ياسمينتي الصغيرة . خاطرة . 2024.

ياسمينتي الصغيرة هي نجمة صغيرة بين ملايين النجوم بشعاع من روحي بعبير الازهار مجتمعة وجمال الورود على مدار الفصول … حملتها نسمات الغربة الى عالم العجائب في زمن الغرائب وعاشت ذكرى تائهة في سنوات العمر بربيعه وخريفه … تركت خلفها تربة من نور , لا زلت أروي ترابها بغير وجودها … وما زلت أحتفظ لها في اطار غالي نفيس من قلبي … لعلها تعود يوما الى وطن جمع عشق تراب الوطن وحب الانسان … طال الغياب والتربة مشتاقة لذلك المزيج العالق في كل ذرة هواء وماء … الياسمين رغم جماله لا يباع ولا يشترى كباقي الازهار والورود … الياسمين يتساقط بحب سخي كقطرات المطر في كل صيف … ولكن نجوم الياسمين تعطي بنورها ولا تتساقط ابداااا … تعطي احساس باحساس … رغم غيابها تتذكرنا لنتذكرها بنسمات من الوطن … لن تكون في محبيتها كباقي الهمسات والنسمات … الياسمينة هي محور لمدار قلب في افق بعيد جمع جمالية الغروب وجمال بهاء الشروق … حب الياسمين ينسينا مرارة سنوات البعد والفراق … ونعيش على ذكراه كل صباح ومساء … قد لا يعود الياسمين يوما ويبقى في بحار الغربة بدون ميناء للوطن … قد يحلم بالعيش في هواء الوطن او أن يدفن في ترابه … ما أصعب أن تكون ذرة التراب غالية ونسمة الهواء نفيسة رغم كثرة التراب وتعدد مناخ الهواء …
ما أروع أن يكون هناك حب حقيقي بصدق المشاعر بين بشري وياسمينة … ليت للبشر وفاء وصدق في الحب كذلك الحب …
وما أصعب أن تعود الياسمينة بفروع بدون أوراق … بدون عبير … بدون روح من روح الوطن … بدون قلب ما زال اطاره ينتظر عودة قد لا تعود …
هل تعلم وريقات الياسمين الابيض معاني الحياة لاجلها … هل تعلم جذور الياسمين معاني الحب المتأصل في كل قناة من جذورها … ليست كل تربة او هواء او ماء صالح لبقاء الياسمين بكل جمال الروح وصفاء القلب وبهاء بضياء وان غابت الشمس لا يغيب …
هناك من ينظر لوردة حمراء او زهرة صفراء … زهرية … ارجوانية … وينسى قيمة وجمال وعبير الياسمين … تكون الياسمينة منظر في حديقته بين الازهار والورود … ولا يعرف قيمتها ولا يشعر بفقدانها لوجود البديل … ولكن هناك دائما حب حقيقي لمعاني الياسمين فوق ادراك المالك او تقييم الناظر … لانه عرف الشكل ولم يعلم الجوهر …
من الياسمين من يموت على شواطئ الحيرة … ونوافذ مبعثرة بنظرات وهمسات وكلمات منمقة بنظرات خادعة لا محال زائلة …
الوفاء عملة نادرة في زمن العجائب والغرائب … ولن يكون كوريقات الياسمين المتساقطة على مياه جارية طافية عائمة …
للياسمين احساس ورقة … ولكنه لن يكون كياسمينتي الصغيرة بين النجوم البعيدة عن لهو ولغو البشر … م .

