أرخى الليل سدولة ، وطلع البدر في السماء يعلن اكتماله ، السماء زرقاء تكاد أن تمطر ، البرد شديد ،الهواء يرقص كل ساكن ، حتى خرج الرزق من رب السماء ، فارتدت الأرض زيها الأخضر الجميل ، وحلت بالزهور ، عند إذ حل الربيع ، وكل من الأنس والجان يذهبون للنزهه به ، فهو يزيد القلوب سرورا ، وسعاده وحبورا ، الندى رائحته قد عطرت المكان ، والمناظر الجميلة الخلابة قد ملئ المكان بها ، وزادته نظاره ، والظلام يعم ذلك المكان ، حتى أوشك على الانتهاء ليبدء فجر يوم جديد ، وترسل الشمس أشعتها من الأفق البعيد ، ويخرج الناس صباح ذلك اليوم كلا لمقصده ومكانه ، حينها قد خرجت الطيور من أعشاشها ، ورفرفت تحت سماء صافيه ، وهديلها يتعالى في كل مكان .
سعدنا جدا بمشاركاتك لنا في وحي القلم ونرجو أن تكون مشاركاتك دائمة….
وصف الربيع جميل ولكن سأنبهك على خطأ وقعت فيه وهو التناقض…
في قولك…"وأرخى الليل سدوله"ثم "السماء الزرقاء"….وكان من المفروض أن تأتي عبارتك الأخيرة بعد "حتى خرج الرزق من رب السماء"…
ثم البرد الشديدمن المعروف أن الجو في الربيع يكون معتدلا…
"وكل من الإنس والجان"دعينا في عالمنا الخاص والجان في عالمهم الذي لا يعلمه إلا الله…
أنت تذكرين الليل ثم النهار وتصفين الربيع بجماله ثم تعودين للظلام ومن بعده إلى الشمس …
لذا فقدت نوع من الترابط في خاطرتك الجميلة ….
فكان من الأولى أن تكون بهذا الترتيب …
أرخي الليل سدوله فطلع البدر …الهواء يرقص كل ساكن ..ثم الليل أوشك على الإنتهاء ..ليبدء فجر ترسل الشمس أشعتها ….ثم تذكرين زرقة السماء ووصف الربيع الجميل …
هذه بعض ملاحظاتي وهي تحمل الصواب والخطأ…
خاطرتك بشكل عام جميلة تنبأ عن قلم واعد ..فلا تبخلي علي علينا بالمزيد …
ننتظر عطائك ..وابداعتك الجميلة …
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لك يا ام طلال على المشاركة
اشكرك يا اخت حنين على هذا النقد الجميل الذي سينفعني الله به انشاء الله