تخطى إلى المحتوى

يرتعش تحت الوسادة! 2024.

  • بواسطة

" you have new message "

صوت مختنق تزامن مع اهتزازة قصيرة!امتدت يد ما تتحسس ما تحت الوسادة ، تسع ثوان كانت كفيلة بأن تشعل فتيل ضجر في صدرها! ، لم تجد ذلك النائم تحت وسادتها في سكون تتخلله نوبات تشنج ورعشات!

فتحت عينيها ببطء نظرت بجوارها مبتسمة! ، مالبثت تلك الابتسامة الصغيرة أن تبعثرت وانتكست لموجة اضطراب وخوف!

قلب يخفق بجنون .. يكاد من شدة حركته أن يرتطم بضلوعها!
أزاحت الغطاء بحركة خاطفة ، وفي خلال ثوان كانت تنزل درجات السلم! ، تركض فوق الأرض الرخامية الباردة .. بخطوات واسعة ، واسعة جدا!

مضت تبحث هنا وهناك!
تنادي بصوت مرتعش ، ملؤه بحة وخوف!
– أمي!!

كان الصدى يرتد عليها بقسوة كضربات السوط ، لا يتساوى صوتها مع شدة إيلامه!

مضت تبحث بتوتر ، واشعلت كل الأضواء! بعثرت أثاث الغرف ..
تأففت في ضجر ووضعت يدها على صدرها تتحسس ذلك النابض المجنون!!
بدأت تتمتم بالمعوذات وتنفث في نحرها ..
سكنت قليلا بينما تداعب وجهها دمعات صغيرة منسابة بدفء!!

صعدت درجات السلم عائدة من حيث أتت!
نظرت لوجهها في المرآة!
همست بصوت خافت لم تكن حتى لتسمعه!
– عشر سنين كبرتها يا أمي في أسبوع واحد!
تصنعت ابتسامة رقيقة ، صمدت لثوان ثم تلاشت!

سارت بتثاقل إلى سريرها تمددت فوقه سحبت الغطاء فوقها ، ثم وضعت يدها تحت خدها .. تذكرت ذلك الذي كان يتشنج!
أمسكت به وقرأت على شاشته :
لديك "٢ مكالمة لم يرد عليها
رسالة جديدة"
فتحت الرسالة وقرأتها بنصف وعي!

المرسل : جنى
[أسبوع يا نجود تكبرينه أعواما!
أين الأمل الذي كنت تنثرين أوراقه في قلبي؟
أين الإيمان الذي يسكن روحك؟

صديقتي!
ستعود أمك بإذن الله ، فكم أحيا الله من جسد حكم عليه الطب بالموت المحقق!]

ابتسمت في رضى ونادت برجاء : يارب!

تمت

٢٠/٤/٢٠١٠م

خوله!

رااائع ما سطره قلمك يا حبيبه رغم الحزن والألم إلا إننا لمحنا خيطا من أمل ورجاء
والنعم باالله يا حبيبه ….

ستعود أمك بإذن الله ، فكم أحيا الله من جسد حكم عليه الطب بالموت المحقق!]

الأمل في الله كبيير ولا شيء بعيد عن قدرة الله
جزاك الله خيرااا وبارك الله فيك
وبإنتظار إبداعك دااائما فلا تحرمينا منه يا غاليه … ومرحبا بعودتك من جديد لمحبيبك ولبيتك الثاني

كلمات جميله وتصوير رائع
احببت ما كتبتي كثيرا

الامل دائما بالله

شكرا لك

حماكُما ربي يا غاليات ،
نسأل الله أن يملأ قلوبنا بالأمل الجميل ويجعل توكلنا عليهِ صادِقاً ، خالِصاً!

عطّرتُما المُتصفّح ~

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.