تخطى إلى المحتوى

نقاء القلب وصفاء السريرة وسلامة الصدر مدارج الكمال 2024.

  • بواسطة
يقول الفضيل بن عياض رحمه الله :
ما أدرك عندنا من أدرك بكثرة الصلاة والصيام ،وانما ادرك عندنا بسخاء الأنفس وسلامة الصدور)
أي انهم ما وصلوا الى ما وصلوا اليه
ولا نالوا من الرفعة في الذكر وخلود الثناء
وعلو الكعب في العلم والمجد والفضل
الا حين تميزوا عن اقرانهم بهذه الاشياء

ولقد صدق والله.. كثير من الناس يقدر على الصلاة
ويجاهد نفسه في سبيل المحافظة عليها ..

كذلك شأن الصيام وغيره من أركان الدين ..
لكن الصبر على أخلاق الناس وسلوكياتهم وأذاهم أمر عسير وشاق..
ولو قدر لأحد الصبر لزمن معين او فترة محدودة
لكان هينا لكن الشأن ان تصبر عليهم كل حياتك..
أن تكون سمحا هينا لينا كل عمرك!!
أن تكون خافض الجناح متواضعا لبقا ! هنا الامتحان..ا
ن يكون صدرك سالما من كل حسد او حقد او طمع..
ان تكون سريرتك كعلانيتك سواء!!
ولذا جاء في الأثر : ان المؤمن ليبلغ بحسن خلقه درجة الصائم القائم..

ومع هذا .. فكل شيء مع الوقت والتدريب والتدرج يسهل ..
واذا تذكر العبد انه انما يصنع هذا الامر تقربا الى الله وابتغاء مرضاته
هان المطلوب وسهل المأمول..

منقول

قل ان تجدي هذه الصفات في شخص واحد
فهم قليل جدا بارك الله في قلمك اللهم اجعله ناقلا للخير
دمتي في حفظ الرحمن
ينقل لركن روضة السعداء

چزآگى آلله خيرآ اختا اكريمه
وپآرگ فيگى على هذآ النقل القيم

لاكي

العفو من اعظم سلوكيات رسولنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
كان يعفو عمن ظلمه ويصل من قطعه ويحسن الى من أساء اليه وإنّه كان لا يزيده كثرة الاذى عليه إلا صبرا وحلما.

قال تعالى في خطابه للرسول عليه الصلاة والسلام :{ فاصبرْ كما صبَر أُولوا العزمِ من الرسلِ } (سورة الاحقاف, آية:35).
تقول السيدة الجليلة عائشة زوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم في وصفه صلى الله عليه وسلم :" وما انتقم رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم لنفسه إلا أن تنتهك حرمة الله في شيء فينتقم بها لله " رواه البخاري.
ومن آثار صبره وعفوه ايضا
أنّه يوم أحد ابتُلي بلاء شديدا فقد كُسرت رباعيته وشج رأسه الشريف حتى شق ذلك على أصحابه شقا شديدا
فقال عليه الصلاة والسلام :«اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يعْلَمُونَ»رواه البيهقي في شعب الإيمان
وهذا ان دليل على الاحسان وحسن الخلق وغاية الصبر والحلم إذ لم يقتصر على السكوت عنهم بل ودعا لهم، أي للمشركين، بالهداية فقال «اللَّهُمَّ اهْدِ قَوْمِي فَإنَّهُمْ لا يعْلَمُونَ»رواه البيهقي في شعب الإيمان


وهذه صوره اخرى من صور العفو عند رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

عندما تصدى أحد المشركين وهو غورث بن الحارث ليفتك بالرسول صلى الله عليه وسلم والرسول نائم تحت شجرة وحده فلم ينتبه إلا والرجل والسيف في يده فقال المشرك للرسول " من يمنعك مني " فقال له عليه الصلاة والسلام بلسان التوكل واليقين " الله " فسقط السيف من يده فأخذه النبي وقال للرجل " من يمنعك مني " قال " كن خير آخذ "
فتركه وعفا عنه فرجع ذلك المشرك الى قومه وقال لهم " جئتكم من عند خير الناس ".
ما أجمل أن نقتدي بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم ومااصعب ان ندنوا من اخلاقه فاين نحن منك يارسول الله وأن نكون اصاحب حلم وصبر وعفو وشجاعة نصبر على أذى الناس ونعفو عمن أساء الينا وندافع عن دين الله بإقدام وشجاعة.
صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
لاكي

بارك الله فيك اختي

جزاج الله خير اختي الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.