم يا شباب الجنه هذه البيعه… ربح البيع …. بل تعالوا معى وإقرأوا الآيه التالية مباشرة لهذه الآيه لتروا كيف ضرب الله لكم ميادين عمليه جدا تضحوا بها فى سبيله كى يكون حقا ((قول + فعل ملموس))…. فقال الله (( …… فإستبشروا ببيعكم الذى بايعتم به… وذلك هو الفوز العظيم ** التائبون… العابدون… الحامدون… السائحون…. الراكعون…. الساجدون…. الآمرون بالمعروف….والناهون عن المنكر… والحافظون لحدود الله…. وبشر المؤمنين ))….. الله أكبر…. الله كبر…. بدأ حديثه بالبشرى وختمه بالبشرى…. لكم هو رحيم بنا سبحانه… عرض علينا البيعه وبشرنا بفضلها فقبلنا بها… فأخبرنا بميادين عمليه نطبقها وبهذا نكن من مطبقى قوله تعالى (( إن الله إشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنه ))…. فالتوبه والتخلى عن لذة المعصية تضحيه… والعباده وإلزام النفس تضحيه… والذكر والدوام عليه تضحيه… والصوم تضحيه… والقيام والركوع والسجود بتدبر وخشوع تضحيه…. والأمر بالمعروف تضحيه… والنهى عن المنكر أمر فيه أحيانا إحراج فهو أيضا تضحيه…. والمحافظة لحدود الله أمر كبيييييير وهو يحتاج لدوام محاسبة النفس ومجاهدتها فهو أيضا تضحيه….. ولكن كله يهون يا شباب طالما الكريم نادانا سبحانه فى سورة البقره فقال (( لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون ))…. ضحوا يا أهل الخير بهواكم وبما تحبون حتى تنالوا بــــــــــر أرحم الراحمين….. وبشر المؤمنين..

وختاما… عشنا معا فى دردشة آسف لطولها غير المقصود واللهلاكي ….. تكلمنا عن الإستسلام لله… وأنك عبد ولست إله… وحملنا الميزان ونزلنا به فى سوق العبّاد…. ثم تذكرنا قوله تعالى (( ونبلو أخباركم )) وما له من نداء سيظل عالقا فى أذهاننا كلما عرضت علينا فتنه سنتذكر هذه الآيه فنبتعد ونرى الله من أنفسنا خيرا…. فكان إبن سيرين كلما قرأ هذه الآيه بكى وقال: اللهم إن بلوت أخبارى هتكت سترى…. فيارب إن بلوت خبرى فإسترنى ولا تفضحنى…… وختمنا حديثنا بأن التضحيه ليست فقط أن أنخلع عن الرغبات وأضحى بها فى جرأه وشجاعه وقوة طالما شككت للحظه أنها قد تبعدنى عن الله قدر أنبله.. بل التضحية أيضا أن أبيع نفسي ومالى وكل شىء لله وعرضنا الأمثله العمليه التى ذكرها لنا قرءاننا الكريم… والأن…. جاء موعدنا مع المشروع العملى…. لأننا كما إتفقنا … التضحيه هى قول صادق + فعل ملموس.

مشروع أضحية العيد.لاكي

عهد نقطعه على أنفسنا لكل من قرأ هذه الكلمات يا شباب الجنه… أن لا يأتى العيد ولا تمر هذه العشر المباركات التى العمل الصالح فيها أحب إلى الله من أى أيام أخرى… إلا وقد ضحينا لله وذبحنا أضحية العيد… لا أقصد الخروف…. بل أضحيتنا هى رغباتنا وشهواتنا وهذا الموضوع الذى فى حياة كل واحد منا وكلا منا يحمله سرا مع نفسه وهو الأن يعلم أنه يستطيع أن يتقوى بالله حتى يأخذ فيه قرار فاصل أن الله أكبر فى قلبه / قلبها …. بربكم يا شباب قدر إستطاعتكم ضحوا وكونوا من أصحاب الدرجات فى الجنه… ولا تخافوا فربكم لن يترككم فأنتم بعين الله سيعوضكم وييسر لكم ويقرب منكم أحلامكم فلا تخافوا أبدا (( من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه ))…. هذا عهدنا يا شباب…. (( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )).. وتوصية نتواصى بها يا أهلى فى الله… بالله عليكم لا تتركوا قيام اليل…. فهو الذى بعد مشيئة الله سيعينكم على التضحيه فى سبيل الله فى كل ميدان قابلتوه (( إن نائشة الليل هى أشد وطئا وأقوم قيلا )). تربية مدرسة اليل هم الأثبت قلبا والأقوى عزما والأصدق قولا والأخلص عملا لله.

لاكي أحبكم فى الله.
بالله عليكم إغفروا لى طول مداخلتى غير المقصود. وأترككم مع هذا الأثر الكريم.

يقول الله عز وجل: وعزتي وجلالي ما من عبد آثر هواي على هواه إلا أقللت همومه وجمعت له ضيعته ونزعت الفقر من قلبه وجعلت الغنى بين عينه واستجرت له من وراء كل هذا …… وعزتي وجلالي ما من عبد آثر هواه على هواي إلا كَثَّرت همومه وفرقت عليه ضيعته ونزعت الغنى من قلبه وجعلت الفقر بين عينيه ثم لا أبالي في أي أودية النار هلك.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عبد الرحمان عاشق الامة كتب:

أنا وقف لله تعالى

بسم الله الرحمن الرحيم


أحبابي في الله ..

