– يا راااااجل
طب مش خايف من الموت
– موت !!
– مش خايف من ملك الموت ؟
– ملك الموت !!
– طب مش خايف لما يوم القيامة تقف بين يدي الله عز وجل
ويسألك عن كـل حاجة عملتها في حياتك
– كل حاجة !!
شكلك كده خايف
طب إيه رأيك تعيش اللحظة معايا ..
تخيل إنت دلوقتى بتموت
جالك ملك الموت
ها متخيل ؟
يا ترى نفسك ييجي وإنت بتعمل إيه بالظبط ؟!
مش خايف ييجي وإنت قاعد ع النت وبتشيت مع سوسو وريري !!
طب مش خايف ييجي وإنت قاعد ومكسل تقوم تصلى الظهر والعصر خلاص أذن
مش نفسك ييجي وإنت قاعد بتقرأ فى المصحف
طب أقولك على حديث حلو أوى ؟
– قول
– طب صلى على حبيبك
– صلى الله عليه وسلم
– إسمع الحديث كويس ومش عايزين كروتة ماشي ؟
– حاضر .. بس قول وخلصنا ..
-عن البراء بن عازب قال :
خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة رجل من الأنصار ،
فانتهينا إلى القبر ولما يلحد ،
قال : فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وجلسنا حوله كأن على رءوسنا الطير ،
وفي يده عود ينكت به ،
قال : فرفع رأسه ،
وقال : استعيذوا بالله من عذاب القبر ،
فإن الرجل المؤمن إذا كان في انقطاع من الدنيا وإقبال من الآخرة نزل إليه ملائكة من السماء بيض الوجوه ،
وكأن وجوههم الشمس معهم حنوط من حنوط الجنة ،
وكفن من كفن الجنة ،
حتى يجلسوا منه مد البصر ، ثم يجيء ملك الموت ،
حتى يجلس عند رأسه ، فيقول : أيتها النفس الطيبة ! اخرجي إلى مغفرة من الله ورضوان ،
قال : فتخرج نفسه فتسيل كما تسيل القطرة من فم السقاء ،
فيأخذها ، فإذا أخذها لم يدعها في يده طرفة عين حتى يأخذها ،
فيجعلها في ذلك الكفن ، وفي ذلك الحنوط ،
وتخرج منها كأطيب نفحة ريح مسك وجدت على ظهر الأرض ،
فلا يمرون بملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الريح الطيبة !
فيقولون : فلان بن فلان !
بأحسن أسمائه الذي كان يسمى بها في الدنيا ، حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا ،
فيفتح له ، فيشيعه من كل سماء مقربوها إلى السماء التي تليها ، حتى ينتهي بها إلى السماء السابعة ، فيقول الله عز وجل :
اكتبوا عبدي في عليين في السماء السابعة ، وأعيدوه إلى الأرض ، فإني منها خلقتهم ، وفيها أعيدهم ، ومنها أخرجهم تارة أخرى ،
فتعاد روحه في جسده ، فيأتيه ملكان ، فيجلسانه ، فيقولان : من ربك ؟
فيقول : ربي الله ،
فيقولان : وما دينك ؟
فيقول : ديني الإسلام ،
فيقولان : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فيقول هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فيقولان : وما يدريك ؟
فيقول : قرأت كتاب الله عز وجل فآمنت به وصدقت ،
قال : فينادي مناد من السماء أن صدق عبدي
فافرشوه من الجنة ،
وألبسوه من الجنة ،
وافتحوا له بابا من الجنة ،
فيأتيه من روحها وطيبها ،
ويفسح له في قبره مد بصره ،
ويأتيه رجل حسن الوجه طيب الريح ،
فيقول له : أبشر بالذي يسرك ، فهذا يومك الذي كنت توعد ،
فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يأتي بالخير ،
فيقول : أنا عملك الصالح ،
فيقول : رب أقم الساعة ! رب أقم الساعة ! حتى أرجع إلى أهلي ومالي ،
– ها .. إيه رأيك مش نفسك تبقى كده
– آه طبعا نفسي
– ماشي .. بس ما ينفعش تقول نفسي وإنت قاعد
لازم تتوب وترجع لربنا وبعدين تبني حياتك صح
وتعيش أحلى حياة في طاعة الله فى الدنيا
عشان في الآخرة تعيش أحلى حياة برضه
صح ؟
– معاك حق أنا فعلا لازم أتوب .. بس أنا مش حاسس إنى بعمل معاصي كبيرة يعني عادي وربنا غفور رحيم
– طب إيه رأيك نكمل باقي الحديث
– هو لسة ما خلصش
– آه .. ده لسة بدري
بس إسمع معايا بتركيز
– حاااااضر .. إتفضل ..
