لننظر الى كتاباتنا ومساهماتنا في المنتدى
لقد لاحظت في الاونة الاخيرة ان الكل يتكلم ويكتب عن الخيانة
سواء اكانت خيانة الاحبة او خيانة الاصدقاء
انا اعلم ان كل واحدة من اللواتي عبرن عن مشاعرهن تجاه
الخيانة انهن فعلا اكتوين بنارها ولهيبها
وانا واحدة منهن فقد خانتني صديقتي بعد مرور عشرين سنة على صداقتنا ولكن مهما تالمنا ونزفت جروحنا فلا يمكننا ان نغفل
لحظات السعادة التي قضيناها مع من خاننا
مهما كان حجم الجريمة التي ارتكبها الشخص الخائن
فلابد ان تشفع له محاسنه وذكرياته السابقة معنا حين كنا على وفاق معه الستن معي في هذا الكلام
هذا اولا وثانيا يجب ان نكون صادقين مع انفسنا حيال الجرم او الذنب الذي ارتكبه
اعلمن حبيباتي انكن لو نظرتم الى انفسكن في المراة وتساءلتن عن سبب الخيانة فلابد انكن ستجدن انفسكن طرفا فيها ان لم تكن متعمدات فعن غير قصد
ما اريد قوله حبيباتي ان لااحد منا يسلم من الخطا وربما نكون قد اخطانا مع من خاننا مرات ومرات دون قصد من بالطبع
وقد يكون الطرف الاخر تغاضى مرات عدة عن هذه الاخطاء ولم يحاسبنا
ابدا على ما اقترفناه في حقه
ساجد منكن منتقول انها لم تخطئ ابدا مع صديقتها ولكنني اقول
ان الخطا لايكون فقط بالفعل او التصرف او العمل ولكنه
يكون بالقول ايضا وليس القول المتعمد بل القول الغير المقصود
فكثيرا ما نجرح بعصنا دون مبالاة لكلامنا ولكننا في الواقع نكون قذ اذينا من حولنا والمناهم من غير ان نعلم بذلك فتكون النتيجة ان هذا الشخص يتالم مرة واخرى وبعدها يكون الانفجار او القنبلة الموقوتة التي
نسميها الخيانة
ولكني وحسب تجربتي ان الصداقة التي بنيت عللى اساس المحبة في الله لن تغرق ابدا في بحر الخيانة لانها ستجد قلوبا محبة تنتشلها
وتحافظ عليها ولو انها اصبحت معاقة المهم ان تستمر
ورويدا رويدا سترجع المياه الى مجاريها وتعود الصداقة الى سابق عهدها
ولكنني اتساءل من هي هذه القلوب التي ستحتضن
هذه الصداقة بعد الانتكاسة
انها حتما القلوب الصافية التي تخلو من الحقد او الغل او الشعور
بالانتقام
القلوب التي احبت واخلصت والتي عاهدت على الصدق في القول والعمل
القلوب التي اعطت وصادقت دون ان تنتظر المقابل لصداقتها
القلوب المستعدة لاسمى شيء في الوجود الى وهو التضحية بالغالي والنفيس لاجل من احبت
القلوب التي لايشوبها اسوء شيء في الوجود الى وهو الكبرياء
اجل ان الكبرياء احيانا يقتل صاحبه ويقضي عليه لانه لايحفزه على عمل الخير لا يحفزه على االاعتراف بالخطا او على طلب المغفرة او التنازل والتضحية لتستمر الصداقة والاخوة بين الاحباب والاصدقاء
هذه هي الوقفة التي اردت ان اقفها مع اخواتي في المنتدى
عساني اذكركن بمعنى الصداقة الحقيقية
واوقف كل واحدة منكن اي قلب تحمل بين اظلعها واي صفات تتصف بها
ومن منكن ستتحرك مشاعرها تجاها من خانتها فتواجهها
وتبكي وتبكي معها صديقتها وتتلاحم الاشجان وتخفق القلوب
ولكنها لن تتوقف للابد ان شاء الله وذلك لان كل واحدة منكن ستسامح الاخرى بعد المعاتبة والمشلجرة ولكن الارض الصلبة لاتتهاوى بسرعة
ان جاءها الفيضان
ربما اوقات كتاباتنا عن الخيانه لانعني بها نكران الاوقات الجميله التي قضيناها مع من نحب
ولكن نعاتب من خان وقتل هذه الاوقات 000
ولكن مالاحب الى في الرحمن فمن حب لله وفي الله لن ينقع هذا الحب بل يبقي الى ان تقوم الساعه
ونا شخصيا جربت الفرق 00بين حب في الله وحب 000للصداقه 000
ام منصف
وكلماتك صاقه
وأقول: أنه يجب علينا إختيار من نصادق بعناية لأن صديقتك
هي توأم روحك وهي الإنسانة الوحيدة التي تستودعينها أسرارك
فهل تختارين لهذه المهمة كل من هب ودب لتكون لك صديقة؟!
إذن تحملي النتائج العكسية التي ستحصلين والتي لم تتوقعيها
من هنا فإني أشدد على إختيار من نثق فيه وفي دينه وأخلاقه
عندها لن يحدث ما لم يكن بالحسبان بإذن الله .
وفقك الله وحفظك .
:
مســـــاء عاطر ..,
:
أوافقكِ الرأي
بـ أن الصداقة هي ذالك المعنى الجميل الذي يحلو به عالمنا .,,
هي تلك
.. الوقفات .. والبسمات .. والذكريات ..,,
وكل لونٍ لونّا به لوحة دُنيانا
ورسمناهم ( أعزاء ) ( غالون ) على قلوبنا ..,
بهم تسمو بنا الدنيا وتحلو ..
لكن ..!
إن صُدمنا بهم يوماً ..,
مالذي يخفف عنّا ..!؟
سوى حبر القلم الذي يترجم لواعج الصدمه !!
ولمن نبوح بــ همٍ سببوه ..!؟
وقد كنا نبوح لهم بــ همووم سببها لنا الآخرون .!؟
وحده القلم من يستطيع ترجمة صدماتنا .,
ولهذا ..,
فــ لا نستطيع أن نمنع كل من صدم أو إغتم من تسطير حروفه هنا ..,
لأنه بذلك سيكون قد خفف عن قلبه بعضاً من مسمى ( الألم ) ..,
حوار ماتع أم منصف ..،
ودّي ..,
:
: