وعلى آله وصحبه أجمعين.
على الرابط التالي ورد الخبر أدناه..
http://www.gn4msnbc.com/news/article…D=1&Top=3#body
قامت السيدة فرح نظير، 34 عاما، من مواطني العاصمة الأفغانية كابول، بتأسيس الجمعية النسائية الأفغانية في مارس عام 1999. وكانت مهمتها الأساسية هي المطالبة بمساواة النساء بالرجال في أفغانستان حيث لا تحصل النساء هناك إلا علي جزء قليل من حقوقهن. وقالت فرح" إن أفغانستان تعد بمثابة السجن للنساء، فنحن ليست لدينا أية حقوق إنسانية". ويعتقد الرجال الأفغان أنه يجب على النساء أن يقمن بتغطية وجوههن وألا يظهرن أي جزء من أجسادهن. وفي المناطق التي تسيطر عليها حركة طالبان وكذلك المناطق التي تخضع للتحالف الشمالي تؤمر النساء بتغطية جميع أجسادهن، كما أن الكثيرات منهن يخترن ارتداء البركاس وهوعبارة عن ثوب طويل من الرأس إلى أخمص القدم حيث يتمكن من رؤية العالم الخارجي من خلال شبكة من القماش توضع على الوجه. كما أن النساء لا يستطعن مغادرة المنزل بدون الحصول على إذن من أزواجهن، ولا يسمح لهن بالعمل في الوظائف أما التعليم الجامعي فهو مقصور على الرجال فقط. ومن الأشياء التي تثير السخرية هي أن قراءة القرآن الكريم مقصورة أيضا على الرجال.
وقالت فرح" إننا لا نريد أن نكون مثل النساء الأوروبيات أو الأمريكيات، إنني امرأة أفغانية وأحب تقاليد بلدي كما أنني واحدة من النساء الأفغانيات البسطاء وأحب أن أكون هكذا دائما، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى عمل مساواة بيننا وبين جميع نساء العالم، كما أننا بحاجة إلى التقدم".
رحلة الهروب والعودة:
وكانت السيدة فرح قد هربت من أفغانستان عام 1996 بعد أن تقلدت طالبان زمام السلطة في البلاد وذلك خوفا من أن تدفع حريتها ثمنا لآرائها المتحضرة. ولكن في عام 1999 عادت إلى أرض الوطن بمصاحبة زوجها وطفليها. واليوم تحاول ابنتها فدا التي تبلغ من العمر عشر سنوات أن تعيش بالطريقة التي تحب أمها كل النساء الأفغانيات أن يعشن بها، فهي تحلم أن تصبح طبيبة. وعندما أمر مدير المدرسة التي تتلقي فيها فدا تعليمها جميع الطالبات بارتداء زي البركاس، رفضت فدا ذلك. وبعد ثلاثة أيام من المواجهات مع مدير المدرسة التي باءت بالفشل، قامت فدا بترك المدرسة. وهي الآن تذاكر بالمنزل حيث تقوم أمها بتعليمها.
عضوات الجمعية النسائية الأفغانية:
والجمعية النسائية الأفغانية تضم حوالي 150 عضوة كلهن من المنطقة التي تقع تحت سيطرة قوات المعارضة الأفغانية. وتجتمع العضوات بشكل منتظم للمشاركة في تبادل القصص حول حياتهن. وفي الأسبوع الماضي ظهرت إحدى العضوات وقد كسر أنفها ولما سئلت عن سبب ذلك قالت إنها حصلت على فنجان من السكر الذي يعتبر سلعة نادرة لتقتسمه بين أبنائها، إلا أن زوجها أراد بيع هذا الفنجان. وعندما رفضت أن تذهب بمفردها لبيعه قام الزوج بالتقاط أحد فناجين الشاي وقذفه في وجهها مما أدي إلي كسر أنفها. ثم قام هو بعد ذلك ببيع فنجان السكر.
وقد قامت السيدة فرح بالعمل الذي لن تقدم عليه النساء الأفغانيات، فقد واجهت زوج هذه المرأة التي كسر أنفها. وقالت السيدة نظير" لقد عنفته على فعلته هذه وحذرته من الإقدام علي مثل هذا الفعل مرة أخري". ولكنها تساءلت" هل استمع الرجل إلى حديثي أم لا!! أرجو ذلك". وتلقي فرح دعما قليلا لمجهوداتها حيث قالت" إنني قد بدأت بالأموال التي في جيبي. ولكن جيبي الآن فارغ".
