تخطى إلى المحتوى

يا أبت لا تعبد الشيطان 2024.

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

لاكي

عندما أصبح سيدنا إبراهيم عليه السلام في الرابعة عشرة من عمره, بدأ يكلم والده عن عبادة الأصنام و أنها لا تصلح و لا تستحق كل هذا التقديس, يقول الله تبارك وتعالى:

" يا أبت لما تعبد ما لا يسمع و لا يبصر و لا يغني عنك شيئا " مريم

يقول له بكل حب و لطف و احترام و لين: أنها لا تسمع, لا تعقل, و لن تفيدك شيئا, فارتد عنها و عن عبادتها, أعاد عليه و قال:

" إني قد جاءني من العلم فاتبعني أهدك صراطا سويا "

و لم يقل له إنك رجل جاهل و لا تفهم و أنا أعلم و أفهم منك, هناك أناس لا يعرفون كيف يتعاملون بكلام جميل مع والديهم, و يعاملونهم بطريقة فجة و قلة إحترام و لا مبالاة.
قال تعالى:

" يا أبت إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن فتكون للشيطان وليا (45) يا أب لا تعبد الشيطان إن الشيطان كان للرحمن عصيا " مريم

أنظر إلى فن التعامل مع والده, إنه يكلمه بالحسنى و بالرقة و بكل محبة و احترام.
فقد قال تعالى:

" فلا تقل لهما أف "

فبمجرد همس أو نظرة غل إلى الوالدين تنزل في كفة السيئات ما يعادل ذنوب سنة, يقول النبي صلى الله عليه و سلم

" من أحد النظر إلى والديه فأنا منه بريء ".
قال تعالى: " قال أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم لئن لم تنته لأرجمنك و اهجرني مليا " سأضربك بالحجارة و أطردك من البيت, عليك أن تعبد ما يعبد آباؤك و قومك, فما كان رد إبراهيم عليه السلام

" قال سلام عليك سأستغفر لك ربي إنه كان بي حفيا "

, أي لك مني كل سلام و محبة و رحمة, هذه هي مهارة فن التعامل و الدعوة .
لاكي

اللهم أجعلنا من البارين بالوالدين مشكوره

مشكورة أختي على هذا التوضيح…
فلنتعلم من أبينا ابراهيم عليه وعلى المرسلين السلام….

مشكوووووورة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.