ومازال الياسمين يتربع عرش خواطرك
تتناثر بيضاء بلون الصفاء
توزع شذا عطرها في الفضاء

الياسمين رغم جماله لا يباع ولا يشترى كباقي الازهار والورود … الياسمين يتساقط بحب سخي كقطرات المطر في كل صيف … ولكن نجوم الياسمين تعطي بنورها ولا تتساقط ابداااا … تعطي احساس باحساس … رغم غيابها تتذكرنا لنتذكرها بنسمات من الوطن … لن تكون في محبيتها كباقي الهمسات والنسمات


رائعة
ويبقى للياسمين مكانته الخاصة في القلوب

ما اجمل ما وصفتى من الزهور
اقصوصه حلوه لزهره الياسمين
سلم قلمك
ما اجمل عبق الياسمين عندما يفوح عطرا…مع نسمات الهواء التي تحمل اجمل الذكريات..
دائما مبدع .
مع اجمل التحيات المعطره بعطر الياسمين المقدسي

لاكي كتبت بواسطة وعود الخير لاكي
ومازال الياسمين يتربع عرش خواطرك
تتناثر بيضاء بلون الصفاء
توزع شذا عطرها في الفضاء
رائعة
ويبقى للياسمين مكانته الخاصة في القلوب

سلام …
الاخت الكريمة … الاديبة الراقية …
هي ياسمينة مميزة في روحها العاشقة لتراب القدس … هي ياسمينة رقيقة حساسة في قلبها العذري … هي ياسمينة جمعت الاصالة والمعاصرة بفكرها … هي ياسمينة معلقة كنجمة مضيئة في سماء الوفا …
هي ياسمينة محمولة على جناحي طائر الشوق والمحبة في غربة بداخلها غربة محاطة بغربة رغم كثرة البشر …
قد تضيع … قد تغيب في زحمة الحياة وشتات العمر المبعثر … قد تفقد اوراقها وتجف عروقها … قد تصبح خيال من طيف الذكريات للحظات الزمن الجميل … قد لا تعود … ولكن يبقى عبيرها في كل ذكرى ولحظة جمعت لحظات اجمل لحظات العمر بكل ما فيه …
ستبقى تربتها في ظل منارة ترسل لها ومضات واشارات … في امل طال غيابه بندى دموع الانتظار … لعلها تجد يوما طريق العودة للوطن وذلك الانسان .
شكري واحترامي لكم دائما …

لاكي كتبت بواسطة زورو المصرى لاكي
ما اجمل ما وصفتى من الزهور
اقصوصه حلوه لزهره الياسمين
سلم قلمك

سلام …
الاخ الكريم …
شكري واحترامي لمرورك الراقي … تحياتي وتقديري لوجودكم .

مااجمل الكلمات والتعبير الراقي

لاكي كتبت بواسطة شمعه تنطفىء لاكي
ما اجمل عبق الياسمين عندما يفوح عطرا…مع نسمات الهواء التي تحمل اجمل الذكريات..
دائما مبدع .
مع اجمل التحيات المعطره بعطر الياسمين المقدسي

سلام …
تقف الكلمات حائرة كالناظر للبحر ساعة الغروب … نظرات لامواج البحر وبكل موجة ذكرى … يمتد النظر لذلك الافق البعيد , حيث يلتقي البحر بسماء الوفاء … سبحان الله رغم كثرة النجوم لا يرى الناظر غير نجمة الامل … نجمة محاطة بياسمين ممزوج بمشاعر وجدانية صادقة …
ثقتي واحترامي لروح تلك الياسمينة النجمية … أقوى من كل العواصف والغيوم … للعيون عهود فاقت مواثيق البشر وكلماتهم وعقودهم …
شكري واحترامي لمرورك الراقي دائما … م .لاكي

لاكي كتبت بواسطة sedky mahmoud لاكي
مااجمل الكلمات والتعبير الراقي

سلام …
اخي الكريم …
ان استطعنا ادراك الحياة قصيرة وكل يوم فيها هو اليوم الاخير من عمرنا …
ان استطعنا معرفة قيمة كل لحظة من لحظات العمر في ظلال الياسمين بهمسات النجوم ونسمات البحر …
ان تلاقت الارواح في حياة للحظات قصيرة … قد تكون تلك اجمل لحظات العمر بكل ما فيه .
شكري واحترامي لوجودكم الراقي .

دومـــآ قلمك رائع

شكرآ لك ولياسمينتك الناثره لعبيرك..

.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.