النساء والمشاركة في الحكومة الجديدة:
واسم السيدة فرح يعني" هادئ" ولكن هذا الوصف هو آخر شئ ينطبق عليها إذ أن أجرأ تصرفاتها يراها الناس كل يوم فهي ترفض أن ترتدي البرقع أو تضع النقاب على وجهها ولكنها تغطي رأسها بوشاح. غير أنها تسحب يدها عندما أمد يدي لأصافحها وتوضح تصرفها حيث أنها تتبع في ذلك التعاليم الإسلامية التي توجب عدم لمس الرجل المرأة إلا إذا كانا متزوجين . وأوضحت فرح أنها لا تريد خرق التعاليم الإسلامية ولكنها تريد أن تعامل المرأة أفضل من كونها مجرد قطعة من أثاث المنزل.
ويقول وزير خارجية التحالف الشمالي المعارض عبد الله إنه بمجرد أن يتحقق السلام يمكن أن تحدث تغيرات للمرأة في أفغانستان ومضي قائلا" إن المرأة ستكون جزءا من الحكومة الدائمة في المستقبل".
وإن كل صادق في إسلام وجهه لله وحده يدرك مع أول خطواته نحو مرضاته . أنه فارٌ إليه مدرك علو مبتغاه، قاصد إستكمال عناصر الصدق والإخلاص في عقيدته ، يهاب أن تثلم فيعدوا نحوها بعزم لإحكام الصفاء ، وكلما عزم عزمة أستدعى ثانية وثالثة تستدعي رابعة في نهضات متواليات حتى يصل مراده .
أما ذو العيوب فهم الذين يحتاجون إلى الدعاية والتطبيل ..لأن الناقص مفضوح بفتوق لا رتق له ..
ومن هؤلاء الزمرة دعاة تخريب المرأة في كل زمن ..
فلا أدل على الخلط من قولها أنها ترفض أن ترتدي البرقع أو تضع النقاب على وجهها ولكنها تغطي رأسها بوشاح…. وقولها" إننا لا نريد أن نكون مثل النساء الأوروبيات أو الأمريكيات، إنني امرأة أفغانية وأحب تقاليد بلدي كما أنني واحدة من النساء الأفغانيات البسطاء وأحب أن أكون هكذا دائما، إلا أننا ما زلنا بحاجة إلى عمل مساواة بيننا وبين جميع نساء العالم، كما أننا بحاجة إلى التقدم".
يامن تخدع نفسها بإصرار غبي…!!
إنها النسّافات يا هذه..!! الفتن والمحن التي تنسف من يشخص لها ، وكل من خلط فقد غلط ، فكيف يستطيع الإستكمال من تخلّط مقعده ومرماه.وهل يرتوى من أستقى من كأس ممزوجة بالشوائب.
لكنها مغالطات تسرى في عروق من عبد الله على حرف . نسأل الله العافية والسلامة.
أما زمرة القلب الواحد المندفعون سراعا نحو الجنان … فليس لك ياصوتاً للشيطان عليهم من سبيل .
وصدق الشاعر في قوله..
هدي الرسالة يستثير حماسها بالآية الكبرى وبالمــــأثورِ
عجز الزمان عن المجيء بمثلها نظماً تقود الناس للتحرير.
وتميط عن وجه المنافق برقعاً إن المنافق ليس بالمستورِ
حبل الخداع وإن تمدد أذرعاً لكنه يا قوم جد قصـــــير.
حسب العقيدة أن تقوم نساؤها فيها ترد جماح كل مـــغير
وتصد عادية الذين تجبروا وتفننوا بالهدم والتدمــــير.
الحاقدين على نظام محمد الراكضين وراء كل كفــــــور.
فيا بقية أمة محمودة تقدموا للحق بالتبشــــــــير.
اللهم أبرم لهذه الأمة أمر رشد يعز فيها أهل طاعتك ويذل فيها أهل معصيتك ويؤمر فيها بالمعروف وينهى فيها عن المنكر .
اللهم اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأحم حوزة الدين وأجعل الدائرة على الكافرين والمنافقين يارب العالمين .
اللهم أنصر دينك وكتابك وسنة نبيك عليه أفضل صلاة وأتم تسليم.. اللهم آمين.
وصلى اللهم على محمد وآله وصحبه وسلم.
وكم من مثل هذه الفرح قد استترت بجمعيات خيرية في بلادنا وتنتظر دورها لتبرز ولكن ليس على الهدي النبوي الصحيح وإنما على آثار من شبقوها من المتحللات عن دينهن والمقديات بالغرب الكافر أو بالشرق المقلد..
اللهم اهد نسائنا ونساء المسلمين..
بارك الله فيك
وبودي أختي أن نرى ردودك كما نرى مواضيعك لكي تزيد الفائدة لنا ولك …