تخطى إلى المحتوى

نقراها كل يوم مرات عديدة تعالي اختاه نتامل معانيها الرائعة 2024.

  • بواسطة

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخواتي الغاليات اني احبكم في الله

سورة الفاتحة نقراها في صلواتنا الخمس كل يوم

هذا تفسير وتامل في هذه السورة الكريمة

( الحمد لله )

(الحمد)، اعم من الشكر واخص من المدح، فالشكر يكون على احسان بالفعل لا على وصف بالذات، تقول شكرته لاحسانه، ولا تقول شكرته لجماله، والمدح الخلي من الحب لا يكون حمدا، وان ما يكمن في الحمد من معنى، يلاقي (حبا) يجتمع فيه ارادة الثناء على( صفات ذات المحبوب) والشكر على ما انعم( بافعاله)
( الله) اسم خالق الوجود، وهو (اعرف المعارف) ، فبه وحده يكتسب كل ما سواه امكان ان يعرف، بل انك لن تعرف نفسك الا ان عرفته،وهوالذي تالهه القلوب عما سواه، فتعبده وحده بحق، لانه وحده الاله الحق،لا اله بحق سواه
(الحمد لله) : الحب كله لربنا ( ذي الجلال والاكرام) المستحق لحب الثناء لجلال وجمال وصفه الذاتي، وحب الشكر والامتنان لما انعم بالفعل والاكرام على كل من سواه ، وهذا ما اختص به لفظ الحمد وما من لفظ يؤدي هذا المعنى كما يؤديه لفظ ( الحمد ) ، ولو اجتمع اهل الارض على اختلاف لغاتهم لياتوا بلفظة من اي لغة تؤدي ما ادته لفظة ( الحمد لله) لما استطاعوا، في بيانها لارقى صلة بين المخلوق والخالق، حين تجعل الحب كله بكل انواعه واسبابه لله وحده، وما من لفظة ابدا تضاهيها او تدانيها في اداء هذا المعنى بهذا الشمول، فاستحقت ان تكون اول كلمة يبدأ بها القرآن، واول كلمة نطق بها ادم بعد ان نفخت فيه الروح، وامتدت عبر الزمان كله ( له الحمد في الاولى والاخرة) ووجدت حيث وجد المكان ( له الحمد في السموات والارض)، والحمد لله رب العالمين.

ينشا الحب في القلب تجاه المحبوب من واحد من امرين، اولهما جمال وكمال في( ذات) المحبوب ووصفه، كمن يحب زهرة أو امراة، والثاني معروف واحسان إلى المحب من (فعل) ذلك المحبوب، كمن يحب امه أو اباه لما كان لهما من سابق الفضل والاحسان، واكمل الحب واجدره حب الله، واصله حقيقتان اساسيتان تتعلقان به،يمكن لهما ان تحييا روح الحب القديم في قلوبنا:
اولاهما: جلاله وجماله وكماله الذاتي الذي يجعل القلب العالم بهذا الجمال يخفق بحب ربه حبا يفوق اي نوع آخر من الحب يمكن ان يكون لمخلوق جميل من مخلوقات الله .
الثاني: نعم الله ، واكرامه، وبركاته التي لا تحصى التي تغطي العبد، والباعثة على حب المنعم والامتنان لما اسبغ من نعم ظاهرة وباطنة، تملأ القلب بالشكر الذي هو الامتلاء بذكر المنعم.

يتبع باذن الله عز وجل

لاكي

أختي الحبيبة شمس بازغة

أحبك الله الذي احببتينا فيه لاجله يا غاليتي

من طول الغيبات جاب الغنايم & & & وش جبتِ يالغاليه بعد طول غيبتك

جبتِ الوفا والقلب بشوق هايم & & & وجبتِ أروع تفسير لاأروع آيه

انسابت اشواق ومشاعرنا في روح هذه الحروف…. فأجدت لنا بأروع وأعذب المعاني بتفسيرالصادقة

وعشت مع كلماتك … بروضة للأشواق …وبكلي شوق لاقرأ التتمه يا اختي الغاليه

لله درك ودر هذه كلمات تنطق بقوة ما تحمله من معاني

رائعه بكل شيء & & & جزاك الرحمن جنة وحريراً

أختك المحبة في الله رائده

لاكي

وعليكم السلاااااااااام ورحمة الله وبركاته ..

