كنت في زيارة لأقاربي هذا الأسبوع في قطر الشقيق وفي استضافة أحد الأقارب وفي مجلسه دار الحديث حول ماحدث في أمريكا..
فسألني أحدهم.. أرأيت كيف حصل هذا الإصطدام والتفجير لمباني (القرصنة) منظمة القات؟
فقلت لا..
ففتح التلفاز على القنوات فرأيت العجب!
وبعد التمعن في الحدث خرجت بعدة نقاط لعلكم تشاركوني برأيكم فيها..
النقطة الأولى :
أراد الله أن يكسر شوكة هذه الدوله وغيرها بأن يريهم ضعفهم فكما أرسل الريح على عاد فهو قادر على أن يدمر أعداءه بما شاء وكيف شاء ..فلن تستطع أجهزتهم على دقتها أن توقف هذا الحدث..
وإني لاأقر هذا العمل ولكني أردت توضيح عجز الإنسان عن الدفاع عن نفسه إذا أتى أمر الله..
النقطه الثانيه :
الهدف واضح أنه إقتصادي بحت فضرب الإقتصاد من خلال التركيز على هذين المبنيين كان واضحا جدا ولو كان عسكريا لضربت المعامل النوويه أو المصانع العسكرية ولو كان الهدف غير ذلك لتوجه الخاطفون إليه ولو لاحظ الجميع أن ضرب البنتاقون أو البيت ألأبيض كان غير مركز!!!!
الوقفة الثالثه:
استغلال الإعلام الحاقد النصراني أو اليهودي للحدث في تشويه سمعة الإسلام والمسلمين والذي يغيض أكثر تطبيل الإعلام العربي لهم فأصبحنا في موقف دفاع كالعادة فيكذبون الكذبة ثم نصدقها (أقصد العامة)ونبدأ إما مدافعين أو متبرأين ونسوا الناس ماحدث لمبنى أكلاهوما قبل سنوات عندما تفجر وكان وراء التفجير منظمة أمريكية!وللأسف لم يكتشفوا ذلك إلا بعد استغلال الإعلام بتشويه السمعة للإسلام والمسلمين ولقد عانوا إخواننا الويلات هناك في ذلك الوقت..
فلماذا نكرر ماحدث ؟
ولماذا لم يستغل إعلامنا ذلك الحدث في إبعاد التهمة بل وتوجيهها إلى من لهم مصالح وهم ماسأذكرهم في الوقفة الرابعه..
الوقفة الرابعه:
من المستفيد من الحدث ؟سألت نفسي هذا السؤال فوجدت أن المستفيد لايتعدون من يملكون عملات صعبة أو من يكرهون منظمة القات والعولمة.
فاليورو مستفيد ( ولا شك من هم ورائه)
والين الياباني كذلك..
وغيرهم ممن قد يخفون علي ولكن لايخفون على المتخصصين في الإقتصاد..
الوقفة الأخيرة :
سمعت أنهم ذكروا أسماء بمشتبه بهم وقبل ذلك نسبوه إلى طالبان ومن يحتمي بهم فهي فرصة لضرب هذه الدوله المسلمة ولن يستنكر أحد لذلك حتى ولو وجدوا أن الفعلة هم أناس آخرون!
فقلت في نفسي لو أن أسامه بن لادن وصل إلى هذا الدرجة من القدرة والتخطيط هو ومن معه هل سيضرب هذه العمائر ويترك المفاعلات النوويه والتي لاشك أنه ستكون أشد دمارا لهم؟
أو غيرها من الأهداف!
أشك في ذلك..
وإني لاشك أستنكر هذا الفعل لأسباب أعتقد أن غيري من أهل العلم ذكروها وسمعتموها..
فما رأيكم ؟؟؟؟
أتوافقوني؟