تخطى إلى المحتوى

" و انقطع الرنين " قصة من تأليفي 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أخيــــــــــــــراً .. و بعد طوووووووووول انقطاع .. عادت لميـــــــاء إلى أول ركن جذبها في لكِ .. عدت أخيراً إلى فيض القلم .. عدت أخيراً بعد غياب دام عدة أشهر كنت خلالها عاجزةً عن الكتابة .. و اليوم بفضل الله ها أنا أعود إليكم بإحدى قصصي و هي بعنوان " و انقطع الرنين .." أرجو أن تنال اعجابكم .. و اعذروني إن لم تكن بالمستوى المطلوب لأنها و كما أخبرتكم أووووووووول كتابة لي بعد انقطاع دام عدة أشهر عن الكتابة .. أترككم الآن مع قصتي المتواضعة

" و انقطع الرنيـــــــــــــــــن .. "

صوت رنين الهاتف .. أيقظ جفوني الذابلة .. اختلست النظر إلى النافذة .. فجرٌ جديد يعانق سواد الأفق .. صوت المؤذن يعلو .. ليغمر القلب بدفء كلماته ..نسماتٌ عليلة تشق طريقها بين الأشجار لتعزف أروع الألحان على أوتار وريقاتها ..ثم تنهي رحلتها برقصةٍ لطيفة مع خصلات شعري المنسدل .. ارتسمت الابتسامة على شفتي .. منظر رائع يجبر النفس على التأمل ..و فجأة .. و في غمرة تأملاتي .. يأتي صوت الهاتف ثانيةً ليعلن وجوده ..إحساسٌ غريب تملكني .. و كأني أعرف التكملة .. نعم أعرف تكملة ما سيحدث معي الآن ..هذا الجو .. هذه الأصوات .. النسمات ..السكون .. و .. و الرنين .. نعم رنين الهاتف المتواصل الذي يأبى الهزيمة و السكوت .. عادت بي الذاكرة سريعاً إلى الوراء .. ظللت أبحث في أرشيف ذاكرتي عن هذا المشهد المعاد .. و في إحدى زوايا مخيلتي ..وجدته .. نعم وجدته .. ترنحت الابتسامة على شفتي .. هوى قلبي بين أضلعي ..فقدت الإحساس بالعالم .. كل المعالم حولي كادت تختفي .. عدا ..ذاك الرنين ..
ضبابُ أسود كثيف يعانقني .. لم أعد أرى سوى الظلام .. توقف العالم من حولي .. سكون جامد لا يتخلله سوى ذاك الرنين .. رجفةٌ سرت في أوصالي .. تباً لذاك الرنين .. صوته الحاد ترتعش له أصقاع روحي ..مهلاً .. هنا .. وسط الضباب .. بدأت المعالم تتضح ..نفس مشهد الفجر الندي يتكرر ..و أرى نفسي و قد أخذني التأمل .. يقطعني فجأة رنين الهاتف المزعج .. و لغبائي أسرعت لحمل سماعته .. و لم أعرف حينها أن هذه السماعة كانت الفاصل بين عالمي السابق و جحيمي الحالي ..رفعت السماعة و ليتني لم أرفعها .. تسلل صوته العذب من أسلاك الهاتف ..أسرني بصوته ..أغرقني بكلامه المعسول .. حملني معه على بساط من الأحلام و الآمال .. عشقته بجنون ..لكم تمنيت أن تكون حياتي كلها ليلٌ في ليلٌ .. حتى أتلذذ بسماع صوته .. و أهيم معه في بحور العشق و الغرام ..أحببته دون أن أراه ..توجته ملكً على عرش أحلامي ..أتخيله كل لحظةٍ معي .. و أتوق شوقاً لاتصاله ..
وصل بي الشوق مداه ..و أصبحت أتحرق لهفةً للقاء هذا الفارس الذي تسلل أغوار قلبي و تسلل إلى أغوار فؤادي .. و جاءت المبادرة منه .. طلب لقائي .. مجرد لقاء .. أقسم أنه سيصونني و أنه لن يؤذيني .. فهو .. يحبني !!
لم أرفض .. نعم لم أرفض .. و كيف لمن تعلقت بحبائل العشق و الغرام أن ترفض لقيا حبيبها و بطل قصتها ..تقابلنا و ……………………… كانت النهاية المعهودة ..انقلب الحبيب الغائب عندها إلى ذئبٍ مفترس .. و فقدت معه أعز ما تملكه الفتاة ..
جاء صوت رنين الهاتف ليفرض نفسه على خشبة مسرحي ..تنبهت إلى نفسي و الدموع قد أغرقتني .. هذا الرنين ألقى بي في دوامةٍ من الحيرة .. و لكني الآن .. و للتو .. خرجت بقراري ..لن أرد .. لن أرد على الهاتف .. كفاني ما لقيته من هذا اللعين .. لن أعود إليه .. نعم .. لن أعود إلى جحر الثعابين .. فهناك من سيغنيني .. هناك من سأقضي معه أسعد لحظات حياتي ..هناك من سينسيني معنى الألم .. هناك من أستطيع أن أبثه همومي و معاناتي دون حرج ..هناك من يناديني الآن و ما أسعدني بملاقاته .. فقد انتهى الأذان و حان موعد لقائي بخالقي .. سأصلي و أغسل روحي مما تعلق فيها من شوائب .. و حتماً .. سوف ينقطع الرنين ..
بانتظاااااااااااااااار آرائكم و انتقاداتكم ..

مع حبي ..

لموووووووووووووووووووووووووووووي ..

( ملاحظة هامة : هذه القصة من كتاباتي الخاصة و لا أسمح بنشرها )

لموووووووووووي الغاااااااليه عادت بقلمها الرااائع..

