كَ طيفِ الرّبيعْ …
وعُصفورٍ يُنشِدُ لحناً لَطيفْ
يُهادي الوَطَنَ نوراً جَديدْ
هُوَ المَرتعْ … وَ " تَغريدُ " الحَياة ,
هُوَ منهلُ الأعْطِيَاتِ اللّذيذْ .
حَرثوا قُلوبهمْ ,
وزَرعُوا زَوايَا الظّل بُذورَ النّورْ ()
ثمّ سَقوهَا " رَجَاءَ المُعينْ "
حَتى تشرّبتهَا تُربةُ فيَافي الرّوحْ .
وبعدهَا انتَظروا !
يَومَ الوُرودْ .
وإنْ قُطِعَ الوَريدْ , وسَكَتَ القلبْ
ويَبِسَ الدّمُ في عِرقِ الحَيَاة .
وجَاءوا بِ سكينِ حَديدْ ,
لِ يَفتحوا بهِ جُرحَ البُطونْ
مَا بقيَ سوَى " رجَاء المُعينْ "
هُوَ الضّمَادْ , والعِمَادْ
هُوَ البلسَمْ ,
وطَوقُ النّجاة
وجِنانُ روحٍ لِ حَنينِ السّمَاءْ
وأنوارُ الأملِ لِ شريانٍ يَستَجدي !
وكلّما لاحَ في الأفقْ
ذكرَى العَاشرَة والنّصفْ ,
كَ طفلٍ بريءٍ يَكادُ يَهوي
عَن حَافّة الحَيَاةِ ولا
" أحدْ " !
فَ يرَى المَوتْ ,
ونهايَةَ الحُلم ,
ورحيلَ العَالمْ
حَتى يَئِسَ الفُؤادُ إلّا من " رَجَاءْ "
لِ يُغرّد الفَجرُ بَعدهَا منْ بينِ أشلاءِ اللّيلْ
وتُوهبَ الحَياةُ في كَبدِ الشّتَاءْ
فَ يَذوبَ الجَليدُ في بَحرِ الصّفَا
ثمّ يَنمو رَبيعُ الأمنيَاتْ
مَا بينَ الشّروقِ والغُروبْ
في ظِلالِ رُوحِ الوَادي
لِ تمتدّ عُيونُ المُتأملينَ
لِ روعةِ حَصَادِ الزّرعْ
إهدَاءْ إلى رَفيقاتِ الخُطَى والمَشروعْ ()
خَاطرةُ يَومِ فَرحنَا :")
( A ) وسامُ تَضحيتنَا ()*
* وإهدَاءْ لكلّ روحٍ في يَومِ الفَرَحْ ~
[ ف.ف.إ.ت / د.ن.د.و.إ ]
مَعْ كَثيرُ مَحبّة ()
– سيرةُ حَرفيّ الطّفل في غُضونِ التّرقبْ )
جَنينُ حرفي في 20 / 1 / 2024مـ , 52 : 8 مساءً
الخَميسْ ( ما بعدَ المُناقشَة بِ 1 يُومْ )
وجَاءَهُ المَخَاضْ في 3 / 2 / 2024مـ , 45 : 8 صباحاً
الخَميسْ ( حَصادُ يَومِ تَضحيتنَا ( A ) )
فَ كانَ أنْ وُلِدَ في اليَومِ ذاتهِ هُنَا
حيثُ احبّ ()()
.
فهنيئا لنا معك ياندية
مبارك حصادك يا نبتة الخير والصلاح
وغدا سيطرح زرعك أخضرا
( أحبكـ )
()
كَ أناشيد السّماءِ تأتينْ
وقلبْ لا يملّ احتضانَ بهجة روحكِ
يُهديهَا جوريّة ودادٍ حمراء اللّونْ ()
وقبلة دافئة أربو بها جبينكِ ()
.
خصبة نديـــه ~
تروي ، وتعطي من غير منٍ ولا ريااء
دائماً ، عودتينا
أشجاراً مثمرة ملأها الخير والعطااء
الحب والوفااء …
خصبة وان زرع فيها الحجر ~
بورك فيك وفي حصادك
……………..نثر غأاإيه في الرووعه ~
إشتقنا له………………………………..
من ساروبهذة المناسبة لا يسعني
إلا أن أشكر الله و أحمدة
. و أثني عليه على
نجاح مشروعكِ(( ندية الغروب )
. وأدعوالله لكِ بالتوفيق دائماًً وابداً.
محبتكِ في الله( مي)
:
ولي عودةٌ قريبةٌ بإذنِ الله ..
يسعدك ربّي ..
وهنيئاً لمنتدى لكِ بكِ
وجعل الله حصادك حجه لكِ لا عليكِ
وجعلك الله من الناجحين في الدارين
وأسأل الله عز وجل أن يمتعكِ بالنظرِ
إلى وجهه الكريم يوم العرض عليه
:
وقد تأمّلتُ معكِ كُلَّ ( اللحظاتْ )
وسافرتُ معكِ بكُلِّ ( الأُمنياتْ )
وهكذا دائِماً تكونُ ( الأُعطِياتْ )
بذُوراً نغرِسُها فِي القُلُوب ..
ونُسَمِّدُها بِــ ( الرّجَاء )..
ونسقِيها بِــ ( الأمَل ) ..
وننتَظِرُ ( المِيلاد ) ..
وعندما يبزُغُ (الفرَجُ ) بعدَ طُولِ انتظار ..
ويأتِي كَــ ميلادِ الفجْر ..
يتلألأ ( الفَرَحُ ) على كُلِّ زهرَة ..
في ربيعِ القُلُوب ..
وينسَكِبُ شذاهَا عِطراً في أرجاءِ النُّفُوس ..
:
مُباركٌ لكِ ياغالِية ~
ومُباركٌ لِكُلِّ الرّفيقات ..
تقبّلِي فرحَتِي بِكُلِّ ألوانِها ..
لاحُرمنا قُربكِ ..
()
:
يحمل كل المعاني الجميلة في الدارين ..}
وفقكِ الله غاليتي .. ورضي عنكِ
فرحتي تعانق كل نسمات السعادة لكِ ولكل الغاليات ..
تفوح الكلمات عطراً لا تترجمه كلماتي ومشاعري ..