كان عندى سؤال أرجو الإجابة عليه من فضلكم أنا وضعته على ركن الأسئلة الشرعيه من شهور ولم يتم الرد عليه
وأنا محتاجة للإجابة ضرورى فأرجو إن أحد يساعدنى فى إجابة السؤال ده
هل تأليف القصص حلال أم حرام ؟
وحتى إن كانت هذه القصص ليس فى أحداثها ما يخالف الشريعة الإسلامية ولكن بالعكس فيها مواقف تمثل عبر ومواعظ وبأسلوب جميل
ولكن أحداثها غير حقيقية لم تحدث من قبل
فهل معنى أن الأحداث غير طبيعية ولم تحدث فهل تحسب على مؤلفها أنها كذبة أو تقدير أحداث لم يقدرها الله أرجو أن تفيدونى أثابكم الله
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أختي الفاضلة
هنا إجابة على سؤال كسؤالكِ ..
سؤال:هل يجوز كتابة قصص مختلقة لأجل الدعوة وتوضيح المفاهيم الإسلامية للناس وخصوصا صغار السن ؟ وهل هو من المعصية أن نتخيل حالات ونكتبها كأنها قصص واقعية ؟.
الجواب:
الحمد لله
إذا كان ذلك موضحاً ومبيناً أنها لم تحصل وإنما هي مضروبة للمثل فلا بأس مع العناية بأن تكون نافعة في أسلوبها ومضمونها وهدفها وعند ذلك تكون من البيان والإيضاح للدّين ووسيلة مؤثّرة للتوجيه والإرشاد . نسأل الله لكم التوفيق .
الإسلام سؤال وجواب
وهنـا سؤال آخر ..
*
*
هل يجوز قراءة وكتابة القصص والروايات الخيالية ؟.
الجواب:
الجواب :
1. أما قراءتها فهو من تضييع الوقت ، والإنسان ينخدع بالفراغ الذي يجده في حياته ، وهو مما سيسأل عنه يوم القيامة .
– عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : " نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ " . رواه البخاري ( 6049 ) .
ومغبون : أي : مخدوع .
– وعن أبي برزة الأسلمي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيما أفناه وعن علمه فيم فعل وعن ماله من أين اكتسبه وفيم أنفقه وعن جسمه فيم أبلاه " . رواه الترمذي ( 2417 ) وصححه .
2. وأما الكتابة ، فإنه بالإضافة لما سبق من أن فيها تضييع الأوقات ، فإن فيها محذوراً ثانياً ، وهو الكذب ، وهو ما لا بدَّ منه ليتم حبك الصور الخيالية والتي لا واقع لوجودها .
وإن كان لا بدَّ فاعلاً فليكتب عن الشيء الذي له وجود في الواقع مما في حياة الناس الآن ، ويكتب آخذا العبرة والعظة والفائدة من حدث حقيقي حصل له أو سمع عنه ، أو ليكتب على طريقة ضرب المَثَل ويذْكر ذلك في المقدّمة ، والأعلى من ذلك والأولى أن يكتب عن القصص الحقّيقية والصحيحة التي وردت في القرآن والسنّة أو يكتب عن سيَر وحياة الشّخصيات الإسلامية العظيمة كالأنبياء والعلماء والصّالحين أو قصص الأمم السابقة التي قصّها الله علينا ، بأسلوب تشويقي وجذّاب لا يحرّف فيه ولا يُضيف ما لم يحصل وما ليس له به عِلْم ، وكذلك يسوقها بأسلوب سهل ميسّر مناسب للأطفال وليوجّه في كتاباته إلى الخلق والفضيلة .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
الشيخ محمد صالح المنجد
وفقكِ الله لما يحبه ويرضاه ..