تخطى إلى المحتوى

نلتقي 2024.

  • بواسطة
بسم الله الرحمن الرحيم

نلتقي لنرتقي…
موضوع…..يخطر في بال العديد من الاشخاص مند زمن؟؟؟؟؟؟

هل ملتقى للرقي… والرقي, نبدأ به بالروح… وروحنا لايطهرها ولاينقيها سوى الايمان… ولايأتي الايمان سوى باليقين… ولايأتي اليقين إلا اذا وجدت المعرفة… والمعرفة هي ماسنقدمه هنا.. سلاسل ستتابع… سلسلة بعد سلسلة, تروي بها تاريخ البشرية… تاريخها منذ الأزل…

نماذج كالنجوم بأيها اهتدينا اقتدينا .. نساء خالدات ، و رجال على خلق عظيم …

والآن فلنلتقي لنرتقي مع القصة الأولى من أولها …

نبدأ قبل الأنبياء ، و قبل الأرض ، و قبل السماوات ، نبدأ بالبداية ، نبدأ بالأول لا إله إلا هو سبحانه ..

سئل الحبيب المصطفى – صلى الله عليه و سلم – :

يا رسول الله ، أين كان ربنا قبل أن يخلق السماوات و الأرض ؟

فقال – صلى الله عليه و سلم – : كان في عماء – فراغ – ما فوقه هواء و ما تحته هواء ( لا شيء ظلام و فراغ ) ثم خلق عرشه على الماء ..

هذه بداية الخلق ، و الهواء عند العرب قديماً تعني الفراغ .

و قال – صلى الله عليه و سلم – :

( إن أول ما خلق الله القلم قال له اكتب ، فجرى في تلك الساعة بما هو كائن إلى يوم القيامة ..

فهذا علم الله خطه القلم – بما أمره الله عز و جل – في اللوح المحفوظ .

قال – صلى الله عليه و سلم – :

( كتب الله مقادير الخلائق ، قبل أن يخلق السماوات و الأرض ، بخمسين ألف سنة ، و عرشه على الماء )

إذن : * العرش أولاً على الماء ..

* ثم القلم فخط به الخط ..

* ثم خلقت السماوات و الأرض ..

جاء وفد من اليمن ، فقالوا : يا رسول الله ، جئناك لنتفقه في الدين ، و لنسألك عن أول هذا الأمر – يعني بداية الخلق – ، فقال رسول الله – صلى الله عليه و سلم – : كان الله و لم يكن شيء قبله ، و كان عرشه على الماء ، و كتب في الذكر كل شيء ، و خلق السماوات و الأرض ..

أما ترتيب خلق المخلوقات التي في عالم السماوات و الأرض ، فجاء فيه حديث صحيح ، في صحيح مسلم و البخاري ..

عن أبي هريرة – رضي الله عنه – قال :

( خلق الله التربة يوم السبت ، و خلق الجبال يوم الأحد ، و خلق الشجر يوم الاثنين ، و خلق المكروه – يعني الأذى و الجراثيم و الأمراض – يوم الثلاثاء ، و خلق النور يوم الأربعاء ، و بث الدواب يوم الخميس ، و آخر المخلوقات ، هو آدم أبو البشر ، خلق في آخر ساعة من ساعات يوم الجمعة ، بين العصر و المغرب )

و هنا نقف وقفة لا بد منها ، فتلك الأيام التي تحدث عنها النبي المصطفى – صلى الله عليه و سلم – في الحديث ، ليست من أيامنا ، بل هي أيام تختلف حساباتها عن أيامنا ، أيام الله عز و جل ، أيام طوال ، يوم = مرحلة ، و ما الحديث الشريف إلا ليبين ترتيب المخلوقات ، و بأن الله القادر أن يقول لأي شيء كن فيكون ، تأنى في خلق المخلوقات ، و خلقها على مراحل طوال ، و عندما يقال ستة أيام ، أي ست مراحل ، و ليس المقصود بيان المدة التي خلقت بها ….

هذه هي الحلقة الأولى… وسنستمر في بث على هيئة حلقات متصلة…لنعرف الإسلام ،

هيا ندخل إلى أعماق السنة و القرآن … لنعرف الحقائق ممن هو أهل لذكرها ، لا من أفواه الكفرة الخونة ، قصص نأخذ منها العبر ..

وليوفقنا الله في نوايانا…

ولنلتقي لنرتقي جميعاً…..

جزاكِ الله خيراًً
الوسوم:

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.