تخطى إلى المحتوى

☀★☀ نزهة المتقين: قبسـات من الحســرات كما صورتها الآيــات المحكمــات ☀★☀//متميز 2024.

  • بواسطة

لاكي

لاكي

من منا تذكر يوما ما الآخرة..


ولم تحدثه نفسه بترك المعاصي والموبقات..


وبفعل الخير والأعمال الصالحات..


ومن منا تذكر أهوالها..


ولم تستيقظ نفسه وتخشع وتذل وتبادر إلى الحسنى..


وهل هناك أمر هو أشد دفعا للنفوس إلى فعل الخير من أمر الآخرة ؟؟..


وهل هناك أمر أشد دفعا لمحاسبة النفس وانتشالها من الغفلة..


من الوقوف بين يدي من له الأولى والآخرة ؟؟

لاكي

والتفكر في اليوم الآخر على نوعان..


فهو سعادة وطمأنينة وسكينة لطالبيه..

وعلى ما يحزن طالب الآخرة ؟..

على أمر حقير يفنى عما قريب ؟..


كلا.. فالآخرة خير وأبقى..

فإن كان مصابا ..


فتفكره في اليوم الآخر يهون عليه مصائبه..


لعلمه علم اليقين أن مصائبه إنما هي تخفيف لذنوبه.. تثقيل لميزان حسناته..


وإن كان مظلوما.. فتفكره في اليوم الآخر سكينة وسعادة له..


فيومئذ سيأخذ حقه لا محالة.. وأي حق !!


يوم يقتص العادل في حكمه جل في علاه للشاة الجلحاء من الشاة القرناء..

والوزن بالقسط فلا ظلم ولا *** يأخذ عبد بسوى ما عملا

هكذا.. لا تذهب نفس طالب الآخرة على الدنياحسرات..

بل..


تثبت شماء..


وهي تتطلع لما أعده الله للصابرين من نعيم يُنسى معه كل ضر..


ويُنسى معه كل بلاء وسوء وعناء..

وتتطلع لما أعده للظالمين من بؤس يُنسى معه كل هناء..


وأما من كانت أنفسهم غارقة في ملذات الدنيا والأهواء..

هؤلاء.. هم من أنذرهم الله سبحانه وتوعدهم بيوم الحسرة..


(وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ) مريم/39

فإذا قُضى الأمر.. يوم يُجمعُ الأولون والآخرون في موقفٍ واحد..

يسألون عن أعمالهم..

فمن آمنَ و اتبع الهدى سعِدَ سعادةً لا يشقى بعدها أبدا..


ومن تمردَ وعصى شقي شقاءً لا يسعدُ بعده أبدا.. يومها يتحسر هؤلاءَ ويندمونَ ندامةً تتقطعُ منها القلوبُ..

وتتصدعُ منها الأفئدةُ أسفا..

وأيُ حسرة أعظمُ من فواتِ رضا الله وجنته..

واستحقاقِ سخطهِ وناره.. على وجهٍ لا يمكنُ معه الرجوع ليُستأنف العمل..


ولا سبيلَ له إلى تغييرِ حالهِ ولا أمل..

يوم..


يُأمَرُ بالموت فيذبحُ..

ثم يقال.. يا أهلَ الجنةِ خلودُ فلا موت..


ويا أهلَ النارِ خلودُ فلا موت..

لاكي

وأنذرهم يوم الحسرة..

إن في ذكر الآخرة حسرة.. بل حسرات..


أخبار وأنباءٌ مهولات..


تجلت في العديد من الآيات المحكمات..

*
وأنذرهم يوم الحسرة..

الحسرةُ على الأعمال الصالحة..


التي شابتها الشوائبُ وكدرتها مُبطلاتُ الأعمالِ من رياءٍ وعُجبٍ ومنةٍ..


كان الأمل بعد اللهِ عليها.. ولكنها ذهبت في ذلك اليومِ العصيب..


فضاعت وصارت هباءً منثورا..


في وقتٍ يكون فيه الإنسانُ أشدُ ما يكونُ إلى حسنةٍ واحدةٍ..


تجنبه حسرات وحسرات..


إلى من تعدى حدودَ اللهِ في من ظلم في مالٍ أو دمٍ أو عرض..


فكان مفلساً حقا..


فيأخذُ هذا من حسناتِه وهذا من حسناته..


ثم تفنى الحسنات فيطرحُ عليه من سيئاتِ من ظلمهم ثم يطرحُ في النار..

(… وَبَدَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ) الزمر/47


(وَبَدَا لَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ) الزمر/48

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

الحسرةُ على التفريطِ في طاعةِ الله..

وينقضي العمرِ القصيرِ في اللهثِ وراء الدنيا حلالِها وحرامِها..

والاغترارِ بزيفِها مع نسيانِ الآخرةِ وأهوالِها..

(أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ) الزمر/56

(أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ) الزمر/58

يا ضيعة العمرِ لا الماضي انتفعت به *** ولا حصلت على علم من الباقي


بلى علمتُ وقد أيقنتُ وا أسفَا *** أني لكل الذي قدمته لاقي

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

الحسرةُ على التفريطِ في النفسِ والأهل..

(… قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ) الزمر/15

أن تقيَهم من عذاب جهنم..

يوم تَفقِدَهم وتَخسَرَهم مع نفسك..


ذلك هو الخزيُ والخسارة والحسرةُ..


ولسان حالك يقول..

بعضي على بعضي يجردُ سيفَهُ *** والسهم مني نحو صدري يرسلُ

النار توقد في خيام عشيرتي *** وأنا الذي يا للمصيبة أُشعِلُ

*

وأنذرهم يوم الحسرة ..

حسرةُ جُلساءِ أهلِ السوء..

يومَ انساقوا معهم يقودونَهم إلى الرذيلةِ..

ويصدونَهم عن الفضيلةِ..


إنها لحسرةُ عظيمةٌ في يومِ الحسرة يعبرون عنها بعضِ الأيدي..


يومَ لا ينفعُ عض الأيدي..

( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا ) الفرقان/28

(يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا ) الفرقان/28

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

حسرةُ الأتباع المقلدين للظالمين..

يوم يتبرأ منهم من تبعوهم بالباطل..

فلا ينفعهم ندم ولا حسرة..

(إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ ) البقرة/166

(…كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ ) البقرة/167

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

حسرة الظالمين المفسدين في الأرض..

الذينَ يصدون عن سبيلِ الله..

حين يحملون أوزارَهم وأوزار الذين يضلونهم بغيرِ علم..


وحين يسمعون عندها قول الله..


(… فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ) الأعراف 44

*

وأعظم الحسرات..

حين يكفر الظالمون بعضهم ببعض ويلعن بعضهم بعضا محتدين ومتبرئين..

(حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جميعًا قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لِأُولَاهُمْ رَبَّنَا هَؤُلَاءِ أَضَلُّونَا فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ قَالَ لِكُل ضِعْفٌ وَلَكِنْ لَا تَعْلَمُونَ) الأعراف/38

فيا حسرة للسادة والأعوان الأذلاء في حضرة الرحمان..

فهل تصورتم معي ذلك الجو من الحسرة والخزي والندامة..

المخيمة على المستضعِفين للناس.. المستكبِرين..

أتباع ضعفاء يتهمون زعماءهم بالحيلولة بينهم وبين الإيمان ..


ومستكبرون يقولون لأتباعهم أنتم المجرمون دعوناكم فكنتم مجيبين..

يرجع بعضهم إلى بعض القول..

يلوم بعضهم بعضا..


ويؤنب بعضهم بعضا..


ويلقي بعضهم تبعة ما هم فيه على بعض..


فأي حوار بائس..


علم كل منهم أنه ظالم لنفسه.. مستحق للعذاب.. فندم حين لا ينفع الندم..

قضي الأمر وفات الأوان..

فيا للحسرة والندم..

حين لا تنفع حسرة ولا ينفع ندم..

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

الحسرةُ على أعمالٍ محدثةٍ استحدثوها..


وبدع ابتدعوها..

وعباداتٍ لم يأذن الله بها وأحلوها..

(قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا


الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا) الكهف/103- 104

هؤلاء هم الأخسرون أعمالا..


وهيهات هيهات.. يظنون أنهم يحسنون صنعا..

*

وأنذرهم يوم الحسرة..

الحسرةُ على أموالٍ جُمعت من وجوه الحرام..

رباً ورشِوةٍ وغشٍ وسرقةٍ واحتيالٍ..

فأي حسرةٍ أكبر على امرئٍ يؤتيه اللهُ مالاً في الدنيا..


فيورثه هذا المال جهنمَ وبئس المصير..

أي حسرة أكبر على امرئ يرى عبدا له في الدنيا..

أفضل عند الله منه هو في الآخرة..

أي حسرة أكبر على امرئ أن يرى أعمى في الدنيا قد صار بصيرا..

في حين غدا هو فاقدا للبصر والبصيرة..


أي حسرة أكبر على امرئ علم علما ثم ضيعه ولم يعمل به فشقيَ به..

*

وما أكبرها من حسرة..!!

عندما يرى أهلَ النار أهلَ الجنةِ وقد فازوا برضوانِ الله والنعيم المقيم وهم يقولون..

(…ِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُم أََنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظّالِمِينَ) الأعراف/44

*

وحسرة أكبر..

يومَ ينادي أهلُ النار أهل الجنةِ..

(… أَنْ أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهُمَا عَلَى الْكَافرِينَ ) الأعراف/50

*

وحسرة أعظم..

حين ينادي أهلُ النارِ مالكاً خازن النار..


(وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ قَالَ إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ ) الزخرف/77

*

ومنتهى الحسرة ..

حين ينادون..


(رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ ) المؤمنون/107


فيُجبَهم عز وجل بعد مـدة..

(… اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ) المؤمنون/ 108

لاكي

وتتوالى الحسرات..


يوم لا تنفع حسرات ولا تأوهات ولا زفرات..

فيا أخي..


متى ستعي..


أن تدع الذي يفنى لما هو باقي..


وأن تغتنم حياتك قبل موتك والآتي..


