طليعة إنهزام الإرادة في الإنسان هو سقوط العزائم في الخوف والرعب ، وهوما يقوم بسحبها إلى الوراء ..
وما رباط ذلك وعلاجه إلا الآيات الكريمة والسنة المطهرة الشريفة وفهمها وتدبرها ،فتستنهض بهم همم البطالين على أجناسهم وتشعلها ..
إنه عندما يأتي الموقف الشجاع في ساعة الحقيقة ..
يكون الإشراق من نوراليقين ساطع في ظلام وسوسة الصدر .فلا يملك المرء لرده حيلة ..
لما خرج المسلمون إلى مؤتة للقاء النصارى عباد الثالوث قال المسلمون لإخوانهم ..
صحبكم الله ودفع عنكم ، وردكم إلينا صالحين …
فقال عبد الله بن رواحة ..
لكنني أسأل الرحمن مغفرة **** وضربة ذات فرغٍ تقذف الزبدا
أو طعنة بيدي حرانَ مجهزةً *** بحربةٍ تنفذ الأحشاء والكبدا
حتى يقال إذا مروا على جدثي: ** أرشده الله من غاز وقد رشدا
اللهم خذ من دمائنا حتى ترضى .. وأخلص أقوالنا وأعمالنا وأصلح أحوالنا وأجعل رضاك منتهى آمالنا ..
اللهم وأنصر بنا دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين.
والله من وراء القصد ،،،،
بنت الرسالة
الأمة تحتاج إلى تفعيل الأمة
كلها صغيرها وكبيرها ذكرها وأنثاها …بل صحيحها ومريضها أعماها وأصمها .
العمل للأمة واجب على الجميع لا يسقط عن أحد..وهو العمل الذي يسع كل الطاقات وفق ما يحب الله ويرضاه ..
ففي هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم ومعه صاحبه وخليفته ..
تعد المؤنة فتاة ،ويخفى الأثر راعي غنم ، ويغطي الموقع صبي..
وفي الخندق علي يقصف رأس من قدِم يشق الصف المتماسك، وامرأة جابر تصنع الطعام، وطفل بن الزبيريراقب أعلى السور ، وصفية تجهز على من يتسلل للحصن من الخلف ،وفارسي يهندس للمعركة…..
والأعمى ابن مكتوم رضي الله عنه يدير مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم …
قد فطن الجميع بقيادة أفضل البشر أن العمل لنصرة الدين ماضي بالجموع حتى قيام الساعة …
وتجميع الجهود مبدأه إستشعار الأزمة ثم النفرة إليها .
لكن إذا ذكرت أحوال السلف بيننا أفتضحنا كلنا ..
( وإن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم)
اللهم أنصر بنا دينك وكتابك وسنة نبيك صلى الله عليه وسلم وعبادك الصالحين
والله من وراء القصد ،،،،
بنت الرسالة
وفــــقك الله أختي بنت الرسالة ..
الله المستعاااان ..
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء ..
حقا" يجب ان نستحي من انفسنا
شتان مابين الهمة والهمة