– وأما العبد الكافر إذا كان في انقطاع من الدنيا ،
وإقبال من الآخرة ،
نزل إليه من السماء ملائكة سود الوجوه ،
معهم المسوح ،
حتى يجلسوا منه مد البصر ،
ثم يأتيه ملك الموت ،
فيجلس عند رأسه ،
فيقول : أيتها النفس الخبيثة ، اخرجي إلى سخط الله وغضبه ،
قال : فتفرق في جسده فينتزعها ، ومعها العصب والعروق كما ينتزع السفود من الصوف المبلول ،
فيأخذها ، فيجعلونها في تلك المسوح ،
قال : ويخرج منها أنتن من جيفة وجدت على وجه الأرض ،
فلا يمرون بها على ملأ من الملائكة إلا قالوا : ما هذه الروح الخبيثة !
فيقولون : فلان بن فلان بأقبح أسمائه التي كان يسمى بها في الدنيا ،
حتى ينتهي بها إلى السماء الدنيا ،
فيستفتح له فلا يفتح له ،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا تفتح لهم أبواب السماء? إلى آخر الآية ،
قال : فيقول الله تبارك وتعالى : اكتبوا كتابه في سجين في الأرض السابعة السفلى ،
وأعيدوه إلى الأرض ،
فإنا منها خلقناهم ، وفيها نعيدهم ، ومنها نخرجهم تارة أخرى ،
قال : فتطرح روحه طرحا ،
ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم : ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء? الآية ،
ثم تعاد روحه في جسده ،
فيأتيه ملكان ،
فيجلسانه ،
فيقولان له : من ربك ؟
فيقول : هاه هاه لا أدري !
فيقولان له : ما دينك ؟
فيقول : هاه هاه لا أدري ،
فيقولان له : ما هذا الرجل الذي بعث فيكم ؟
فيقول : هاه هاه لا أدري !
فينادي مناد من السماء إن كذب فافرشوه من النار ،
وألبسوه من النار ،
وافتحوا له بابا من النار ،
فيأتيه من حرها وسمومها ،
ويضيق عليه قبره حتى تختلف فيه أضلاعه ،
قال : ويأتيه رجل قبيح الوجه منتن الريح ،
فيقول : أبشر بالذي يسوءك ،
هذا يومك الذي كنت توعد ،
قال : فيقول : من أنت ؟ فوجهك الوجه الذي يجيء بالشر ،
فيقول : أنا عملك الخبيث ،
فيقول : رب ، لا تقم الساعة ، رب ، لا تقم الساعة
الراوي: البراء بن عازب المحدث: البيهقي – المصدر: شعب الإيمان – لصفحة أو الرقم: 1/300
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح
– ها .. لسة برضه مش حاسس إنك بتعمل حاجة كبيرة
– بصراحة أنا فعلا خايف جدا ونفسي أتوب ، أنا مش عايز أكون زي الراجل التانى ده ..
بس أبدأ منين
– خد الشريط ده مني وإن شاء الله هتكون هى دى البداية
كلام جميل ..
طب إنتى يا أختى لو فعلا عايزة تبقى زى الراجل الأول ومش عايزة تكون نهايتك زى التانى
يبقى خليك فاكرة كويس أوى إن :
(( يبعث كل عبد على ما مات عليه ))
الراوي: جابر بن عبدالله المحدث: مسلم – المصدر: صحيح مسلم – لصفحة أو الرقم: 2878
خلاصة حكم المحدث: صحيح
يعني لو إنت عايشة حياتك كلها طاعة وقلبك متعلق بالله عز وجل
ومش عايزة حاجة فى الدنيا دى غير إنك ترضي ربنا
وبس
حتى لو على حساب شهواتك والحاجات اللى إنت بتحبيها
يبقى ربنا هيوفقك إنك تعمل طاعة معينة ويقبض روحك وإنت على الطاعة دي
وأكيد شوفتِ وسمعتِ عن ناس ماتت وهي ساجدة مثلا ..
وطبعا العكس صحيح
لو عايشة حياتك بالطول والعرض
معاصي وعدم إلتزام بحجاب شرعي
وعدم الالتزام بالصلاة
يبقى أكيد هتكون نهايتك زى الراجل التانى
وأكيد طبعا سمعتى عن ناس بتموت سوء خاتمة
يلا يا أختى ..
مستنية إيه ؟
منقول