أن تغتنم ما أنت فيه من مهلة من أعمار وثواني..

فاحذر..


أن تتحسر حين لا ينفع ندم ولا حسرات..


ولا تمني..

لاكي

جزاك الله الجنة

و بارك الله فيك و في وقتك

بالفعل حسرات ويالها من حسرات

و نترك الباقي و نشد على الفاني ….

………..

نسأل الله الهداية و الثبات ….

دعواتك رفيقتي

جزاكي الله خيرا حبيبتي
فعلا مهما فعلنا لابد لنا من حسرة يوم القيامة على لحظة مرت دون ذكر الله
يارب اشغلنا بما تحبه وترضاه
ولا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا

بارك الله فيك يا غاليه

لاكي كتبت بواسطة ☺ أم إبراهيم☺ لاكي
جزاك الله الجنة

و بارك الله فيك و في وقتك

بالفعل حسرات ويالها من حسرات

و نترك الباقي و نشد على الفاني ….

………..

نسأل الله الهداية و الثبات ….

دعواتك رفيقتي

؛
بارك الله فيك أم ابراهيم..
على هذا المرور الكريم ~

جعلنا الله وإياك من الزاهدين في هذه الدنيا الفانية..
الطالبين للآخرة الباقية.
آمين يا رب العالمين
؛

جزاك الله خيرا حبيبتى
نسأل الله العظيم ان لا يجعلنا من النادمين المتحسرين

موضوع راااااااااااااااااااااااااائع جدا سلوى
بصراحة خفت عند قراءته وتخيلت تلك الاحداث
اللهم ارزقنا توبة قبل الممات
بارك الله فيك وجزاك الفردوس طريقة الطرح جدا رائعة ومؤثرة

لاكي
ربي يحميك سلوى
ما شاء الله عندك أسلوب رائع . وطريقة عرض للأفكار مميزة بتسلسل مميز .
أكبر الحسرات وأعظمها : حسرة يوم القيامة . حيث لا ينفع ندم ولا استغاثة . ليس أمام العبد إلا ما قدمت يداه وما جنت نفسه
لا حكم استئناف ولا محكمة نقض . لا وساطات ولا رشاوى .. ليس أمامك أيها العبد إلا كتابك ولا يحاسبك إلا ربك الذي لا يضل ولا ينسى .
لن تنفع صرخات : رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت
ولن تنفع استغاثات : يا مالك ليقض ِ علينا ربك

نسأل الله سبحانه أن يجعلنا من أهل :

فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا وينقلب إلى أهله مسرورا
ولا يجعلنا من الصنف الآخر فنكون من الخاسرين وأهل الحسرات

بارك الله بك سلوى
لقد رقت نفسي لقراءته

لاكي

واحسرتا لايوجد قلب يتأثر ويخشى هذا الزمان إلا من رحم الله لاكي
وإن نصحنا من كان مُخطئا أو عاصياً أجاب بكل برودة : الله رحيم
أوأجاب قائلاً: نصوم ونصلي ونزكي والحمدلله ليه بندخل الناروهو يعصيه ؟؟؟؟؟ لاكي

ولهذه الدرجة أصبحنا نتجرئ على الله
نذنب ونعصيه متعمدين ثم نقول: الله رحيم هذا رجاء المفاليس ومذموم شرعا
من يفعل المعاصي متعمدا ويتكل على رحمة الله
ويقول:رحمته وسعت كل شيء ورحمته تغلب غضبه نعم نقول إن الله رحيم بل أرحم من قلب الأم على ولدها
لكن هذا ليس لمن يفعل الكبائر أو المعاصي مُتعمداً؟
بل هذا سوء أدب مع الله
أين التعظيم والإجلال والخشية من الله
وأكثر الناس صاروا يكرهون النصيحة لاكي
لماذا يكرهون النصيحة وهي سبب إنقاذه من النارإن قبلها
الصديق الحقيقي من ينبهك إن أخطأت ويدلك على الخير ويرشدك ويحذرك من كل سوء
لكن للأسف !!
والحمدلله على كل حال
:

لاكي

::
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،،
بارك الله فيك سلوى
موضوع رااائع ، وفي غاية الأهمية..

أن المتأمل لحالنا اليوم..

وما ظهرفيه من الأقات والفتن ، حتى ظن البعض أنهم من المخلدون في الدنيا،
أو قادرون عليها ، ليشعر الخوف من مظاهر وعواقب هذا الحال ؛
إذ قست القلوب، وتحجرت العيون، وهُجرَ كتاب الله
وتزينت جدران البيوت بأيآته ….
ولم تزين القلوب بنوره ، ولا بالعمل به وإتباع أيآته ؛
لذلك ومن الواجب الحث على استغلال أيام العمر ..

في واغتنامها في الأعمال الصالحة قبل فوآت الأوان ، والندم عليها في يوم لاينفع الندم ..


آللهم إنا نسالك الجنه وما قرب اليها من قول وعمل ، واعوذ بك من النار ..

وما قرب اليها من قول او عمل.
جزاك الله خيرا ونفع بك ياغالية..
..~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.