اشتقنا لك لاكي

كيف حالكِ ؟ وكيف حال الأهل ؟
أسأل الله أن تكونوا جميعاً بخير لاكي

جزاك الله خيراً ..
بانتظار التتمة ..
سورة الفاتحة .. معانيها وحكمها لا تنتهي .. سبحان الله ..

حياك الله يا شمسنا البازغه..لاكي

بارك الله فيك .. وجزاك الجنه….

شمس بازغه
أسم أفتقده كثيراً .. سعدت أخيّه بعودتك من جديد
أسأل الله أن يبارك فيك أينما كنتِ .

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اختي الحبيبة رائدة
كلماتك العذبة اللطيفة التي انسابت برقة من قلبك المحب في الله اسعدتني كثيرا
جزاك الله الجنة يا اخيتي الغالية

***

اختي الحبيبة حمامة الجنة
جزاك الله خيرا..تشتاق لك الجنة ان شاء الله
الحمد لله انا بخير ورزقت بطفلة اسميتها طيبة والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
والاهل في العراق في حفظ ارحم الراحمين ان شاء الله
اشكرك غاليتي

***

جزاك الله خيرا يا اختي الحبيبة محبة القران
ورزقك واياي حفظ كتابه العزيز والعمل به ان شاء الله
اسعدني ردك الطيب

***

اختي الحبيبة شمس المنتدى شمس الحق
جزاك الله الجنة
اشتقت لك كثيرا ولمنتدانا الطيب
بوركت غاليتي

( رب العالمين)

بعد توجه القلب باكمل الحب واشمله الى الله ذي( الجلال) الذاتي و(الاكرام) لكل من سواه

بقولك ( الحمد لله) شكرا لنعمه وثناءا على كماله، ياتي وصف من هو هذا الاله المستحق لكل هذا الحب انه ( رب

العالمين)، و( الرب) من ربا الشئ، اي زاد ونما، ومنه الربا في القرض، و(ربى) بتشديد الباء اي ازاد وانمى،

وتدرج بالزيادة بالشئ، فهو مربيه، اي ان الرب هو الذي يتدرج بالزيادة بالشئ للوصول به الى كماله، وهو ربك

الذي تدرج بك نطفة وعلقة ومضغة واخرجك طفلا وابلغك اشدك، وعاملك باقداره ليعرفك بنفسه، ولتتدرج في تلك

المعرفة حبا وفناءا في امره ونهيه في فرصة العمر المحدودة هذه، حتى تبلغ اقصى كمالك الممكن ساعة موتك

ثم انه ( رب العالمين)، و(العالمون) كل من سوى الله من كائنات وعوالم ومخلوقات،،فهو ليس ربك وحدك، وانما هو

الخالق والمربي لكل ما سوى الله من موجود في الوجود، فالله الذي تتوجه اليه بحب الحمد هو الذي تدرج بك وبي و

بكل من سواه من مخلوق اوجده من العدم للوصول به الى كماله الممكن، فتبارك الله ربنا الواحد، رب العالمين

يتبع باذن الله تعالى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الحبيبة شمس بازغة

جزاك الرحمن أعلى الجنان & & على هذا التفسير الواضح والمفيد

وفقكِ الله يا أختي

بانتظار التتمة غاليتي باذن الله تعالى

لاكي

حياك الله ياشمس بازغة
واحبك الذي احببتنا فيه
بارك الله فيك على تفسير سورة الفاتحة
اكملي جزاك الله خير
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
واياك يا اختي الحبيبة رائدة
جزاك الله خيرا على المتابعة

جزاك الله خيرا اخيتي الحبيبة البشرى
اسعدني مرورك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.