هم البنات 2024.

هم البنات

سابدأ كلامي بقصة مختصرة :

(( كان هناك رجل تزوج وقد أتته اول مولودة فكان حزينا لانها لم تكن ولد فواساه أصدقائه بانه ربما يكون الثاني ولد وهنا حملت الزوجة وقام الرجل بتجهيز اسم للولد ولكن جاءت بنت فزاد غضبه وقال في نفسه ربما الثالث ولد ولكن شاءت الاقدار بأن تكون بنت وهنا أصر الرجل على الواج بثانيه ولكن أنجبت له بنتين توئم ..
وبعدها فكر بأن يتزوج من أرمله سبق لها الزواج وأنجبت أولاد
ولكنها ايضا رزقت ببنت ))

الوالد يحزن ثلاث مرات على ابنته :
1- عند ولادتها .
2- عند زواجها .
3- عند مماتها .

لماذا لا يرضى كل منا بنصيبه ما ذنب كل تلك النسوة وما ذنب بناته ..
لماذا الاكتئاب عندما يبشر أحدهم بفتاة :
(( وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم * يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألاسآء مايحكمون)) الآيه – سورة النحل

في العصر الجاهلي كان الناس يوؤدون بناتهم خوفا من العار حتى أتى الاسلام وحرم هذه العادة ورفع من شأن المرأة ..
وقد جاء العصر الحديث والذي نعيشه وعاد الناس لوءد البنات ولكن بطريقة عصريه …
اولا يبدأ مع اكتئاب الأب عندما يسمع بأن المولود بنت ثم بطريقة التربيه والتفريق بينها وبين الولد ..لا أقصد المساواة لان لكل منهم طريقة في التربيه ولكن أقصد في الحب والاهتمام ..
ثم الحصار الشديد عند المراهقة وليست المراقبة والموعظة والتي سوف نخسر بها البنت عندما تكون شديده ..
ثم حرمانها من تكميل تعليمها وتزويجها دون الاختيار المناسب ..
صحيح أن العصر بات مخيفا على أمن الفتاة ولكن لنربى تربية اسلاميه وهكذا لن يكون أي خوف على الفتاة حتى اذا خرجت للمجتمع ..
هناك الطبيبة والمعلمة والممرضة وغيرهم الكثير الاتي يفتخر بهن المجتمع ..
هناك فتياة وقفن بجانب اهاليهن أفضل من الرجال ..
هناك مقولة هم البنات حتى الممات أنا ضد هذه المقولة واستبدلها بكلمة اهتمام فالفتاى تلقى الاهتمام من اهلها حتى الممات لانها جانب ضعيف تريد من يقف بجانبها وليس لانها عنصر للهم ..
هناك من يخجل بأن نسله بنات ويحاول أخفائهن عن المجتمع ..

هذه العادات ليست موجودة في كل البيوت ولكنها بأي حال موجودة ..

الحديث يطول ولكني تكلمت باختصار و أرجو منكن أخواتي الاضافه والتعليق لما تشاهدنه من مشاهد حيه في عصرنا هذا ..
وأن كنت قد أخطأت فأتقبل النقد بكل طيبة للنقاش والوصول للمعلومة والمعرفة والاستفادة للجميع ..

ولكن جزيل الشكر والعرفان …

في وقتنا الراهن بدأت المسألة تتراجع ليس بشكل كبير بل اصبح هناك وعي
اي تجدي الواحد عنده بنتين و يقول الله يبارك لي فيهم هم يجلبوا لي الولد
و راضي بقسمة الله .
على قولك البنت ليس هم بالعكس البنت هي السند الذي تجده الام و الاب
هي من تراعي اهلها عند كبرهم هي التي تهتم بهم هي ……..
كلمة سمعتها في بلدنا لما تكون اول خلفة للمرآة بنت يقولون لها انت محظوظة
لان لا يعرف قيمة البنت إلا الام .
شكرا لك على الموضوع