الى ماذا تحتاج الفتاة المراهقه ….؟
حب وعطف وحنان ورعايه…
لا هواش ومراقبة وضغط…
لا أوامر مصطنعه..
تحتاج المراهقة ان تفرغ عاطفتها..
وعلى الاهل المساعدة بطريقة غير مباشره…
أسلوب خاطئ أن يعاملوها بقسوة كأنها ارتكتب جريمة بدخولها هذه المرحله..
هي مرحلة انتقال من طفولة الى شبه نضج..
مرحلةُ اكتسابِ المعلومات وتكوين الشخصيه الحقيقيه للمُراهِقه..
لا ضير في أن يصادق الأخ أخته المراهقه..
لا ضير في أن تصادق الأم ابنتها المراهقه..
لا ضير في أن يتناقش الأب مع ابنته المراهقه..
وبأسلوب مريح..
أسلوب سلس..
أقصد بحب واهتمام..
وبالتفاهم..
إن شعرت الفتاةُ المراهقة بأنها تحتَ الأنظار ومراقبةِ الأهل الشديدة والغير سليمه..
يؤدي ذلك إلى الإكتئاب والأرق..
والسمنه أيضاً..
البعض من المراهقات إذا أحسسن بالقلقِ،يشغلن أنفسهن بالطعام الغير صحي..
والبعض الآخر يجدن أن النوم هو المفر الوحيد من الضجيج والمعامله الخاطئة لهن..
أما إن شعرتِ الفتاة انها محل ثقة،فلن تخون الثقة مهما حصل..
ولا أقصدُ الثقةَ العمياء..ثقةٌ بِحدود..
ثقةً تُشعِرُ الفتاةَ أنها تستطيعُ أن تعتمِدَ على نفسها..
الفتاة المراهقة تود أن تكون امرأة..
فتبدأ بالاهتمام بالأزياء ومستحضرات التجميل والمناسبات..
وهنا يأتي دور الأهل..
لايجب أن يوبخ الأب ابنته لوضع المساحيق..
ولا يجب على الأخ كذلك..
ولا داعي إلى التعليقاتِ السخيفه التي تفقدها ثقتها بنفسها..
ولا يجب على الأم أن تختار لها ثيابها،لها الحق بأن تبدي برأييها في ثوبٍ ما..إن كانَ ضيقاً أو يُعطي انطباعاً سيء،فترشدها..
وأيضاً تودَ الفتاةُ المُراهِقه أن تشعُرَ بِإنها كبيرةٌ كفايه..
وهذا حين تُريدُ أن تزور إحدى صديقاتها..
تودُ أن تذهبَ وحدها دون مُرافقة إمها..لا لِشيءٍ سيءٍ إطلاقاً..إنما لِتشعُر فقط بِأنها فتاةٌ يُعتمدُ عليها..وهذا في حال ان أهلها على معرفةٍ بِأهالي صديقاتها..وعلى ثقةٍ بأنهم لن يضرون ابنتهم بأي شكلٍ مِن الأشكال..
فهي ليست بِطفلةٍ صغيرةٍ تحتاجُ إلى اهتمام والدتها الزائد..
والموضوع الآخر هو الإنترنت..
أغلبية الأخوان يمنعون أخواتهم منه،لأنهم يرونه خطيراً لاخواتهم المراهقاتُ بالذات،بغض النظر عن الدردشه والتشات..
بل المنتديات أيضاً..يعتبرونها خطيرةً..
لن يحدثَ مكروه إن حاور الأخ أخته،ولا بأس إن جلسا سوياً يتصفحون بعض المواقع الترفيهيه أو التعليميه أو الدينيه أو أي موقع ليسَ بِهِ خلل أخلاقي..
بِهذه ِالطريقة تشعر المراهقة بالثقة التي كما ذكرت لن تخونها مهما حصل..
،أستطيع أن أؤكد أن الفتاة المراهقه إن وضعت حتى في قفص أو صندوق وبه سلاسل من فولاذ…ستفعل ماتريد أن تفعله مهما يكن ولن يستطع أحد منعها..
وإن حدث شيء سيء،يكون اللوم على الأهل لأنهم لم يحسنوا التعامل معها..
يامن لديكم أخواتٌ مراهقات..
يامن لديكم فتياتٌ مراهقات..
إحرصوا عليهن،وصادقوهن دوماً..
ولا تشعروهن بالضغط..
فالضغط يولد الإنفجار..!
وتظل مرحلةُ المراهقة أجمل مرحله للفتاة..
وعلى الأهل الحرص والرعايه والمعامله الجيده والمناسِبة لمرحلتها الحرجه.
لازم تتفهموا هااي المرحله وتفهموها لانها ممكن تأدي ألا حركات خاطئه…باااي
حياكِ الله اختي دانا
بداية اود ان اوضح لك بان الصوره مخالفه
وقد راسلتك بهذا الشأن.
المراهقه مرحله حرجه تمر بها الفتاه وهي مرحله
تأسيسيه للانتقال لفتره الشباب .
فالفتاه بعدأن كانت طفله اصبحت الان فتاه راشده
ولذلك لا بد ان تتهيأ جيدا من الأسره لكي تواجه
تلك الفتره بثقه اكبر دون أن تكون هناك أي مشاكل
تؤثر عليها خلال تلك الفتره ومستقبلا ايضا .
ودور الأسره كبير في تفهم هذه المرحله والتعامل معها
بمنطق واع وفكر يتماشى مع افكار تلك المرحله.
فعندما تتفهم الاسره هذه المرحله بما فيها من تطورات
جسديه ونفسيه فانها بالتالي ستعلم كيف تتعامل مع الامور
بشكل ينصب في مصلحة الفتاة.
ومن المهم ان تأخذ هذا الأمر بجديه دون أهمال لان ذلك
يشعر الفتاه بانها مهمله ولا مبال بها من اسرتها وبالتالي
ستبحث عمن يمنحها معلومات وأفكار قد تكون ضاله ولا
تخدم مصلحتها.
فزرع الثقه في نفس الفتاه ومنحها العاطفه امر مهم جدا
حتى تبقى الفتاه في وضع نفسي مستقر يؤهلها للمضي
لحياة مستقبليه مستقره.
واتفق معك بكل شيء.. الا نقطة زيارتها لصديقاتها بدون الاهل.
قد يكون اهل الصديقة اهل ثقة..ولكن لن نضمن اي ظرف امر به اسرتها
ربما تواجدت عند صديقتها بحضور بعض اقارب الصديق ..
ربما اجواء الاسرة تختلف عن عادات اهل الفتاة..
من سيحميها لو حاول احد مرضى النفوس استغلالها او زراعو افكار مسموة في عقلها؟
من سيخطر بباله انها ستلتقي باشخاص غرباء عنها من اهل الصديقة؟
افضل ان تكون الزيارات محدودة ومقصورة بدون تبادل الصور او الدخول للمناطق
الخاصة بالمنزل كغرف النوم.. فكم مرة تمت سرقة صور من قبل اصدقاء ثم انقبلت
العلاقة فاذا بهم يبتزوا بعضهم ويهددوا بعضا..
ربما في الحديقة او الصالة او حتى المطبخ..
اما دخول الاخرين لغرف النوم
فلا احبذها اطلاقا.
كما يجب التوصل الى نقطة تسوية حول هذا الامر
بدون مشاكل توترات .
دمت بخير غاليتي.