رااائعه انتِ وراائعه قصتك غاليتي..

لموووووي..

ان كنتِ ستغيبين بعد 14 يوما..فنصووحتكِ ستغيب بعد يوما او يومين على الاكثر…

ولا ادري كم سيطول غيابي عنكم..

اتمنى لو اعود لاودعكِ على الاقل…غاليتي..عودي ايتها الحبيبه..

عودي فنااااصحه لاغنى لها عنكِ..

غاليتي..اتمنى ان لاتنسي ناااصحه..التي حفرت اسمك على جدار الذاكرة باروع المشاعر..

نعم فلقد زرعتي في داخلي مشاعر رااائعه…

لموووي…

لاتنسيني من صالح دعائك..

عزيزتي..
إسمحي لي أن أبدي
إعجابي بك..
وبقلمك الذي نال
إستحساني..
إسمحي لي
سيدتي..
بإن أقول:
أنت وما لغيرك
كل قلبي وكياني..
أنت وما لسواك
كل حبي ووفائي..
أنت ولقلبك
كل حبي وإخائي..
دمتي غاليتي..
بسمة الفجر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..لاكي

لمياء.. لديكِ قلمٌ رائع.. ومفرداتٌ أخّاذه..

رغم أني لا أحبذ عادةً قراءة القصص التي تتحدث عن هذا الموضوع.. إلا أن قصتكِ كانت مُختلفةلاكي

نعم.. عذوبة الكلمات.. خيالية الوصف.. تناغم التعابير.. كل ذلك جعلني أقدّر قلمك المُبدعلاكي..

امنحي قلمك فُرصة أكبر.. لا تحرميه.. لا تعيدي الانقطاع لاكي

بانتظار لوحات مدادك القادمة.. بكل شوق لاكي

!!i!! نصوووووووحة !!i!!

كالعادة .. ناصحة الغالية هي أول من يرد على مواضيعي .. دوماً كنتِ كذلك غاليتي .. دوماً أجدك بجانبي .. أول من يشاركني فرحي .. و أول من يقاسمني أحزاني ..
ناصحة سترحل ؟! و ما أصبرني على فراقها !! كيف أتحمل البعد عنكِ غاليتي و اسمك هو أول اسم نقش على جدران قلبي من بين جميع من في المنتدى ..أسرتني برقتكِ و تقواكِ و جميل صفاتكِ .. و الآن .. سترحلين ..
أنا واثقة بأن أمر رحيلكِ خارجٌ عن ارادتكِ كما هو الحال معي .. و لكن .. لنتعاهد غاليتي على أن نعود لأول مكان جمع قلوبنا .. لنتعاهد أن نعود لـ"لكِ" و لو طااااااااااال غيابنا .. و تأكدي بأن لميــــــــاء لم و لن تنسَ ناصحة ما دام فيها قلبٌ ينبض ..
غاليتي .. اعذريني على التقصير .. فهذه الكلمات و ان كثرت لن توفيكِ مكانتكِ في قلبي .. أسأل الله العزيز أن يجمعني بكِ تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله ..

أحبكِ في الله و لن أنساك ما حييت ..

محبتكِ ..

لمووووووووووووي ..

!!i!! بسمة الفجر !!i!!
ياااااااااه.. كم أحرجتني كلماتكِ العذبة غاليتي ..
كم أنا فخورة بأن قلمي و قصتي قد حازت على اعجابكِ ..
كلماتكِ الراااااائعة هذه هي أكبر دافعٍ لي لمواصلة الكتابة ..
شااااااكرة لكِ مرورك العذب ..
دمتي بود ..

محبتكِ ..

لموووووووووووووووووي ..

!!i!! مرارة البحر !!i!!
آخر ما كنت أتوقعه هو أن ترد مرارة البحر على قصتي ..

ربما لا تعرفين ذلك عزيزتي و لكنني أعتبركِ من العمالقة في عالم القصص .. ذلك لأنني قد قرأت إحدى قصصكش سابقاً و أعجبت بأسلوبكِ الرااااااائع في الكتابة و تمنيت دوماً أن أكون مثلك ..

أشكركِ فعلاً على هذا المرور العطر .. و أشكرك على كلماتكِ الرائعة التي أعتبرها وسام فخر بالنسبة لي ..
و أعدكِ غاليتي أن لا أعاود الانقطاع ثانيةٌ عن الكتابة .. و يكفيني هذا التشجيع الرائع منكِ و من بقية أخواتي .. أعطيتموني دافعاً قوياً لمواصلة الكتابة .. فشكراً لكن ..

بصراحة .. أجد نفسي عاجزة عن وصف سعادتي بمروركِ هنا غاليتي "قمرمر" ..

مع حبي ..

لموووووووووووووي ..

كم هي رائعة هذه القصة ..رائعة بروعة كاتبتها
ماشاء الله لا قوة إلا بالله تمليكن قلم مميز ..دمتي متألقة
لا تحرمنا من قلمك
أخيه لما الغياب اسأل الله العظيم أن ييسر عليك وتعودي لنا قريبا

!!i!! سجايا !!i!!

أهلاً .. أهلاً بسجايا .. الأروووووووع هو مروركِ العذب هنا غاليتي ..

سعدت بحق بكلماتكِ المشجعة .. بصراحة .. لست أستحق كل هذا المديح منكن أخواتي ..

أخجلتي تواضعي ..

أشكر لكِ مروركِ هنا غاليتي .. و أمر تغيبي صدقيني خارجٌ عن ارادتي .. أشكركِ على دعوتكِ الصادقة ..

دمتي بود ..

محبتكِ ..

لموووووووووووووي ..

راتعة هي كلماتك
ورائع هو اسلوبك

كم اعجبتني قصتك الرائعة
فبورك فيك غاليتي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.