أوحى الله إلى موسى – عليه السلام – في التوراة قال :
يا موسى …. لولا من يحمدني ما أنزلت من السماء قطرة ولا أنبت من الأرض حبة
يا موسى …. لولا من يقول لا إله إلا الله لسلطت جهنم على الدنيا
يا موسى …. لولا من يدعوني من خلقي لتباعدت من خلقي
يا موسى …. لولا من يعبدني ما أمهلت من يعصيني طرفة عين
يا موسى …. إياك والكبر ، فإنه لو لقيني جميع خلقي بمثقال حبة من خردل من كبر أدخلتهم ناري
يا موسى …. أتحب ألا أخذلك في القيامة ، قال : نعم ، قال : فأصبح وأمسي ولسانك رطب من ذكري
يا موسى …. أتحب أن أبيحك جنتي ، قال : نعم ، قال : حببني إلي خلقي ، قال موسى : كيف أحببك إلى خلقك ؟ قال : تذكرهم آلائي ونعمائي فإنهم لا يذكرون مني إلا كل حسنة ، بحقي أقول لك يا موسى : إنه من لقيني وهو يعرف ان النعمة مني والشكر مني استحييت أن أعذبه
يا موسى …. أتريد ان أكون لك أقرب من كلامك إلى لسانك ، ومن وساوس قلبك إلى قلبك ، ومن روحك إلى بدنك ، ومن نور بصرك إلى عينك ، قال : نعم يا رب ، قال : فأكثر من الصلاة على محمد " صلى الله عليه وسلــــــــــــم"
بارك الله فيك على حرصك لاراء الركن الاسلامي بالمواضيع و لكن …
أختي أولا في ديننا و شريعتنا ما يغننا عن اللجوء إلى النصوص التوراتية و الانجيلية حتى في عهد النبي صلى الله عليه و سلم و التي هي حتما محرفة و دخل عمر بن الخطاب مرة على النبي صلى الله عليه و سلم و هو يحمل صحيفة من التوراة فغضب النبي صلى الله عليه و سلم … و نص الحديث كاملا سآتيك به لاحقا بإذن الله
ثانيا واضح جدا أن هذا النص ليس من التوراة في شيء …بحثت عن هذه الرواية لم أجدها تثبت عن كعب الأحبار و زد على ذلك التوراة التي وصلتنا في آيامنا لم يذكر فيها النبي صلى الله عليه و سلم ..الشطر الذي لونته بالأحمر في نصك
بقي اسم النبي صلى الله عليه و سلم في التوراة العبرية فقط و حرف أيضا "مشمدم" و ورد في جملة مفادها أنه نبي آخر الزمان .. و لم يرد في مواطن كما ذركتي ..
أهتم بفضل الله في البحث في النصرانية و اليهودية ..فأنا متأكدة
وفقك الله لما يحبه و يرضاه ..
الأخت الغالية زهرة الحديقة
أشكرك على مرورك على موضوعي وعلى تعقيبك وأشكرك أكثر على الإفاده وجزاكي الله خيرا
و هذا هو الحديث ..في الدرر السنية للألباني رحمه الله .. (و النتائج كثر أنقل إليكم أولاها)
أن عمر بن الخطاب أتى النبي صلى الله عليه وسلم بكتاب أصابه من بعض أهل الكتاب فقرأه على النبي صلى الله عليه وسلم قال فغضب وقال أتتهوكون فيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء نقية لا تسألوهم عن شيء فيخبرونكم بحق فتكذبونه أو بباطل فتصدقونه والذي نفسي بيده لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلا أن يتبعني
الراوي: جابر بن عبدالله – خلاصة الدرجة: إسناده صحيح – المحدث: ابن كثير – المصدر: البداية والنهاية – الصفحة أو الرقم: 1/185
ولكن يا أختي زهرة الحديقة هذه الرواية ( التي كتبتها أنا ) ليس فيها ما هو ليس اتباع للنبي صلى الله عليه وسلم ، فهي فيها حث على ذكر الله والحث على حبه والتذكير بآلائه ونعمائه وهذا كان هدفي عندما كتبتها
وجزاكي الله خيرا
ذهب بعض العلماء إلى منع الرواية عن الاسرائيليات تماما و هذا مخالف للأحاديث التي يقول فيهم النبي صلى اللهعليه و سلم أن نحدث عن بني اسرائيل و لكن بشرط أن لا نصدقهم و لا نكذبهم و لقد وضع العلماء شروطا للرواية عنهم .. لذلك الأولى عدم التوسع ..و لقد استفتيت قبل أن أكتب لك …و استفتيت مرة ثانية و أنتظر الجواب و لعلي أنقله لك بإذن الله
بارك الله فيك و أحيي فيك صدرك المنشرح فردودك تبين ذلك بارك الله فيك و زادك الله من فضله
فعلا أشكرك أشكرك أشكرك يا أختي على كلامك وجزاكي الله خيرا عن بحثك لإفادتنا
وجعلنا ممن يرطب لسانهم بذكر الله
جزاك الله خيرا