حينما تذرف العين دموع الماضي ..
وتعزف على اوتاره شوقا لإحتضانه..
فهي تمارس طقوس التعلق به
وتبقى متلهفة لعودته…
كنت هنا ….
أسرد حكاية تصدح بصدا رحيلهم
وهي تنسجها دموع تنضب على خدي
وتبعثرني آهات الشوق دونما ترحم
وكل ما يؤلمني ويؤرقني هو
بعثرات احرفهم بالرحيل على مضض
فلقد سكبوا مداد الصمت وآلموني
وتناسوا انهم
سكنوا الفؤاد ،، وملكوني بطيبتهم..ِّ
فأحببتهم~
رغم إني~ …. لم أرهم ~ ..!!
أتأمل تواقيعهم هنا وهناك
وافهم معانيها الدفينة
بإحساس مؤلم يتوجع بصمت يكتم على الانفاس
وبالمقابل أحن°° لهم ولحنيني ألف حكاية،،
لم تنسج خيوطها فصل البداية
وتبقى الذكريات ياإخواني محفورة في القلب والوجدان
ستظل عزيزة على الخلاني يثيرها فن الذكريات …
لعمري … كيف انسى أصدقائي !!!!
فلست أنــا بناكرة الجميل ولا العرفانِ …!!
من بعثرات قلمي / رفيقة القرآن …. 5 – 2 -2016
آمل ان يتم تغير لقبي من ريحانة امي الى رفيقة القرآن