——————————————————————————–
تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل بوظيفة عامل تنظيفات – فرّاش – ، وبعد إجراء المقابلة والاختبار (تنظيف أرضية المكتب) ، أخبره مدير التوظيف بأنة قد تمت الموافقة عليه وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني.
أجاب الرجل: ولكنني لا املك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!!!
رد عليه المدير (باستغراب): من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا ، ومن لا وجود له فلا يحق له العمل !
خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة ، فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات.
بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم . نجح في مضاعفة رأس المال وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزلة في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار . أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا.
أرباح الرجل بدأت تتضاعف فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى اصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن. بعد خمس سنوات اصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة !!!
ولضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تامين على الحياة فاتصل بأكبر شركات التامين ، وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه ، فطلب منه موظف شركة التامين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!
أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني!!!!
رد عليه الموظف (باستغراب): لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!! تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟؟؟
أجاب الرجل بعد تفكير :
فرّاش في مايكروسوفت !!!
: : : : : : :
كم يقتل من الإبداع . .
ذاك الإنسان الذي حصر سعادته وغبداعه بين أدراج مكتبه وخلف أسوار ( وظيفته ) ويظن – بل يؤمن يقيناً – أنه سيكون أتعس إنسان لو فقد هذه الوظيفة !!
وكم تقتل الحب . . .
تلك الفتاة حين يتعلّق قلبها بصديق أو قريب ، وتظن أنها ستكون الشقيّة من بنات حواء إن لم تتزوج ذلك ( الحبيب ) !!
وكم نجرم . . .
في حق ابنائنا وبناتنا حين نرغمهم أن يكونوا أطباء أو مهندسين لأن ابن العم أو ابنة الخال كان مهندسا أو طبيبة !!
وكم نجني . . .
على سعادة أنفسنا حين لا نرى حلاًّ لمشكلة ما في حياتنا إلاّ حلاًّ واحداً لا يمكن إلاّ هو !!
وكم نغتال . . .
ذواتنا وهي بين جنبينا حين نذوب في شخصيات معلمينا أو معلماتنا . . فلا نريد أن نكون إلاّ هم !!
وقسْ على ذلك . . .
يا سادة . . يا كرام . .
امنحوا أنفسكم فرصة للإبداع . .
وحتماً لن يكون الـ ( بريد الإلكتروني ) مهمّاً . . !!
يغرق الإنسان في ذلّته : : : حين يبقى تائها ما بين بين !!
منقول
فاذا ابدع الانسان فقد رقى بنفسه وارتقى
جزاك الله خيراً
……
وجزاك الله خيراً
وبين رجل بات ضحية القنوط والإنهزامية..
فاليأس بضاعة المفلس …
بارك الله فيكِ ونفع بك .