من واقع الحياة والقصص التي نسمعها عن اصدقائنا او أقاربنا أوجيراننا عن زيجات فاشله ينتج عنها أسر غير مستقره أو نفوس غير سعيدة وقلوب غير مطمئنه وناعمه بدفء الأسرة لاحظت أن هناك من تتمسك بزوجها وتجبره على البقاء معها غصباً عنه مع علمها بأنه يبغضها وغير راضٍ عن حياته معها حتي لا تحمل لقب مطلقه وخوفاً مما ستواجهه من المجتمع بنظرته السودوية للمرأه المطلقه وتتحمل على كرامتها العيش مع رجل يبغضها وتحيا حياه تعيسه بسبب ذلك ( وأحيانا يحدث المثل مع الرجل). ولي صديقة صغيره بالعمر 30 عاماً أبغضها زوجها ويريد تطليقها وهي تتمسك به بشده وتطوقه من كل النواحي حتي لا يفعل ذلك ( سنتين على هذا الحال) نصحتها كثيراً اتركية ولعل الله يبدلك خير منه ولكن دون جدوى تهدده بالطفله وبأنها ستحرمه منها وتهدده بالأموال الطائله كالنفقه وما إلى ذلك؟ هل هذا صحيح؟ هل لها أن تفعل ذلك؟ وهي تحيا حياه تعيسه وزوجها يؤكد لها أنني لا أحبك ولا أشعر بالسعاده معك فليذهب كل منا ويكمل حياته كما يترأي له وهي تصر على عنادها نصحتها كثيرا دون جدوى كل ما تذكره كرامتي كيف يطلقني وكيف سأواجه المجتمع بلقب مطلقه، تقبل أن تحيا حياه تعيسه من أجل ألا تكون مطلقه. وللعلم كل منهم يعيش عند أهله ولم يجمعهم فراش منذ عامين كاملين.
هل هذا صحيح ؟ هل للمرأة أن تفعل ذلك؟ وهل للرجل أيضاً أن يتمسك بإمرأة لا ترغبه؟؟؟؟
سنقول في البداية أنه دفاع عن الحياه الزوجية ولكن ماذا لو استمر الحال؟؟؟ هل تتمسك أكثر وأكثر؟؟ وإلى متي؟؟
ارجو نصيحتكم لها
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجو الرد لننصح هذه المسكينه
لذلك انا ارى ان صديقتك لها الحق في انها تخاف من حمل لقب مطلقه في مجتمع يعطي الرجل كل حقوقه وينسى المراه المسكينه00
لكن اذا وصلت الامور انه يصرح بانه لم يعد يحبها بتاتا000فالامر ان تستخير الله وترى ماهو مناسبا000
وهناك نقطه جوهريه000هل هذا الرجل احب انسانة اخرى فاراد ان يتخلص من هذه الغافله000احتمال000
لكن نقول00الله يصلح مابينهما ويعودان زوجان محبان لبعضهما000امين
وشكرا لك يا موري على مواضيعك الهادفه00