التزام شرع الله والعمل الصالح :
قال الله تعالى { يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا ، وفي الآخرة ، ويضل الله الظالمين ويفعل الله مايشاءُ} سورة إبراهيم 27
قال قتادة : ( أما الحياة الدنيا فيثبتهم بالخير والعمل الصالح (وفي الاخرة) في القبر) وكذا روي عن غير واحد من السلف . وقال سبحانه {ولو أنهم فعلوا مايوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا} سورة النساء 66 . أي على الحق
وهذا بينّ ، وإلا فهل نتوقع ثباتاً من الكسالى القاعدين عن الاعمال الصالحة إذا أطلت الفتنةُ برأسها وادلهم الخطب ؟! ولكن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم صراطاً مستقيماً ولذلك كان الرسول صلى الله عليه وسلم يثابر على الأعمال الصالحة ، وكان أحبّ العمل إليه أدومه وإن قلّ .
——————-اللهم ثبتنا اللهم ثبتنا—————
——————
عواطف
——————
اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
<FONT COLOR="#800080" SIZE="2" FACE="Simplified Arabic,Verdana">تم تحرير الموضوع بواسطة غزاله بتاريخ 22-02-2017 الساعة 01:44 PM</font>