قالوا :وكان الوليد لحانا، كما جاء من غير وجه ، أن الوليد خطب يوم فقرأ (يا ليتُها كانت القاضية ) فضم التاء من ليتها ، فقال عمر بن عبد العزيز :يا ليتها كانت عليك وأراحنا الله منك ،وكان يقول :يا أهُل المدينة .
وكانت همة الوليد في البناء ، وكان الناس كذلك ،يلقى الرجل الرجل: فيقول ماذا بنيت ؟ ماذا عمرت ؟ وكانت همة اخيه سليمان في النساء ، وكان الناس كذلك ، يلقى الرجل الرجل فيقول: كم تزوجت ؟ ماذا عندك من السراري ؟ وكانت همة عمر بن عبد العزيز في قراءة القرآن ، وفي لصلاة وفي العبادة ، وكان الناس كذلك ، يلقى الرجل الرجل فيقول: كم وردك؟ كم تقرأكل يوم ؟ ماذا صليت البارحة ؟
فالناس على دين ملوكهم …….وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه اجمعين
جزاكِ الله خيرا على هذه القصة و العبرة
جزالك الله خير أختي أم كلثوم