يؤسفني تصرف و تفكير بعض المتخرجات من الجامعة بالبكلوريس في العمل
يحتقرن المتخرجات من الجامعة بدون بكلوريوس
في هده الفترة الشاب و الشابة الجزائرية يمرون بفترة صعبة و هي المرور الى المرحلة النهائية الى الجامعة
و هي فترة حاسمة بالنسبة للشباب الثانوي المشكل كنت اتكلم الدولة منحت فرصة للطالب الثانوي
لاكمال دراستهم الجامعية بدون بكلوريوس في معاهد جامعية لدراسات العليا الخاصة و حتى التابعة للدولة
حتى لا يتشام الطلبة الثانوي و قلتلهم ان صحة الطالب هي الصح و في وقتنا لم تكن لدينا فرصة لاكمال دراستنا الجامعية
والله مؤسف "مثل ما بيقولوا "اعطيهولي فاهم للاه لا اقرا"
لا حولا و لا قوة الا بالله
من دافع الغير مادا يقلن لا الدولة و الشركة ما اعطتلوا قيمة
مادا فعلت سكت و خرجت ادن انتم فقط الدين عندهم قيمة
الشركة و الدولة اعطت لهم قيمة لهده الدبلومات العليا و هم يحتقرن
و قلت في نفسي مادا فعلتم بالدبلومات اتاعكم الجامعية لكي تتحصلوا على عمل لازم معرييفة مثل ما بيقولوا عندنا فالجزائر
حتى و ان كنت مهندس لا يعترفون بكم و مادا فعلتم به ايضا اشترتم عفش اشتريتم سيارات فاخرة المدير نفسوا ماصحتلوش
بكل ماعندوا و راتبوا يفتح معمل و يشتري سيارة مادا فعلتم بلسانس بتاعكن اصبحتم كما لو لم تدرسوا في الجامعة فقط القيل والقال كنسوان في البيت
الانسانية مافيش و العقل مفيش و الله مؤسف بتعرفوا وصل الطلبة في وقتنا الثمانينات و التسعينات الانتحار لاجل البكلوريوس و حتى الى الوسواس القهري
وهذا الإحتقار مرفوض بالتأكيد
هناك من لم تسمح لهم ظروف الحياة بإكمال دراستهم واضطرتهم
الظروف إلى العمل بعد الثانوي مباشرة
بدايةٍ مرحباً بكِ أختي بركن الجامعات وبطرح موضوعك الذي اصبح يشهده الوطن العربي منذ الخمسينات حين بدأ التعليم في التوسع نتيجة الزيادة الهائلة في السكان ، بالإضافة إلى التغييرات الإقتصادية والاجتماعية ، وانعكاس هذا التوسع رغبة في توفير التعليم لكافة فئات المجتمع . إلا أن هذه الزيادة الكبيرة في عدد الطلبة لم يرافقها زيادة موازية في عدد المؤهلات الامر الذي شجع على توظيف الكثير من الذين لا يملكون المؤهلات اللازمة في النواحي الاكاديمية والتربوية والثقافية ، وترتب على هذه السياسة تدني في المستوى التحصيلي العام للطلبة بمختلف المراحل التعليمية بالوطن العربي ..
الدولة منحت فرصة للطالب الثانوي
لاكمال دراستهم الجامعية بدون بكلوريوس في معاهد جامعية لدراسات العليا الخاصة و حتى التابعة للدولة
حتى لا يتشام الطلبة الثانوي و قلتلهم ان صحة الطالب هي الصح و في وقتنا لم تكن لدينا فرصة لاكمال دراستنا الجامعية
أدركت الجهات الرسمية والمنظمات التربوية ورأت أن تبدأ بالإصلاح التربوي بالاهتمام الذي يشمل المراحل التي يمر بها حتى يتخرج ويستمر هذا الاهتمام باستمراره من خلال اعداده فبدأت تعقد في العقود الثلاثة الماضية مؤتمرات وندوات لتبادل الرأي والبحث من أجل تكوين فهم عربي مشترك لهذه المشكلات من خلال التركيز في عصرنا الحالي على كثير من الحقائق والمبادئ العلمية والنفسية التي تكتسب بالدراسة المنظمة حتى يكون التوازن واضحاً ..
تمنياتي لكِ بالتوفيق ..
…………………………
حذف رابط مخالف