قرأت تقريبا معظم الصفحات الماضية .. ولي مداخلة بالردود تعقب هذه المداخلة إن شاء الله ..لاكي

ولكن ألح على تفكيري معنى أحببت أن أشارككم به بعد أن سمعته في خطبة الجمعة قبل الماضية .. وأحب أخي إبراهيم أن أشارككم به حتى تعم الإفادة على الجميع ..

لاكي تحدث الشيخ جزاه الله خيرا .. عن الحج كعبادة وكمعنى .. وتطرق إلى معنى عميق يربط فيه بين الحج كركن من أركان الإسلام وبين الحج كعبادة مربية للأمة وللفرد المسلم ..

لاكي تعالوا نبدأ من البداية .. النية .. ينوي الحاج أن يحج فيقول لبيك اللهم حجا .. ويرفع صوته بهذه التلبية حتى يوم العيد وتنقلب في يوم العيد من تلبية إلى تكبير .. ما معنى هذه التلبية ؟ يارب لقد لبيت جميع ما أمرتني به .. يارب لقد لبى كل جزء في جسمي نداءاتك .. حتى إذا ترسّخت التلبية وأصبح الإنسان يستشعر التلبية بكل جزء من جسده وقلبه يكبّر الله عما سواه .. فالله أكبر من كل ما سواه .. أصبح الإنسان مستسلما لله..

الإحرام .. يحرم من أراد الحج من الميقات .. فيحرّم عليه أخذ شئ من شعره وارتداء المخيط وحتى التعطر وغيرها من الأشياء التي كانت حلالا قبل الإحرام .. وتبقى حتى أول أو ثاني أيام العيد دون أن تهتم بشكلك الخارجي فلا يريدك الله أن تهتم بمظهرك حتى تحسن سريرتك .. وكذلك يحرم الصيد في الإحرام .. فعندما أحرم الحاج أصبح مسالما لكل من حوله حتى مع الحيوانات بل والحشرات إلا مابدأ بأذى

لاكي قولوا لي يا أحبابي علام يرتكز الحج ؟ أو ماهو ركن الحج الأكبر ؟
إن أهم ركن في الحج هو الوقوف بعرفة .. "الحج عرفة"

ألم تنتبهوا إلى هذه العبادة ؟؟؟ عبادة الوقوف .. عبادة الوقوف لله .. وليس الوقوف وقوف الجسد .. ألا تكون جالسا .. بل الوقوف ألا تكون تحت تصرف أحد .. إلا الله .. ألا تكون ملكا إلا لله

لاكي طيب أخبروني ياأحبابي .. مالذي يفعله الحاج يوم عرفة ؟؟؟ ستقولون لي يقف بعرفة .. طيب ماذا يفعل ؟؟ يعني ماهو العمل الذي استحق عليه الحاج أن يكون يوم عرفة يوم غفران الذنوب ؟ الوقوف لله لاكي .. ياسبحان الله .. أعبادة الوقوف لله يوما من أول النهار لاهم لي إلا أن أعبّد كل جزء في نفسي وكل جزء في جسدي ولا أجعله تحت تصرف أحد إلا الخالق .. تستحق مغفرة كل الذنوب ..

لاكي طب قولوا لي مرة أخرى .. مالذي يفعله الحاج يوم عرفة من أعمال .. ولمَ تجمع وتقصر صلاة الظهر والعصر في هذا اليوم مع أن الناس كلهم موجودين وليس هناك من عذر أو مانع من أن نطيل الصلاة ؟ أليست الصلاة أهم عبادة في ديننا ؟؟ ويجلس الحاج من الصباح حتى غروب الشمس لا همّ له إلا محاولة وقوفه لله ..

لاكي أخبروني يا أحبتي هل من عمل ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم يفعله يوم عرفة؟؟ .. نعم "خير ماقلت أنا والنبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير …" بس كده ؟؟؟ يعني طول اليوم سأظل جالسا لا هم لي إلا أن أحاول أن أجعل نفسي موقوفا لله وأذكّر نفسي .. لا إله إلا الله وحده لا شريك له ..

لاكي طيب كل مرة إنتم بتقولولي.. أنا سأقترح عليكم في هذه المرة .. مارأيكم أن نكون نحن أيضا وقفا لله في اليومين الآتيين حتى العيد ونتعلم كالحجيج الوقوف لله .. فنتلمّس أماكن غفران الذنوب وأسباب غفران الذنوب ..
يعني سآكل وأنا وقف لله تعالى لا تتحكم بي شهوة .. ولا تؤثر عليّ نفسي الأمارة بالسوء .. وأذهب إلى العمل وأنا وقف لله تعالى وأعامل الناس وأنا وقف لله تعالى ..

لاكي إنتم عارفين إن المصاحف في المسجد مثلا بيكون مختوم عليها كده ختم "وقف لله تعالى" يعني المصحف ده مش ملك حد .. المصحف ده هو ملك لله فقط ولا يجوز لأحد بيعه أو امتلاكه ..

لاكي تيجوا نضع الختم ده على رقابنا في اليومين القادمين ويكون الختم ده شرف لينا يوم القيامة ؟؟ يارب لقد أوقفت لك نفسي وجسدي فلن يمتلكه أحد إلا أنت .. تصرف به كيف تشاء لن أعمل إلا ما أرضيك به ولن أقول إلا ماتحب ياربي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.