تخطى إلى المحتوى

هذا هو الحب الحقيقي 2024.

هذا هو الحب

ذات صباح مشحون بالعمل وفى حوالي الساعة الثامنة والنصف دخل عجوز يناهز الثمانين من العمر لإزالة بعض الغرز له من إبهامه وذكر انه فى عجلة من أمره لأنه لدية موعد فى التاسعة . قدمت له كرسيا وتحدثت قليلا وانا أزيل الغرز واهتم بجرحه .

سألته : اذا كان موعده هذا الصباح مع طبيب ولذلك هو فى عجلة !

أجاب : لا لكنى أذهب لدار الرعاية لتناول الإفطار مع زوجتي . فسألته : عن سبب دخول زوجته لدار الرعاية ؟

فأجابني : بأنها هناك منذ فترة لأنها مصابة بمرض الزهايمر ( ضعف الذاكرة ) بينما كنا نتحدث انتهيت من التغيير على جرحه.

وسألته : وهل ستقلق زوجتك لو تأخرت عن الميعاد قليلا ؟ فأجاب : " أنها لم تعد تعرف من أنا . إنها لا تستطيع التعرف على منذ خمس سنوات مضت "

قلت مندهشاً : ولازلت تذهب لتناول الإفطار معها كل صباح على الرغم من أنها لا تعرف من أنت ؟ !!!!!!!

ابتسم الرجل وهو يضغط على يدي وقال : هي لا تعرف من أنا ، ولكنى أعرف من هي .

اضطررت أخفاء دموعي حتى رحيله وقلت لنفسي : " هذا هو نوع الحب الذي أريده فى حياتي "

نحن جميعا نريد هذا الحب فى حياتنا نعم نحن نريد هذا الحب الطاهر فى حياتنا سبحان الله من بعد أن فقدت الذاكرة ولا تعرف من هو ومع ذلك فهو مازال يحبها ويعرف من هى


سبحان الله
شكرا على مرورك (سمساره)
يابنات تفاعلكم وينكم
مستحيل في بهذا الزمن رجل مثله في هذا الزمان إلي يخوف
مثال رااااائع للرجل المخلص
نادر الوجود…..
شكرا يا عاشقة عالقصة الجميلة لاكي
ميرسي على القصة
هذا هو الحب الحقيقي

حب حقيقي ونادر لاكي

آآآآآه ه ه ه ه ياليت اللي بالقلب ينقري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.