تخطى إلى المحتوى

هل جربت ان تعيش بين الحياه والموت ولو لمره واحده 2024.

ابحرت في مركب خُرق برصاصة قديمة
لم اعر لها اهمية لصغر الثقب الذي فعلته الرصاصة الحمقاء
وفي وسط ملوج البحر بدأ الماء يتدفق داخل مركبي
حتى بدأ يغرق شيئاً فشيئاً بدأت ازيد من سرعة جريان محرك قاربي
لكي اعود الى المرسى مرةً اخرى

اكاد اصل السواحل

لكن بدون جدوى
حتى بدأ الماء في كل مكان
وامتلأ المركب بالماء
وبدأت اغرق اغرق اغرق
سأغرق نعم سأغرق
او سيبتلعني وحش البحر الكاسر الحوت الثائر
واصيح ربي الهي خالقي سبحانك رب العزة انقذني
اناديك اناجيك في وسط بحرٍ كئيب هادئ لا يواسيني في ضيقتي وخوفي
يا من انقذت يونس من بطن الحوت
انقذني يا رب العالمين يا من تجيب دعوت المضطرين
وبعد دعوات كثيرة ومناجاة طويلة
وبعد قنوط احاطني
والموت اصبح لي ثوبا ارتديه في مصيبتي
وهنا اجد قطعة خشب عائمة فوق سطح الماء
امسكتها بقوة واحتضنها
واجدف معها حتى وجدتُ نفسي في الساحل مرميا
والناس حولي تجمعوا الحمد لله على سلامتك كدت تموت
لولا قطعة الخشب العائمة
فابتسمت مرة اخرى للدنيا
وعلمت ان الانسان يموت وهو حيٌ يرزق
فالرعب موت
والبلاء موت
فتعلمت درساً ان نموت ونحن احياء
فسبحان الله الخالق الذي يختبرنا اشد الاختبارات
ونسال الله ان يجعلنا من الصابرين على هكذا مأساة
ويخرجنا منها بقوة ايماننا بالله سبحانه خالقنا
فبليقين بأن الله مجيب دعوة المضرين
سنخرج من مأساة الميت الحي
عافانا الله واياكم

شكرا لكم على اصغائكم

وعسى ان ينال هذا الطرح اعجابكم

طبعا هذه مو قصتي انا
لكن في ناس مروا بهذه
المواقف

رائعة معبرة

شكرا لمدادك الراقي

وأهلا بك

جميل طرحك
دام مداد قلمك
ودمتي بخير

..

أهلا ًبك ِ لؤلؤة .. ومرحبا ً بك ِ في فيض القلم لاكي

قصّـتُـك ِ متميزة جدا ً ..

مغزاها جميل .. وأسلوبها رائع ..

أما المقـدّمة .. فأعجز ُ عن وصف ِ روعتها ..

سلمت ْ يمينك ِ يا حبيبة .. وبانتظار جديد ِ حروفـك ِ وكلماتك ..

لاكي كتبت بواسطة لؤلؤة حواء لاكي

وعلمت ان الانسان يموت وهو حيٌ يرزق
فالرعب موت
والبلاء موت
فتعلمت درساً ان نموت ونحن احياء

غالبا ً ما تكون تلك َ المواقف ُ مفيدة ً لنا ..

فهي توقـظنا من غـفـلتنا .. وتُـذكّرنا بأن ّ الموت َ قادم ٌ ذات َ يوم ..

فـنتدارك ُ أنفسنا قبل ّ فوات ِ الأوان ..

..

قصة جميلة
تحمل معاني كبيرة ومغزى عميق ،
عن معنى الفرق بين الحياة والموت ،
لأنّه فعلا هناك أحياء أموات .
أمّا تجربة العودة من الموت فقد عشتها ونجوت حمدا لله ..
كنا في الحافلة الجامعية ـ بين الكلية والإقامة ،
وفي أحد المنعطفات ، سمعت ضربة قوية ،
وانتهى كلّ شيء ،
رأيت كلّ من في الحافلة في موقف الحشر ،
شبيه بامتحان ، والناس ملقون في وضعيات مختلفة ،
وما أفقت حتّى رجّتني صديقاتي ،
كنت واقفة وكنت أسوّي حقيبتي استعدادا للهبوط ،
حين أصابني حجر كبير ألقي به من حديقة
ولأنّ لو غير مشروعة فلن أقولها ،
سأقول فقط أنّ مستوى وقوع الحجر كان رأسي ،
ومرّ خلف رأس مساعد السائق
وأنّي نجوت لأنّي وقفت ،
وذهبت بكدمة قوية على مستوى اليد والذراع ،
سائق ومساعد الحافلة اقترحا أخذي إلى المشفى
لكنّي رفضت لأنّي كنت كالمخذّرة ،
ولم تظهر الآلام حتّى الليل ،
وما زلت للآن بعد أكثر من عشرين سنة
أرى هذه الحادثةفي أحلامي
وأحمد الله حمدا كثيرا على نجاتي
من موت كان محققا لولا رحمته تعالى .

بارك الله فيك
كلمات رائعه وطرح أروع
تقبلي مروري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.