السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
واحدة من الأخوات كانت متزوجة من رجل مقتدر ماليا وكريم معها .
لكنه كان يصبحها علقه ويمسيها علقه عند أقل سبب كان يضربها
كانت تتحمل من أجل أولادها المشكلة ليست هنا
بل عندما حاولت أن تحل المشكلة
جلست مع شقيقة زوجها وشكت لها ……………..
ماذا توقعون كان ردها ؟
قالت وين المشكلة عادي إذا كان يضربك وبعدين يراضيك بأحلى و أغلى طقم
مجوهرات موجود في أكبر محلات الرياض …
المسكينة انصدمت من الرد الغريب .
هذه امرأة المادة عندها اهم شئ ولاتعترف بشئ اسمه كرامة …
كان الله فى عون تلك الزوجة ولكنى انصحها اولا بالاستعانة بالدعاء بان يصلح الله حال زوجها ثم تحاول ان تتقرب منه ومعرفة الجوانب النفسية التى تستدعيه لضربها …لعلها تكتشف فيه امر تتجنبه بعد ذلك ..
لا حول ولا قوة الا بالله
يضربني زوجي لالا هذا شيء مو عادي يعني فيه اهانة لي اذا كنت مو عاملة شيء خطا اوشيء يغيظه
لكن هالمسكينة راح حق شقيقة زوجها وقالت لها هالكلام يعني هاذي ما يهمها غير المادة الي هيه المظاهر والفلوس
وانا اعرف وحدة ضربها زوجهاااااا ضرب يبين اثاره على جسمها ويوم راحت بتشتكي عليه جاب لها طقم ذهب ورضت المسكينه
وانا اعتبر ذلك ليس من صفات الرجال الصالحين
وانصحك ان تنصحيها ن تستشير احد من اهلها وان لا تسكت على الموضوع بمجرد انه غني وكربم ويرضيها بطقم من الماس او غيره وهذا واجب عليه ومن حقها..عن معاوية بن عببدة قال:قلت يا رسول الله ما حق زوجة احدانا عليه قال(أن تطعمها إذا اطعمت وتكسوها أذا اكتسيت ولا تضرب الوجه ..ولا تقبح ولا تهجر الا في البيت.)) ومعنى لا تقبح (بتشديد الباء)اي لا تسمعها المكروه ولا تشتمها ولا تقل لها قبحك الله ونحو ذلك فلا شئ يسوي كرامة الانسان
فعليها ان تلجأ الى حكم من أهلها وان يذكره بلزوم الرفق بزوجته وحسن معاملتها …واحترام مكانتها امام اولادها كيلا تصغر أمام أولادها وتضعف شخصيتها فلا تقدر على تنفيذ ما ينبغي تنفيذه لتأمين نظام البيت ومصالحه قال عليه السلام(وإن من اكمل المؤمنين ايمانآ أحسنهم خلقآ وألطفهم أهله)
سبحان الله
لا تطلب الكمال في هذا الكون ..بل أطلب أحسن الموجود!وهل فكرت في نفسك فيما إذا كنت كاملآ خاليآ من العيوب?!
الحق اننا كلنا تحت الغربال فلا داعي لطلب الكمال من غيرنا ونحن في العيوب غارقون الى الأذهان منتهزين فرصة ضعف المرأة وفقرها فإن كنا أقوياء عليها فإن الله أقوى منا علينا
( لا يبغض مؤمن مؤمنة ..ان كره منها خلقآرضي منها آخر)
وكان آخر وصايا الرسول عليه السلام في حجة الوداع ((ألا واستوصوا بالنساء خيرآ))
أي طقم ذهب أو ماس هذا الذي يعوض كرامة انسانه تهان وتذل وتضرب صباحا ومساء.
ربنا يصبرها …. ويبدو ان هذا الأمر عادي عند أخت الزوج…
ارجو من الأخت المعذبة نعم اعتبرها معذبة ان لا تسكت وتلجأ لأهلها….
الكرامة اثمن وأغلى من مجوهرات العالم.
ماعاد الا هي يضربني…
اعوذبالله كيف تتساوى قطعة ذهب او الماسة مع فقدان الكرامة..!!!
…
…
ارجو من الأخت المعذبة نعم اعتبرها معذبة ان لا تسكت وتلجأ لأهلها….
بالعكس ياوعود الخير…المفروض ما تلجألأهلها الا اذا ما فيه أمل معه…يعني تلجأ لله وتدعوه بأن يهدي زوجها…ثم تحاول معه بالكلمة الطيبة وتصبر…وارجو من الله ان يحل مشكلتها في اسرع وقت..
..
بالغنى عن أموال الدنيا ولا تهان الكرامة بهذا الشكل!!!!!!!!!
جزاكم الله خير يأخوات على ردودكم الرائعة وتفكيركم السليم .
مر على هذه القصة عشر سنوات تقريبا .
الأخت صاحبة القصة , حاولت بكل الطرق , أن تجعل زوجها يكف عن عادته
وحاول أهلها أيضا , ولم ينفع معه أي من ذلك .
المهم أنها طلقت منه و خلف الله عليها من هو خير منه .
الذي جعلني أذكر القصة لكم أنه حصل نقاش من فترة بسيطة حول الموضوع وكان هناك من
لها نفس رد أخت الزوج .
سبحان الله الذي خلق وفرق .