يشرح لنا الإمام ابن الجوزي رحمه الله حقيقة ثابتة
في حوار طريف متخيل بين الماء والزيت،
ذلك أنهما كلما اختلطا في إناء ارتفع الزيت على سطح الماء،
فقال الماء للزيت منكرًا:
لم ترتفع علي، وقد أنبت شجرتك؟ أين الأدب؟!
فقال الزيت:
أنت تجري في رضراض الأنهار على طلب السلامة ( أي تجري في مجاري الانهار ، واذا لقيت حجرا في وجهك انحنيت عنه طلابا للسلامة )
أما أنا فصبرت على الطحن والعصر
وبالصبر يرتفع القدر
فيقول الماء:
وإن.. !! فانني أنا الاصل
فيقول الزيت:
استر عيبك …. انك اذا قاربت المصباح انطفأ……
بخلافي انا.
واصبر وما صبرك الا بالله
جزاك الله خيرا