أخواتي المشرفات ،
حياكم الله
أحببت أن أستخذم خطوة في تغيير عنوان لموضوع سبق لي كتابته كتجربة هذفها معرفة اي المواضيع تثير حماسة القراء
هل المواضيع الإنشائية التي فقط فيها وجهات نظر تقيمية وتوجيهية
ام المواضيع التي فيها أخذ ورد كنقاش لآراء بحيت يبدأ الموضوع بصيغة سؤال مايدفع بالقراء للدخول والمشاركة .
ليس بالمال يعيش الإنسان . فكثيرآ مانرى من حوالينا من يقضي حياته في جمع المال وكنزه متناسيآ واجباته وحقوقه ، متناسيآ حق ربه عليه في عبادته وحمده لما وصل إليه . والله وحده له الحمد والشكر. متناسيآ واجباته تجاه زوجته وأولاده وهم أولى الناس بحبه وعطفه .
المال ليس مفتاح السعادة، فالأغنى ليس بالضرورة الأسعد والسعادة لا تشترى بالمال بل هي سلوك وممارسات ومبادئ وقيم.
وقد صدق المصطفى صلى الله عليه وسلم عندما قال: {لو كان لابن آدم وأديان من ذهب لابتغى لهما ثالثاً، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب، ويتوب الله على من تاب} رواه البخاري ومسلم.
ليس عيبآ او حرامآ أن يتمتع الإنسان بطيبات ونعم الله إذا قدر على اقتنائها ، ولكن الحرام ان ينفقها على مايجلب المعصية كصرفها على الملذات والشهوات ولا ينفقها على إقامة شعائر الدين، والفرائض الإسلامية.
الإعتدال في إنفاق المال من السجايا النبيلة التي أمر بها الإسلام. وليس المال الكثير هو أمارة الغنى، ولا قلته هي أمارة الفقر،فقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: {قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه} رواه مسلم.
علينا كأمهات ان نعي دورنا كقيمات على الأسرة ومسؤلون ومحاسبون عنها امام الله سبحانه وتعالى .
يجب علينا ان نوجههم ونرشدهم إلى طريق الحق ونغرس فيهم القيم والمبادئ المستمدة من ديننا. نبعد عنهم مايملأ أعينهم وقلوبهم بالضلالة والمفسدة والحرام. فالإعلام المرئ أسرع ثاتيرآ من الإعلام المقروء
وإحقاقآ لهذه المسؤلية علينا ان نربي أبنائنا التربية التي تؤمِّن جانبهم من تأثير الأفكار الفاسدة التي تبثها وسائل الإعلام المختلفة والتي تروج لمنتجاتها بين الفقرات وتجد الناس يلهتون ويتفاخرون بما أقتنوه من آخر صناعة للمنتج.
آخر صرعة سمعتها هي التفاخر بإقتناء أرقام موبايل او أرقام سيارات متشابهة العدد ك 7777 او55555 وتباع بألاف الريالات او الدراهم.
هل نحن الآن في إشارة لقرب علامات الساعة ؟
حسبي الله ونعم الوكيل.
أي جيل سينشأ وأي جيل سيكون إذا كان رب الدار جاهل .إن الأبناء أمانة عند آبائهم، فكيف نحافظ على هذه الأمانة لتحقق الاستخلاف في الأرض؟
اذا كان رب البيت للدف ضارباَ*** فما شيمة اهل البيت الا الرقص
فلنسعى جميعآ لتحقيق مجتمعآ تحرسه الأخلاق والفضيلة، مجتمعآ يسوده العدل و الصدق و الإخاء و التسامح و التكافل و الرحمة و المحبة و العفاف و الفضيلة و تماسك الأسرة و كل ما في ديننا العظيم من مبادئ و قيم .
علينا ان لا نستسلم لأعدائنا بعيون مغمضة وقلوب مقفلة . الحياة التي يعيشها المسلمون في عصرنا الحالي لا تمت للدين بصلة حياة غلبت فيها الأمور المادية على الأمور الدنيوية .
يجب أن نضع الأخلاق في رأس أولوياتنا، فنحن اليوم لا نفعل إلا جزءاً بسيطاً جداً جداً من هذه الأخلاق و أعتقد أن جهداً كبيراً مطلوباً من الجميع علينا ان نشعر بالمسؤولية تجاه مجتمعاتنا وأوطاننا.
جزاك الله ألف خير على هالكلمات الهادفة والرائئئئئئعة حقا
دمتي بخير ……… أختك لينا
عاشقة البدر
أهلآ وسهلآ بكما . وشرفتموني بالمشاركة .
ماجعلني لمناقشة هذا الموضوع أن هناك كثير من الناس أصبح يعيش بمستوى إجتماعي يفوق دخله المادي .
فإذا كان دخله الشهري 2024 دولار فهو يصرف 2500 ؟
كيف ؟ ومن أين
طبعآ من بطاقات القروض .
لا تهمه الفوائد الربحية التي ستكون على عنقه كالطوق تقيده وتكبله ويعيش حياته وعمره مربوطآ للساقية ساقية القروض الذي لا تنتهي حتى تمتص عرقه ودمه ، بقدر ماتهمه المظاهر الكذابة وتقليد زيد او عبيد من الناس المقتدرين والذين وصلوا لما هم فيه بكدحهم وتعبهم او ورثوه عن أبائهم ممن قضى عمره وهو يكد ويشقى ليجمع هذه الثروة . .
ومانقول على هالدنيا الله يعطينا خيرهــــــــا ويكفينا شـــــــــرها