يا جميلاً 00
مثل غصن الياسمين
أنت من تسرق الحرب
اخضرارك 00
يملأ الخوف فضاء القلب
يغشى الحزن دارك
أيها الطفل العراقي الحزين
يا جميلاً 00
مثل غصن الياسمين
أنت من تسرق الحرب
من ترى يطفئ نارك
عطش أنت ؟
وهذا النهر قدامك
صحراء حزينة
كيف يا حبة قلبي
سوف تروي ظمأ الروح
وقيظ الياسمينة
وبماذا سوف تلمؤها
جرارك ؟
أيها الخائف من هذا السعير
إننا في زمن القتل العلن
ليس للجثة قبر
ليس للميت كفن
طالما القاتل
من دون ضمير
000000000000000000000000000000 للكاتب / عبد المحسن يوسف – عكاظ الإنسانية
جزيت خيرا غاليتي ..
مثل غصن الياسمين
قد كان
والأن..
عصفور في رياض الجنان
فالدمار لم يترك الأبرياء
وأطفال العراق هم الضحايا
والمستضعفين
*بورك فيكِ قطرة ,,ولا تحرمينا من عذب مائك.
بورك فيك ياقطرة الندى 0